ضبط هارب من 61 حكمًا و 4 مساجين هاربين و8 مسجلين ببنى سويف

شنت إدارة البحث الجنائى بالتنسيق مع وحدات المباحث بمدن ومراكز المحافظة حملة مكبرة للقبض على الهاربين من السجون وتنفيذ الأحكام، حيث أسفرت الحملة عن ضبط متهم هارب من تنفيذ 61 حكما فى قضايا متنوعة، بالإضافة إلى 4 مساجين هاربين من سجن الفيوم.
كان اللواء عطية مزروع، مساعد الوزير لأمن بنى سويف، أصدر تعليماته بتكثيف الحملات للقبض على الخارجين على القانون والهاربين من السجون، وقامت حملة يقودها العميدان رضا طبلية، مدير البحث الجنائى، وزكريا أبوزينة، رئيس المباحث الجنائية، والاستعانة بثمانية تشكيلات من قوات الأمن المركزى وعشرات الضباط والأمناء، حيث تمكنت الحملة من ضبط أحمد جابر حسين، متهم هارب من 61 حكمًا فى قضايا متنوعة يقيم مركز الفشن، وذلك أثناء قيامه بالاختباء فى منزل أحد أصدقائه بمدينة الفشن، وحاول الهروب إلا أن الحملة نجحت فى القبض عليه، وكان المتهم نجح فى الهروب من مركز الفشن أثناء الثورة، وألقت الشرطة القبض عليه مع زميله حسين شعبان حمودة المتهم فى 11 قضية تبديد، وتم إيداعهما فى قسم شرطة الفشن.
كما قامت الحملة الأمنية بمداهمة منزلين فى حى الغمراوى بمدينة بنى سويف، وألقت القبض على 4 مساجين هاربين من سجن الفيوم العمومى، وهم سلامة سيد سلامة، متهم فى إحراز سلاح نارى ومعتصم بالله حسن جابر، متهم فى قضية تزوير ومحكوم عليه ب3 سنوات سجناً وحمادة عبدالحفيظ عبدالعظيم محكوم عليه فى قضية تبديد وفرج شعبان سليمان، محكوم عليه فى قضية مخدرات، وحاول المساجين الهروب إلا أن القوات تمكنت من السيطرة عليهم وإيداعهم مركزى شرطة بنى سويف وإهناسيا.
كما ألقت الحملة القبض على 8 من المسجلين خطر فى مراكز بنى سويف والفشن وناصر وبحوزتهم أسلحة بيضاء ونارية ومخدرات، وهم كريم رجب سعد بندر بنى سويف وعبدالرحمن مجدى وسامح ربيع شعبان ومحمد مصطفى وعلى كيلانى (بندر إهناسيا).
وفى طريق العودة اشتبه أفراد الحملة فى سيارة رقم 2762 ماركة هيونداى موجودة وسط شارع الروضة بمدينة بنى سويف، وبعد الاستعلام عنها تبين أنها مسروقة من منطقة الطالبية بالجيزة، وأن صاحبها يدعى سيد عبدالحميد الغريب وأبلغ عن سرقتها.
ومن ناحيته قرر المستشار حمدى فاروق، المحامى العام لنيابات بنى سويف، ترحيل المساجين إلى سجن الفيوم العمومى لاستكمال فترة العقوبة، وحبس باقى الهاربين 4 أيام على ذمة التحقيقات، وأيضًا تسليم السيارة المسروقة إلى صاحبها.