فى إطار رفض التيارات الإسلامية بمختلف توجهاتها التى حضرت اليوم الى ميدان التحرير، الاستمرار فى الاعتصام، تجمع عدد كبير من المعتصمين بالمخيمات تأكيدا على استمرارهم فى الاعتصام لحين تحقيق مطالب الثورة مرددين "مش هنفض الاعتصام واللى يفضه يبقا جبان"، بينما وزع البعض بيانا بعنوان "لماذا نحن معتصمون؟"، موضحين فيه أسباب الاعتصام التى جاء أبرزها اعتراضهم على متاجرة البعض بدماء الشهداء، مطالبين المجلس العسكرى بعدم إصدار قرارات منفردة من شأنها التفرقة بين الشعب والشعب. وشدد البيان على المطالبة بمحاكمة المدنيين بالمحاكمة المدنية، وتساءل البيان عن سبب امتناع المجلس العسكرى عن تنفيذ مطالب الثورة من تطهير وزارة الداخلية والإعلام وجميع مؤسسات الدولة من الفاسدين، مؤكدين على مطلب إقالة النائب العام. وفى سياق متصل أشار البيان إلى أن الشارع المصرى مفتقد للأمان نظرا لامتناع الضباط عن أداء واجبهم، منددين بارتفاع الأسعار وتدنى الأجور ونهب الثروات. وجاء فى نهاية البيان "معتصمون فى الحر الشديد مدافعون عن ميدان الحرية من هجمات البلطجية متحملين أكاذيب الإعلام وتخوين بعض الجماعات لنا"، متسائلين "هل نحن مخطئون أم نحن خائنون؟"