سعد الدين إبراهيم: اكتشاف الوجوه الجديدة المدافعة عن حقوق الإنسان ضرورة واجبة

أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون، على أهمية اكتشاف الوجوه الجديدة داخل منظمات المجتمع المدنى لدفع وتيرة التقدم بالعمل الديمقراطى والتنموى، وذلك بهدف اتساع قاعدة الشبكة المدافعين عن حقوق الإنسان والإصلاح الديمقراطى.
وأكد أن التعاون بين المؤسسة العربية للديمقراطية ومركز ابن خلدون يأتى فى إطار الاهتمام بدفع مسيرة الديمقراطية إلى الأمام من خلال تدريب الكوادر الشابة فى منظمات المجتمع المدنى.
ومن جانبها أكدت أمل صالح، ممثل الأمين العام للمؤسسة العربية للديمقراطية، أن ثورة يناير فتحت منافذ التعاون والشراكة بين المؤسسة العربية للديمقراطية والمنظمات المصرية بعد سنوات طويلة من المنع والحرمان، خلال العهد السابق.
وقالت صالح إن المؤسسة العربية اختارت تدشين نشاطها فى مصر بتدريب شباب المنظمات الأهلية انطلاقًا من إيمانها بتفعيل دور الشباب فى الحياة العامة ومشاركتهم الإيجابية فى دفع وتيرة الإصلاح الديمقراطى.
فيما أكد أحمد رزق، المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أن تدريب الكوادر الشابة للمنظمات الأهلية يأتى كنواة لتأسيس شبكة من المنظمات الأهلية المحلية فى مختلف محافظات الجمهورية لنشر الوعى الديمقراطى ومراقبة الانتخابات، لاسيما مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة التى سوف تكون الأولى بعد الثورة.
وقد عقدت المؤسسة العربية للديمقراطية بالتعاون مع مركز ابن خلدون دورة تدريبية حول التخطيط الاستراتيجى لممثلى المنظمات الأهلية من الشباب فى 14 محافظة، منها القاهرة، الإسماعيلية، السويس، القليوبية، الشرقية، الغربية، الدقهلية، كفر الشيخ، البحيرة، أسوان، الأقصر، قنا، الجيزة، المحلة الكبرى.
ويذكر أن المؤسسة العربية للديمقراطية دشنت نشاطها فى مصر بعقد دورتين تدريبيتين لشباب المنظمات الأهلية حول التخطيط الاستراتيجى أحدهما بالتعاون مع ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان والأخرى بالتعاون مع مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية.