أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر أمس الثلاثاء أن الولاياتالمتحدة تجرى مباحثات مع الفلسطينيين والإسرائيليين لاستئناف المفاوضات بعد أنباء عن أن إسرائيل قد تكون مستعدة لاعتماد مقترحات الرئيس باراك أوباما أساسا للتفاوض. ورفض تونر التعليق على موقف رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو معلنا أن على إسرائيل أن تعلن ذلك، إلا أنه قال "نركز جهدنا على تجاوز الأزمة الحالية بين الطرفين" واستئناف المفاوضات المتوقفة منذ 11 شهرا. وكان أوباما أثار غضب نتانياهو فى مايو عندما أعلن للمرة الأولى أن الدولة الفلسطينية المنشودة يجب أن تقام على أساس حدود 1967، إلا أنه عاد وأوضح أنه يعنى أن "الجانبين سيقومان بالتفاوض حول حدود مختلفة عن تلك التى كانت قائمة فى الرابع من يونيو 1967" بعد أن تؤخذ فى الاعتبار "الحقائق الديموغرافية الجديدة على الأرض واحتياجات الطرفين". من جهتها، دعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوى أمس الولاياتالمتحدة إلى دعم أو على الأقل عدم إعاقة انضمام دولة فلسطينية إلى الأممالمتحدة فى سبتمبر على حدود العام 1967، أو على الأقل عدم معارضته. وقالت إنها حاولت إقناع محاوريها "بعدم ممارسة الفيتو ضد شىء يندرج فى سياستهم الخاصة وفى القانون الدولى، وهو حق الفلسطينيين فى الاستقلال وتقرير المصير وفى دولة".