لم نتوقع عند طرح السؤال: «تلبسى شبكة سولتير؟» كل حالة الجد هذه بين البنات، فانقسمن فى الرأى فيما بينهن.. فهذه ترى أن السوليتير «عشق» تحول إلى حلم لا يمكن التخلى عنه، وتلك ترى أنه مجرد «تقليعة» فارغة لا يمكن النظر إليها بعين الاعتبار أو الاهتمام، وبين هذا الرأى وذاك مساحة كبيرة من الأفكار الغريبة التى تستحق الرصد. رنا عصام 22 سنة: «الشبكة السوليتير.. مش هتقدر تغمض عينيك طبعا.. وبصراحة لو خاتم سولتير مع الدبلة والمحبس هيغنى عن حوار الشبكة ده خالص». هالة رامى 34 سنة: «السوليتير مثل الإدمان، وأكيد لو خاتم سوليتير به فص ماس الشبكة العادية مش هتسوى حاجة جنبه». مرام عادل محيى 33 سنة: «يا بنتى انتى مش عارفة بكام الخاتم السوليتير.. فما بالك بالشبكة كلها.. وبعد كده مش هتجيب ثمنها، وكمان بعد الزواج.. الزوجة هتخرس خالص ومش هتقدر تطلب أى حاجة.. وهيبدأ الزوج فى معايرتها بالسوليتير اللى جايبه بالشىء الفلانى. لمياء هانى 22 سنة: «يعنى ممكن لو حاجة واحدة بس جميلة واستايل إيه المشكلة؟ الشبكة السوليتير هى التى تلائم العصر وروحه البسيطة ويعطى شكلا ومظهرا جذابا للبنت؛ لأنه لا يجعل هناك زحمة فى صوابع إيديها». عبير عبد العليم جاد 27 سنة: الذهب الأصفر تحول إلى «دقة قديمة ومبقاش ماشى مع الاستايل»، والسوليتير حاليا دليل على «بنات الناس». يمنى رامى عبد العظيم 21 سنة: السوليتير هو مقياس «البنات الكلاس» وعن طريقة نستطيع التفرقة بين الطبقات. يارا حمدى 23 سنة: «السوليتير تقليعة هتاخد وقتها وخلاص.. وممكن تتجاب لوحدها هدية بس مش ممكن أقبل إنها تبقى شبكتى». آمال صالح 29 سنة: «الشبكة اللى نعرفها دبلة ومحبس وخاتم وأسورة.. حوار السولتير ده معرفتش بيه، أنا خطيبى القديم جابلى خاتم سولتير هدية.. وياريته ما جابه، فبعد فسخ الخطوبة جيت أبيعه لقيتوا فضه بس واخد وش تلميع». ◄حاسب.. قبل ما تشترى ◄الأهل : «لزمتها إيه الفشخرة»