تشير الدلائل إلى فشل إدارة المقاولون فى إتمام المفاوضات الجارية خلال الفترة الحالية مع عدد من اللاعبين،فى مقدمتهم شادي محمد مدافع الاهلى والاسماعيلي،وإسلام الشاطر لاعب حرس الحدود،وعاهد عبد المجيد مهاجم بتروجت،ومحمد خلف مدافع الترسانة الحالى وأمير توفيق حارس مرمى الاتصالات، بسبب السياسة التى يسعى مسئوليه لإتباعها خلال الفترة الحالية والتى تهدف لتخفيض الميزانية الخاصة بالفريق خوفا من غضب العاملين بالشركة المالكة للنادي . كان مجلس إدارة المقاولون قد حدد سقف لا يزيد عن 800 ألف جنيه ،نظير التعاقد مع أي لاعب من الذى فتح معهم باب التفاوض،لذا فان عملية التفاوض الجارية حاليا ،تواجه عراقيل عديدة خلال الحديث عن الأمور المادية،مثلما حدث مع محمد خلف حارس الشرطة، وإسلام الشاطر وشادي محمد،لذا فان محمد رضوان يسعى حاليا لفتح الحديث مع مسئولي ناديه لزيادة القيمة المرصودة لإتمام اى صفقة لتصل إلى المليون،لرغبته فى تقليل عدد اللاعبين الجدد، ويكون التعاقد مع اللاعب صاحب الخبرة والإمكانيات الفنية والبدنية الجيدة.