سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الجمعة 10 أكتوبر 2025    الاحتلال رفض 5 أسرى طالبت حماس بالإفراج عنهم والقائمة الكاملة ليست جاهزة    إجراء عقابي محتمل من ترامب ضد النرويج حال عدم منحه نوبل للسلام وصحيفة تكشف ما يحدث    «ابني مات بجرعة مخدرات».. كيف أقنع مبعوث ترامب «بن جفير» بإنهاء حرب غزة؟    بمشاركة دغموم.. الجزائر المحلي ينتصر على فلسطين بثلاثية وديا    تفاصيل جلسة لبيب مع فيريرا وجون إدوارد    وليد صلاح: عقدنا اجتماعا مع مانشيني.. وتوروب مناسب لكل معاييرنا    غرقت في ثوان، 13 صورة ترصد كسح مياه الأمطار من شوارع وميادين العجمي بالإسكندرية    بسبب محل.. التحقيق مع مسؤول بحي العمرانية لتلقيه رشوة من أحد الجزارين    طقس مائل للحرارة نهارًا ومعتدل ليلًا.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الجو اليوم الجمعة 10 أكتوبر 2025 في مصر    تحويلات مرورية لتنفيذ أعمال إنشائية خاصة بمشروع المونوريل بالجيزة    4 أعشاب سحرية تريح القولون وتعيد لجهازك الهضمي توازنه الطبيعي بشكل آمن    اليوم.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء بالبحيرة لاختيار 4 أعضاء    استدعاء كريم العراقي لمعسكر منتخب مصر الثاني بالمغرب استعدادًا لكأس العرب    محمد العدل: 3 أشخاص كنت أتمنى تواجدهم في قائمة الخطيب    حبس ديلر المخدرات وزبائنه في المنيرة الغربية بتهمة حيازة مخدر البودر    اليوم، انطلاق انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء    حماس: حصلنا على الضمانات.. والحرب انتهت بشكل كامل    رسميًا.. موعد بداية فصل الشتاء 2025 في مصر وانخفاض درجات الحرارة (تفاصيل)    متى يتم تحديد سعر البنزين فى مصر؟.. القرار المنتظر    تراجع حاد للذهب العالمي بسبب عمليات جني الأرباح    رئيس فولكس فاجن: حظر محركات الاحتراق في 2035 غير واقعي    السيسي يُحمّل الشعب «العَوَر».. ومراقبون: إعادة الهيكلة مشروع التفافٍ جديد لتبرير الفشل    تفاصيل جلسة حسين لبيب مع يانيك فيريرا فى الزمالك بحضور جون إدوارد    وليد صلاح الدين: لا إصابة مزمنة لأشرف دارى وعودة قريبة لإمام عاشور فى الأهلي    وصول عدد مرشحى النظام الفردى لإنتخابات مجلس النواب الى 1733 شخصًا    أوقاف الفيوم تعقد 150 ندوة علمية في "مجالس الذاكرين" على مستوى المحافظة.. صور    سعر الذهب اليوم الجمعة 10 أكتوبر 2025.. الجنيه الذهب ب42480 جنيها    منتخب المغرب يهزم البحرين بصعوبة وديا (فيديو)    وزير الخارجية الإيطالى يشكر مصر والوسطاء على جهود التوصل لاتفاق سلام فى غزة    النيابة تصدر قرارًا ضد سائق وعامل بتهمة هتك عرض طالب وتصويره في الجيزة    الأرصاد الجوية تكشف تفاصيل طقس الجمعة 10 أكتوبر وأماكن سقوط الأمطار    أسامة السعيد ل إكسترا نيوز: اتفاق شرم الشيخ إنجاز تاريخي أجهض مخطط التهجير ومصر تتطلع لحل مستدام    اتحاد كتاب مصر ينعى الناقد والمؤرخ المسرحي عمرو دوارة    محافظ شمال سيناء: اتفاق وقف الحرب لحظة تاريخية ومستشفياتنا جاهزة منذ 7 أكتوبر    شيماء سيف: «أنا نمبر وان في النكد»    "كارمن" تعود إلى مسرح الطليعة بعد 103 ليلة من النجاح الجماهيري.. صور    كريم فهمي يكشف حقيقية اعتذاره عن مسلسل ياسمين عبد العزيز في رمضان 2026    كيف يحافظ المسلم على صلاته مع ضغط العمل؟.. أمين الفتوى يجيب    موعد أول أيام شهر رمضان 2026 فى مصر والدول العربية فلكيا    زاخاروفا: الجهود المصرية القطرية التركية لوقف حرب غزة تستحق الإشادة    عشان تحافظي عليها.. طريقة تنظيف المكواة من الرواسب    د. عادل مبروك يكتب: كيف ننقذ صحة المصريين؟    داليا عبد الرحيم تهنيء الزميلة أميرة الرفاعي لحصولها على درجة الماجستير    بيفكروا قبل ما يطلعوا الجنيه من جيبهم.. 5 أبراج بتخاف على فلوسها    أميرة أديب ترد على الانتقادات: «جالي اكتئاب وفكرت أسيب الفن وأتستت»    سعر الموز والتفاح والبطيخ والفاكهة في الأسواق اليوم الجمعة 10 أكتوبر 2025    فلسطين.. تجدد القصف الإسرائيلي شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة    استقرار أسعار الحديد والأسمنت في سوق مواد البناء اليوم الجمعة 10 أكتوبر 2025    نقابة أطباء الأسنان بالدقهلية توضح ملابسات وفاة شاب داخل عيادة أسنان بالمنصورة    مباشر مباراة المغرب ضد كوريا الجنوبية الآن في كأس العالم للشباب 2025    نصائح للأمهات، طرق المذاكرة بهدوء لابنك العنيد    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 9-10-2025 في محافظة الأقصر    بيت الزكاة والصدقات يثمّن جهود الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة    بتكليف من السيسي.. وزير الصحة يزور الكابتن حسن شحاتة للاطمئنان على حالته الصحية    الثلاثاء المقبل.. أولى جلسات اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب    كوارث يومية فى زمن الانقلاب…حريق محل مراتب بالموسكي ومصرع أمين شرطة فى حادث بسوهاج    دينا أبو الخير: قذف المحصنات جريمة عظيمة يعاقب عليها الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قبيلة الجوازى
نشر في الجمعة يوم 14 - 02 - 2013

الجوازي 'قبيلة الجوازي قبيلة سكنت بنغازي وضواحيها من 1000 م إلى 1942 م وهي قبيلة عربية من السعادي وبني هلال وسليم وهم اخوة لقبائل العواقير والعريبيات والمجابرة والمغاربة التي تسكن برقة الآن تعرضت القبيلة لمذبحة أثناء الحرب الاهلية الليبية سنة 1801 وتم طردهم إلى مصر علي يد يوسف باشا القرمانلي.لم يستقر الجوازي بمصرطويلا فقد عاد جلهم إلى برقة بعد أن فقدوا الكثير منهم وبعد عودتهم إلى ديارهم في برقة صار ينظر اليهم بعين الريبة من أؤلئك (المستوطنين)الذين استوطنوا ديارهم واوطانهم وهي إقليم (برقة) بل واشتد عليهم الحقد والريبة من أن يقوموا باسترجاع امجادهم ودلك بطرد هؤلاء المستوطنون لديارهم وصار هؤلاء المستوطنون لديارهم يتربصون بهم كل مرصد ويفتعلون معهم المشاكل حتي يجدوا السبب للانقضاض عليهم والقضاء على دابرهم. هؤلاء المستوطنون (وغالبيتهم خليط من الارمن والالبان وغيرهم ممن جاءوا إلى برقة مع الغزو التركي للوطن العربي كمرتزقة للجيش التركي أو خدم منازل للاتراك حيث انه وبعد انتهاء الاحتلال التركي لم يبق من الاتراك أحد بل بقي هولاء الشرذمة القليلون, حيث اتقنوا العربية وبمرور الايام ومصاهرة القبائل العربية تفتق لسانهم بالعربية). ثم جاءت الحرب الكونية