كل ثلاثة شهور.. تشكيل لجنة من التموين لدراسة تكلفة انتاج الخبز السياحي    حماس تعرض مشاهد من استهدافها جرافة عسكرية إسرائيلية شرق دير البلح وسط قطاع غزة    عاجل| مصر تكثف أعمال الإسقاط الجوي اليومي للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة    عاجل.. الزمالك يستبعد زيزو من قائمة مباراة دريمز الغاني في الكونفدرالية ويستدعي هذا اللاعب    تشكيل طرابزون سبور الرسمي أمام قيصري سبور في الدوري التركي    تأجيل محاكمة طبيب نساء شهير لاتهامه بإجراء عمليات إجهاض داخل عيادته    جراح مناظير عام: مرضى السكري أكثر الأشخاص عرضه لتقرح القدم    خالد الغندور يثير الجدل قبل مباراة الأهلي ومازيمبي    روسيا تعلن إنشاء مركز أبحاث وإنتاج للطائرات بدون طيار والأنظمة الروبوتية    34 مليون جنيه لتمويل 47 مشروعًا ضمن مبادرة «مشروعك» ببني سويف    تراجع أسعار سيارات شيري موديل 2024 في مصر.. اعرف القائمة الجديدة    جدول امتحانات الصف الأول الإعدادي 2024 الترم الثاني في محافظة الفيوم    رئيس التمثيل التجاري: مصر تُولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز التكامل الصناعي مع الصين    انتشال جثة شاب مجهول الهوية من نهر النيل بالقناطر الخيرية    دار الأوبرا تقيم احتفالية «نجوم المستقبل» لطلاب مركز تنمية المواهب    «التنورة والفلكلور الواحاتي» في ختام برنامج التوعية التثقيفية بالوادي الجديد    استقبال 37 جريحا ومريضا فلسطينيا في معبر رفح البري    الصحة تكشف ضوابط وإجراءات أداء مناسك الحج    وصول 23 فلسطينيا من مصابي غزة للعلاج بمستشفيات جامعة أسيوط    غدًا، "حياة كريمة" تنظم قافلة طبية مجانية بقرى المنيرة بواحة الخارجة    كلاسيكو الأرض.. أنشيلوتي يعلن قائمة ريال مدريد لمواجهة برشلونة    اتحاد الكرة يستبعد إقامة ودية بين منتخبي مصر وفرنسا    رئيس فلسطين: المنطقة بأسرها ستكون في مهب الريح دون حل عادل لقضيتنا    مفتي الجمهورية: الاجتهاد الجماعي أصبح مبدأً لا يمكن الاستغناء عنه    وديعة البنك الأهلى.. كيف تحصل على عائد 2000 جنيه شهريًا؟    وزير الخارجية: جهود مكثفة من مصر لدعم غزة منذ اندلاع الحرب    مؤسس «أمهات مصر» تعلن مطالب أولياء الأمور بشأن امتحانات الثانوية العامة    المشدد 5 سنوات ل«تاجر مخدرات» والبراءة لمتهمين آخرين في المنيا    خطوات بسيطة للحصول على صحيفة الحالة الجنائية    «الداخلية» حملات لمكافحة جرائم السرقات تضبط 17 متهمًا ب 4 محافظات    رئيس الوزراء: التعاقد مع شركات عالمية لإدارة وتشغيل ميناء دمياط    للمرة الأولى.. معهد إعداد القادة يستضيف اجتماع المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب    للاطمئنان على صحة الأنبا أبوللو.. وزير الأوقاف يزور مطرانية سيناء الجنوبية|صور    شم النسيم 2024.. اعرف الموعد وسبب الاحتفال وقصة ارتباطه بعيد القيامة    بحضور ماجد المصري ورانيا منصور.. تامر حسني يوجه رسالة للطلاب في حفل «مهرجان المدارس»    5 ملايين جنيه إيرادات أفلام عيد الفطر خلال 24 ساعة.. «شقو» في الصدارة    حكم انفصال الزوجين بدون طلاق؟.. أمين الفتوى يجيب    تفاصيل استضافة محافظة جنوب سيناء للمسابقة العالمية للقرآن يوليو القادم| خاص    وكيل «مطروح الأزهرية» يتفقد فعاليات البرنامج التدريبي للشؤون الوظيفية    صور.. حضور المئات من طلبة الثانوية العامة بالمراجعات النهائية المجانية    ميدو يوجه رسالة إلى إدارة توتنهام بشأن عمر مرموش    وزارة الشباب تنظم ندوة توعوية حول خطر المنشطات على صحة الرياضيين    كشف وعلاج ل1300 حالة في 6 تخصصات طبية ضمن حياة كريمة ببني سويف    محافظ الغربية يتفقد 12 مشروعا لحياة كريمة ورصف القرى بزفتى    مخاطرة بحرب إقليمية.. هآرتس تنتقد الهجوم الإسرائيلي على إيران    مفاجأة.. سبب عدم مشاركة صلاح السعدني في مسرحية مدرسة المشاغبين    القابضة للمياه: تحديث المخطط العام حتى 2052 لمواكبة الاحتياجات المستقبلية    «يد الأهلي» يواجه أمل سكيكدة الجزائري بكأس الكؤوس    الحكومة: وقف تنفيذ قطع الكهرباء عن الكنائس خلال احتفالات العيد    سفيرة البحرين: زيارة الملك حمد لمصر تؤكد على التكامل الإستراتيجي بين البلدين    مشوفتش عشيقة المدير نهائيًا.. أقوال شاهدة في قضية رشوة أسوان الكبرى.. فيديو    «فرح» تعيد الابتسامة لأهالي الصف بعد 4 أيام اختفاء.. ما القصة؟    إياد نصار: بحب الناس بتناديني في الشارع ب «رشيد الطيار»    فضل الذكر: قوة الاستماع والتفكير في ذكر الله    بروتوكول تعاون بين جامعة طيبة وجهاز المدينة الجديدة لتبادل الخبرات    كيف أدعو الله بيقين؟ خطوات عملية لتعزيز الثقة بإجابة الدعاء    أدعية الرزق: أهميتها وفوائدها وكيفية استخدامها في الحياة اليومية    خالد منتصر: ولادة التيار الإسلامي لحظة مؤلمة كلفت البلاد الكثير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مذابح العثمانيين في ليبيا .. قتل 10 آلاف من أبناء الجوازي
نشر في اليوم السابع يوم 27 - 12 - 2019

أثارت محاولات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للتدخل عسكريا فى ليبيا غضبا واسعا في الشارع العربي، وذلك نتيجة التحركات التي تقوم بها أنقرة لاستدعاء أحداث تاريخية وتحديدا فى الفترة التى احتلت فيها الدولة العثمانية عدد كبير من دولنا العربية.
