فجأة وفى تطور سريع للأحداث قدم د. كمال درويش - رئيس نادى الزمالك الأسبق - أوراق ترشيحه على منصب رئيس اتحاد الكرة أمس الأول «الأحد»، وأعقبه على نفس المنصب أسامة خليل - نجم هجوم الإسماعيلى ومصر السابق. كما قدم أحمد شعراوى - المدير الفنى الأسبق لبلدية المحلة - وإيهاب صالح - رئيس نادى جولدى السابق - أوراق ترشيحهما على مقاعد العضوية. تلك المفاجأة المدوية قلبت الطاولة تماماً فى انتخابات الجبلاية بعدما كان سمير زاهر - الرئيس الحالى ومرشح الرئاسة الأوحد - حتى ظهر الأحد يعد نفسه للفوز بالتزكية. علمت «اليوم السابع» أن درويش وخليل طرحا نفسيهما فى ظل استراتيجية متفق عليها بحسب تصريح الثانى فى قناة «مودرن سبورت» مساء السبت، فيما يمكن وصفه بأنها لعبة انتخابية، ربما ينتج عنها تنازله لصالح د. كمال درويش فى آخر وقت قبل بدء الانتخابات. وأكد مصدر قريب جداً من تلك الجبهة ل «اليوم السابع» أن هذه المجموعة يقف خلفها رجل أعمال، يملك ويترأس ناديا خاصا له فريق فى دورى الدرجة الثانية، بالإضافة لامتلاكه لناد آخر فى بلجيكا يلعب فريق الكرة فيه بدورى الدرجة الثانية. المصدر أكد أيضاً أن هذا الراعى، رصد مبلغاً يصل إلى 30 مليون جنيه لتصرف منه الجبهة على العملية الانتخابية، وتقدم الدعم لبعض الأندية أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة، ممن يطلق عليهم الأندية الفقيرة، موضحاً أن قائمة هذه الأندية تضم قرابة ال 45 نادياً، بالإضافة لأندية أخرى تصل ل 20 ناديا، أعلنت وقوفها ضد ترشيح سمير زاهر ومجلسه، بما يعنى أن جبهة درويش خليل بدأت المنافسة ومعها 65 صوتا - بحسب تصريحات مصدرنا - من أصل 114 نادياً أعضاء بجمعية اتحاد الكرة العمومية. جاء ترشيح هذه الجبهة ليشعل الانتخابات الكروية، لأنها تضم إلى جوار د. كمال وأسامة خليل ،أحمد مجاهد وأحمد شعراوى وإيهاب صالح، بالإضافة لمساندة فايز عريبى رئيس نادى طنطا وإبراهيم مجاهد - رئيس نادى المنصورة الحالى - بما هو معروف عنهما من السيطرة على بعض أندية الدلتا. المعروف أن هذه الأسماء وخاصة أحمد مجاهد وإيهاب صالح كانا ضمن رجال زاهر فى الانتخابات الماضية، قبل أن ينشقا بسبب إقالة الأول من رئاسة لجنة شئون اللاعبين ورفض تعيين الثانى رئيساً للجنة التسويق والموارد. هذه الجبهة تسعى بقوة للدفع بمرشح من الصعيد، ربما يطرح نفسه خلال الساعات المتبقية على غلق باب الترشيح، أو تتعهد كجبهة برعاية مصالح أندية الجنوب.