الثانية وصارت ليبيا (حسب تقرير البنك الدولي, 1955) من افقر دول العالم مما حدا بافراد كثر من هذه القبيلة للهجرة الثانية والتي استمرت (من حوالي عام 1930 إلى العام 1942 تقريبا) إلى بر المحروسة, حيث استقبلهم هناك اقارب لهم ممن مكثوا في مصر من الهجرة الأولى. من بقى من الجوازي في الهجرتين صار يلقب بالقاب أخرى غير لقب الجوازي وذلك للحفاظ غلى ارواحهم من الهلاك من قبل المستوطنين ومن امثال هذه الالقاب رضوان, اشويبة, القيصة, العقيبي, اصنيدل, لبعجة, المصري, احجاز, وبوبطانة والاطرش واللواحي ،الناهوي ،الجلالي، الحطاب، الدلال، العوج، ابي تكليلة، ، مرواس، ابي غرارة، طرام، ابي دجاجة، ابي حوش ،بن رحومة، كدوم، المجريسي، جربوع، ابي سروال، الزهواقي، الفرطاس، البعجة، اهليس ،الفلاح، ابي حلفاية، بنود، اكويدر، سلامة، فرهود، ابسيوان، الخراز، شمسة، المصري، مغلية، الكريكشي، حجاز، قشيش، الكواش، بسيكري، ابي حوية، محجوبة الفلاح، الدنيني، مناع، الابعج، العير، فايد ،ابي ذينة، الدرفيلي ،لملوم، الجهمي، الاحيول، المنقار، المجريسي ،اشتيوي، حشاد ،الجملي، الرويعي، ابي رويلة، التومي، العلواني، بن رحومة مرواس، عبد الصمد ،الباح، والشلاوية وغيرهم الكثير والكثير ممن يطلق عليهم بالدارجة (العقيب) اي من بقي منهم ولم يرحل ظل محتمياً باخواله أو اقاربه من القبائل الأخرى. في عهد الاحتلال الإيطالي تكون في مصر جيش السنوسي للدفاع عن برقة في عام 1940 وقد قام اعيان هذه القبيلة والقبائل المهاجرة إلى مصر بتكوين نواة هذا الجيش وتجهيزه بالمال والرجال والعتاد. ومن امثلة هؤلاء الرجال الشيخ الكيلاني باشا الادهس الجازوي وكان في معيته اخوتة من المجاهدين منذ 1918 وحتي1945, العمدة حمد عبد السلام بولطيف الجازوي وكان يعمل علي دعم الطلبة الليبيين الدارسين بالازهر الشريف، الحداد الهاروج الجازوي، الشاعر احمد عقيلة لانقط الجازوي أحد مؤسسي جمعية عمر المختار بالمهجر، العمدة عبد بالجود بولطيف, العمدة شوبك الشيلابي الجازوي وهو قام بدور فعال في الجهاد في المهجر لتاسيس الدولة بربط الامير ادريس مع الديوان الملكي في مصر ومع الحكومة الإنجليزية، وكذلك شيخ مشايخ العرب الشيخ مفتاح صميده بوسكرف الجلالي المشهور بين أهل برقه ب(البي)له دور كبير في مساعدة المجاهدين في جيش السنوسي وكان يحمل المؤن والعتاد من واهنه بالمنيا إلي الليبيين في برقه والشيخ سعيد عبد السلام بوسكرف الجلالي والشيخ سالم مفتاح الجملي, العمدة عبد الله عبد السلام الجازوي وغيرهم الكثير ممن كانوا خير عون لاهلهم في برقة الزاهرة. محتويات 1 نسب القبيلة 2 الجوازي خلال العهد التركي المبكر 3 الحرب الليبية الاهلية 4 الهجرة إلى مصر 5 شاهد أيضا نسب القبيلة الجوازي من بني سليم وأخوالهم بني هلال من أبو الليل الديب (بني سليم) وزوجته (جازية) بنت كبير بني هلال.