أجلت محكمة القضاء الإداري يوم الثلاثاء النظر في الطعن الذي قدمه الدكتور كمال درويش ضد المهندس حسن صقر, رئيس المجلس القومي للرياضة, لإثبات أحقيته في رئاسة اتحاد كرة القدم إلى يوم 25 يوليو المقبل. وكان درويش قدم الطعن بعد القرار الذي أصدرته المحكمة الإدارة العليا باستبعاد سمير زاهر لعدم استيفائه شروط الترشح للمنصب, حيث حصل رئيس الزمالك السابق على المركز الثاني بعد زاهر في انتخابات اتحاد الكرة التي تم إجراؤها في نوفمبر 2008. ويطالب درويش بأن يتم تصعيده إلى منصب رئيس اتحاد الكرة بشكل تلقائي فضلا فتح باب الترشيح احتياطيا بينه وبين المرشحين الآخرين للمنصب وهما أسامة خليل وأشرف شاكر. وكان المجلس القومي للرياضة قد أصدر قرارا بتكليف نائب الرئيس هاني أبو ريدة بمهام رئيس اتحاد الكرة خلفا لزاهر حتى إقامة انتخابات في أول اجتماع للجمعية العمومية بحد أقصى سبتمبر القادم, وستتم الانتخابات على منصب الرئيس ومقعد عضو، وذلك بعد خلو مقعد أبو ريدة الذي قرر ترشيح نفسه لمنصب الرئيس. من جانبه, اعتبر درويش أن قرار المجلس بتكليف أبو ريدة غير قانوني وأنه الأحق بالمنصب لأنه الحاصل على ثاني أعلى الأصوات في الانتخابات السابقة.