الأطماع التركية فى ليبيا ليست وليدة اللحظة لكنها بدأت مع ثورة الفاتح التي قادها العقيد الراحل معمر القذافي، وحاولت أنقرة ابرام تحالفات خفية مع عدد من المسئولين في نظام القذافي إلا أنها فشلت في تلك التحركات، ما دفعها للجوء إلى الاختراق الاقتصادي للبلاد عبر جماعة الإخوان وتحديدا خلال فترة طرح سيف الإسلام القذافي لمشروع "ليبيا الغد" وشروع التيارات الليبية المتشددة في القيام بمراجعات.
فترة الاحتلال العثمانى ليبيا شهدت أحداث هي الأسوأ على مدار التاريخ بقتل العثمانيين لما يقرب من 10 آلاف من أبناء قبيلة الجوازي، وتشريد المئات منهم وتهجير عدد كبير منهم إلى مصر وهى أبشع جريمة ارتكبتها الدولة العثمانية فى تاريخها ضد الشعب الليبى.
دبر العثمانيون مذبحة الجوازي في نهار شهر رمضان وذبحوا العشرات من أبناء القبيلة وهم صائمون، وذلك بسبب الخلاف الكبير بين الوالي العثماني يوسف باشا القرماني وابنه محمد، بعد هروب الابن لعدة شهور خوفا من بطش أبيه، فاحتضنته قبيلة الجوازي القوية والمعروف عنها الكرم حتى انتهى الخلاف بين الأب وابنه.
الوالي العثماني خطط للقضاء على القبيلة التي دعمت انقلاب ابنه ودبر في الخفاء خطة للقضاء على شيوخ القبائل والتنكيل بباقي أبنائها، وتنكر الوالي العثماني لزيارة وفد من كبار شيوخ القبيلة إلى قصره لطلب العفو والصفح وتخفيض الضرائب المفروضة عليهم إلا أن الوالي طلب من ابنه أحمد أن يستقبل الشيوخ استقبال طيب، وذلك في إطار المخطط الخبيث الذي وضعه الوالي للتخلص من قبيلة الجوازي بشكل كامل على أن تكون البداية بقتل شيوخ القبيلة.
في 5 سبتمبر 1817، وصل 45 من شيوخ قبيلة الجوازي إلى قلعة الوالي العثماني في مدينة بنغازي وتحديدا في قلعة قصر الحامية التركية الذي كان مكانة بجوار ميناء بنغازي والذي دمر في الحرب العالمية الثانية، واستقبلهم الوالي العثماني بقناعه الخبيث الذي خلفه وجهه الدموي.
وفي حين كان ابن الوالي العثماني يبشر مشايخ القبيلة بعفو أبيه، دخل الحراس شاهرين سيوفهم لتنفيذ حكم الذبح والقتل الصادر عن الوالي العثماني بحق شيوخ القبيلة جميعهم، وأجهز الحراس على عدد كبير من شيوخ الجوازي، وأخذوا من أظهروا بعض المقاومة إلى غرفة قريبة أعدت خصيصا لإعدامهم، واصطاد الحراس قلة حاولت الهروب بقتلهم بالرصاص.
وبعد مرور عشرات السنين تسعى الدولة العثمانية لتكرار احتلالها لليبيا وتحديدا العاصمة طرابلس بذريعة حماية العاصمة الليبية، وترديد أكاذيب بوجود ما يقرب من مليون مواطن تركي في ليبيا، ويخطط أردوغان لاحتلال طرابلس ونهب ثرواتها في إطار الاتفاق المشبوه الموقع مع السراج.
ليبيا في حاجة لاستدعاء روح الجهاد والكفاح ضد المستعمر والمحتل لمواجهة هذا التغول العثماني الذي يسعى بالأساس لبسط سيطرته بشكل كامل على مدن شمال افريقيا وليس على ليبيا فقط، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود العربية وتوحيد الصفوف لصد الغزو العثماني


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.