الابن الأول هو (حمزه بن جبرين) وهذا هو أبو قبيله الجوازي. الجوازي من بني سليم وأخوالهم بني هلال.... ولهم كثير الشرف من هذا النسب الشريف العربي الأصيل ولحمزه أربعة اخوه كان منهم أربعة قبائل هم أخوة وشقائق الجوازي وهم (المجابرة والمغاربة والعريبات والجلالات) وهؤلاء القبائل الاربع كلهم أبناء رجل واحد هو (جبرين) ويسموا بأبناء جبرين أو بالجبارنة. الجوازي خلال العهد التركي المبكر كانت حياة الجوازي في برقة حياة تعاون واحترام ومصاهرة مع اخوانهم من قبائل السعادي وكان يعتمدون على التجارة وتربية الاغنام والحرث وهم من أكثر سكان شمال أفريقيا في فصاحة اللسان لكن كبريائهم وعدم رضوخهم للضرائب التي فرضتها السلطة القرمانلية جعل القرمانللين يدسوا الكثير من الفتن والنزاعات بين القبائل ذات الاصل الواحد مما أدى إلى قيام الحرب الليبية الاهلية. الحرب الليبية الاهلية قامت الحرب الاهلية الليبية مطلع القرن التاسع عشر خلال العهد القرمانللي في ليبيا بين يوسف باشا القرمانلي وبعض القبائل الأخرى من جهة وقبيلة الجوازي والمجابرة والجلالات من جهة في نهاية الحرب قام القرمانللي بدعوة 45 من اعيان قبيلة الجوازي في قصر الباشا بمدينة بنغازي بزعم المصالحة وتقديم وسام لهم ثم امر جنوده بقتل الاعيان والخروج وقتل اي جازوي في ليبيا بمساعدة بعض القبائل الأخرى والتي وجدتها فرصة سانحة للانقضاض على هذه القبيلة وتقطيعهم إرباً ولم يراعوا بيهم إلاً ولا ذمة ولم يرحموا شيخا كبيرا ولا امراة عجوز ولا طفلا لا ذنب له سوى انه يحمل لقب الجازوي مم اضطر الجوازي إلى الرحيل إلى مصر والمجابرة رحلو من اجدابيا إلى مصر وجالو وبعض الجوازي لم يرحلو واكتفوا بتغيير اسم قبيلتهم. قتل في هذه المذبحة ما يزيد على العشرة الالاف ضحية لا لشئ الا انهم رفضوا الرضوخ للمحتل الغاشم وأبوا الدنية في دينهم. والطامة الكبرى هو وقوف اخوتهم من القبائل الأخرى مع عدوهم طمعاً في اسلاب القوم. وصارت برقة من حينه لا يحكمها الا كل ذي علة سواء في اصله أو في فعله واغتصبت برقة من بين ايدي اهلها وحتى الآن يسيطر عليها ذوو الاصول التركية. . مذبحة الجوازي هي تسمية تطلق على مذبحة شهيرة ارتكبت ضد قبيلة الجوازي في مدينة بنغازي في ولاية برقة وقتها شرقي ليبيا، وذلك في سنة 1816، قتل فيها أكثر من عشرة آلاف فرد من قبيلة واحدة. في حقيقة الامر فإن هذه المذبحة التي لم يحدث لها مثيل من قبل والتي تعتبر أكبر مذبحة عرفها التاريخ من حيث عدد الضحايا. كان موقع المذبحة القلعة التركية في المدينة انتقاما من الثورة التي اندلعت ضد حكم أسرة القره مانللي ورفضهم دفع الضرائب المفروضة، حيث يذكر أن الباشا بعد ادعائه مهادنة قبيلة الجوازي ودعوة 45 من أعيانها وشيوخهاإلى القلعة بغرض الإنعام عليهم، وبمجرد جلوسهم حتى هجم الحرس الخاص بالباشا عليهم وذبحوهم، فيما هوجم أفراد القبيلة والذين كانوا يرابطون خارج أسوار القلعة وتم ذبح أعداد كبيرة منهم بينهم أطفال ونساء. الآن وبعد كل هذه السنين ما زال هؤلاء المستوطنون (بقايا الاتراك) يتوجسون خيفة ورهبة من تلك القبيلة وراحوا بكل ما اؤتوا من قوة يضيقون عليهم الخناق ويبثون الفتن والقلاقل حيثما وجدوا واينما ذهبوا وبدلاً من يكفروا عن ذنوبهم وعن كل ما اقترفوا في حق هذا الشعب العربي الابي وحق تلك القبيلة, نجد انهم يقوموا بعكس ذلك اي انهم ما زالوا ماضون في غيهم وجبروتهم القديم فزادوا من نفث سمومهم ووصل بهم الامر إلى ان صاروا يهمشون ويقصون كل من يتوسموا فيه الخير والفلاح فهذه هي طبيعتهم التي جبلوا عليها الا وهي زرع الفتن لينفردوا