قال تقرير للأمم المتحدة، إن حركة الشباب فى الصومال المرتبطة بتنظيم القاعدة، لديها شبكات تمويل وتجنيد وتدريب كبيرة فى كينيا المجاورة. وقال تقرير لمجموعة المراقبة التابعة للأمم المتحدة عن الصومال وأريتريا إن مواطنين كينيين ليس لهم أصول صومالية يمثلون الآن الكيان الأكبر والأكثر تنظيمًا من غير الصوماليين داخل حركة الشباب. وتشن حركة الشباب حربًا على الحكومة المدعومة من الأممالمتحدة فى الصومال منذ عام 2007.. وهى تسيطر على أجزاء كبيرة من جنوب ووسط الصومال إلى جانب بعض مناطق العاصمة مقدشيو. وجاء فى التقرير "فى الماضى كان وجود الشباب فى كينيا يتركز أساسًا على الجالية الصومالية العرقية.. لكن منذ عام 2009 سرعان ما وسعت الحركة من نفوذها وعضويتها بحيث شملت مواطنين كينيين من غير الصوماليين". وركز محققو الأممالمتحدة أغلب اهتمامهم على أنشطة مركز الشبان المسلمين الذى اصطلح على تسميته (بوموانى الشبان المسلمين). وقال التقرير "من الناحية الرسمية ما زالت الوثيقة المؤسسة لمركز الشبان المسلمين تعرف الجماعة باعتبارها منظمة مجتمعية تهدف إلى تقديم المشورة الدينية للشبان.. لكن عمليا ينخرط أعضاء هذه الجماعة صراحة فى التجنيد لصالح (حركة) الشباب فى كينيا وتسهيل السفر إلى الصومال لأفراد للتدرب والجهاد فى الصومال". وتضم كينيا جالية صومالية كبيرة تعيش فى الشتات بالعاصمة نيروبى إلى جانب نحو 40 ألف صومالى يعيشون فى أكبر مخيم للاجئين فى العالم فى داداب بشمال البلاد. وتقول الأممالمتحدة إن مركز الشبان المسلمين يصدر نشرة أسبوعية يطلق عليها اسم (المصباح) للكينيين تشمل مواد تدعم الشباب والقاعدة.. كما أن المركز نظم جلسات تدريب سرية على القتال للأطفال فى مسجد بنيروبى عام 2009. وذكر التقرير أيضًا أن من أعمدة الدعم المالى الكينى لحركة الشباب هى لجنة مسجد (بوموانى رياضة)، التى تمتلك قطع أرض كبيرة فى منطقة ماجنجو بالعاصمة نيروبى.. وأضاف أن أموال التبرعات لترميم مساجد فى كينيا تحول إلى حركة الشباب.