رئيس جامعة حلوان يفتتح المرحلة الأولى من تطوير منشآت كلية التجارة بالزمالك

في إطار خطة جامعة حلوان لتطوير وتحديث منشآتها تفقد اليوم الدكتور ماجد نجم ، رئيس الجامعة كلية التجارة وإدارة الأعمال بالزمالك بفرعيها BISو FMI عقب عملية التطوير والصيانة الشاملة التي شهدتها كافة منشآت الكلية بهدف تحسين جودة العملية التعليمية وتقديم خدمات تتناسب مع احتياجات الطلاب ومتطلباتهم.

وخلال جولته داخل الكلية أعرب رئيس جامعة حلوان بحسب بيان صحفى صادر عن الجامعة عن سعادته لما تم من أعمال تطوير وتحديث شهدتها الكلية لرفع كفاءة المباني والمنشآت والقاعات بجهود كبيرة امتدت يومياً على مدار 24 ساعة خلال 40 يوماً من بدء الأعمال للانتهاء من المرحلة الأولى لعملية التطوير، وقال إن التطوير جاري للانتهاء من المرحلة الثانية مع إنتهاء شهر مارس، مشيراً إلى أن التطوير في الجامعات الحكومية أمر مطلوب في ظل النهضة الشاملة التي تشهدها مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وأضاف رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة تشهد عملية تطوير وتحديث للمنشآت بصورة واسعة بهدف تحقيق الجودة في عملية التعليم مشيراً إلي أن عملية التطوير المرحلي بكلية التجارة تمت لتكون جاهزة لبدء الدراسة بها اعتباراً من اليوم حيث تم التركيز في عملية التطوير علي توفير الأجهزة التكنولوجية الحديثة وتوفير بيئة تعليمية تفاعلية بما يسهم في تحسين أداء اعضاء هيئة التدريس ومساعدة وتحفيز الطلاب علي التعلم والإتصال والمشاركة الإيجابية.

وأوضح الدكتور نشأت نبيل ، عميد كلية التجارة أن أعمال التطوير تمت استجابة لرغبات الطلاب وتحت رعاية رئيس الجامعة حيث تم العمل على مدار فترة قصيرة بجهود مكثفة كبيرة لإجراء التطوير اللازم والذي تم افتتاح المرحلة الأولى منه وسيتم استكمال باقي المراحل قريبا لتوفير الجو الملائم للطلاب للدراسة.

وتمثلت أعمال التطوير والتحديث بالكلية في القيام بعملية الترميمات الإنشائية للمباني الأمر الذي يسهم في زيادة عمر المبني، هذا بالإضافة إلي تحديث إنشاءات 16 قاعة بالكلية ووكذلك الإستراحة المخصصة للسادة أعضاء هيئة التدريس وغرفة الامن.

كما شملت عملية التطوير منظومات الانذار ضد الحريق و منظومة الاذاعة الداخلية وشبكة الواي فاي والمنظومات الصوتية والسبورات التفاعلية ومنظومات تكييف الهواء، كما تم تحديث وصيانة دورات مياه الطلاب و الطالبات وواجهات الكلية.

وأعرب طلاب الكلية عن سعادتهم البالغة لما تم أجرائه من أعمال تطوير وتحديث في القاعات والوسائل التعليمية وهو الأمر الذي فاجئهم و انعكس عليهم ايجابياً خلال العملية التعليمية أول أيام الدراسة بالترم الثانى.