هم وحدهم بالامر والتخلص من اؤلئك الذين يقفوا لهم بالمرصاد. وثيقة خطية عن واقعة إعدام شيوخ الجوازى بالقصر سنة 1237 ه وثيقة خطية بقلم الفقى احمد بن محمد الشنكيطى المغربي، يذكر فيها واقعة إعدام شيوخ الجوازى غدراً في بنغازى {{ بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين. والسلام على من ماتوا مظلومين. انا الفقى احمد بن محمد الشنكيطى من بلد شنكيط من المغرب اكتب ما املاه علىَّ الشيخ صالح المصرى شيخ قبائل الجوازى من أسماء الشيوخ الذين اعدموا في قصر الحكومة في مدينة بنغازى يوم الاربعاء في السابع عشر صفر سنة الف ومائتان وسبعة وثلاثون هجرية وعددهم خمسة واربعون اثر الخديعة والخيانة الذى (التى) دبرها لهم أحمد يوسف القرمالى الذى تظاهر لهم بالرضا وقبلوا الضيافة الذين كانت فيما زهقت ارواحهم غدراً واذكرهم بالاسم: على بن صالح بن بوزيد صبار الكيلانى بن عمر أبسيوان صالح بن عبد القادر بوبريقعة يونس بن إبراهيم بوشيبة عبد الجليل بن مفتاح بوهدهودة الكلوبى مفتاح بن عبد السلام بوشلابيه عمر بن إبراهيم عبد العزيز أبو بكر بن محمد حراز عبد الرحمان بن مصطفى بو غرارة محمد بن الصابر غريدة عبد ربه بن يوسف الناهوى موسى بن سعد بوجرعيد إبراهيم بن على بن سليمان لوجلى عبد الرحمان بن يونس الكريكشى صلاج بن حامد أمنيسى بويلة طاهر بن بو بكر الدوزان حامد بن عبد الرحيم بوقرين عبد الرحمن بن عبد المولى فركاش سالم بن عبد السلام الفريخ حمد بن مراد مقرب سليمان بن بوسيف عليوة سعيد بن سالم بوحلفاية صالح بن على نوفل عثمان بن عمر الثور عوض بن محمود زيدان عبد النبى عيسى الخمق إبراهيم جمعة الزرقة منصور بن عوض قشيش محمد بن حمد الفلاح عثمان بن ياسين ادهمش مصطفى بن نوح بن عابد معابدة سالم بن عبد الله الطابونى على بن أبو القاسم بوبطانة منصور بن سعد سلام ناجى بن حمد الفرخ ... بن طاهر الشويخ محمد الصادق الابعج زيدان بن محمد أمريمى موسى بن جبرين بنود سالم بن عمر الاطرش غيضان بن الساكر مرعى على بن بدر مناع عبد الله بن جاد المولى بورزيزة o وذكر الشيخ المصرى عدد خمسة رجال ذبحوا في شط الحليس وهما سالم بن حامد الحطاب جبرين بن سالم اهليس على بن فرج فايد عمران المهير إبراهيم الدلال o وان المذكورين أعلاه اعرف البعض منهم.... انا مقيم في نزل الشيخ عمر بن العزيز فقى أُعلِّم القرآن لاولادهم وشهدت ما حل بهم من العساكر الانكشارية من قتل وشهدت البيوت تحرق..... وما لا يرضاه الله. وهذا ما املاه على الشيخ صالح المصرى وما سمعته منه وفى الختام الصلاة على سيد الانام. ودفنوا في مقبرة السيد داوؤد في بلد بنغازى. }} ومما قيل عن ذكرى هذه المذبحة: قصيدة مذبحة الجوازي بقصر البركة بنغازي يا قصر مبنى عالغدر أو دم الجوازى ازواقه o نبوك تشهد عالدهر التاريخ يحكن اوراقه مشايخ الجوازى الزينيين كيف القمر في اشراقه o أولاد اصل تفصيلهم زين كيف الذهب في اقداقه جاهم الخبر والدواويين في القصر ختمن اوراقه o ايقولولهم يا فراسين انريدو امعاكم صداقه مشايخ الجوازى معازيم في القصر نبو املاقه o أو باتو على راى ماشيين موش خوف لا هي القاقه عشرين في جنب عشرين ومعاهم خمسه رفاقه o أو جو عالقصر حادرين والقصر زامن أبواقه كل شيخ لاقوه نفرين بالمرحبه والصداقه o انشدو عالبى هو وين قالولهم في ارواقه ايسلم عليكم سلامين مشتاق طالن اشواقه o أو خايف اموتى الكمين اوعابيلهم عالعواقه اودارو وراهم الخاينيين من ورا ضربة حماقه o بدا طعنهم بالسكاكين وبسيف طايب ارقاقه على ارواحهم جاهدو نين كل شيخ مولاه لاقه o ياباشا لا عهد لادين كذاب مالك صداقه لو جيتم العين بالعين يسقوك حرب المذاقه o حتا ابقوت في المياديين ايقودوك قودان ناقه عزاء فيكم يا الزيننين عزا ما ايحودد افراقه o اونا طالب الله امين مولاى واسع ارزاقه في جنتا دوم خالدين انتو أو محمد رفاقه o على الصلاه يا سامعين اوسلام حار مطيب ارياقه يا قصر مبنى عالغدر أو دم الجوازى ازواقه o نبوك تشهد عالدهر التاريخ يحكن اوراقه الهجرة إلى مصر هاجر الجوازي من ليبيا بعد تلك المذبحة التي أشرنا إليها في (قصر البركة) في بنغازي علي يد السفاح (#تحويل يوسف باشا القرملي) الوالي التركي في ذلك الوقت. فهاجروا شرقا نحو مصر، وعرضت عليهم بعض القبائل العيش معهم على الحدود الليبية المصرية في #تحويل مطروح, ولكن الجوازي كانوا لم يتنفسوا بعد
من الجرح الذي خلفته الخيانة من الأتراك وبعض القبائل الليبية التي كانت مواليه لهم. فقرر الجوازي النزول إلي داخل الأراضي المصرية للمزيد من الأمان والبعد تماما عن أعين هؤلاء الأتراك الملاعين وأقرانهم الخونة. فأول ما قابلهم وطن (#تحويل الفيوم) في جنوب غرب #تحويل القاهرة في الصحراء المصرية، فوجدوا من القبائل العربية قبيلة تسمي (الجوابيص) فضايفوهم ستة أشهر بشرط الجلاء والابتعاد عن أرض الفيوم بعد هذه المدة ,فلم يجد (الجوازي) أي منقلب لهم أو مكان أخر ينزحوا إليه إلا الدخول الي الأرضي المصرية التي يعيش فيها المصريين من غير البدو وهذا صعب علي الجوازي التكيف معه في تلك الفترة ,فرفض الجوازي الذين لم يكن لهم كبير في ذلك الوقت الخروج من أراضي الجوابيص، فهددهم الجوابيص بالحرب إن هم لم يخرجوا ,فقرر الجوازي اختيارشيخ لهم ,فأستقر الأمر بعد طول نقاش علي (عمر المصري) وكان ساعتها شاب صغير وكل خبرته كانت في الحرب فقط. فجاء للمرة الأخيرة وفد من الجوابيص لإنذار الجوازي بالخروج، فاستقبلوهم الجوازي وقدموا لهم وليمة كبيرة وكان يصب لهم الماء ليغسلوا أيدهم (عمر المصري)، بعد الغداء سألوا عن شيخ الجوازي لكي يفاوضهم وينسحب تاركاً لهم أرضهم فقال لهم الحاضرين إن شيخ الجوازي هو الذي كان يغسل لهم ايديهم بعد الغداء ,فاستعجب الناس من ذلك ودب في نفوسهم القلق. أعلن امامهم الشيخ (عمر المصري) أن الجوازي ليس لهم مكان أخر يذهبوا إليه، فطلب منهم البقاء معهم علي أرض الفيوم، فلم يوافقوا ,فرد عليهم الشيخ الشاب إن (الحرب) التي تهددونا بها لا تخيفنا، فنحن أهل الحرب ولكن نحن نريد البقاء لحين تضميد جروحنا ولم شملنا. رفض شيوخ الجوابيص أخر طلب من عمر المصري بالسماح لهم بالبقاء علي أرض الفيوم وقرروا الحرب علي الجوازي في اليوم التالي. ماذا قال (عمر المصري) للجوابيص عندما رفضوا بقاء الجوازي علي أراضي الفيوم؟ إن كان مشيتوا وما الشروط إرضيتوا تبقوا رمايا في اطراف حطايا**** وتبقوا عشاء للصقر بو نابين وانتو ا نتايف من اعقاب عجايف**** ما تعرفوا قدر السمايا وين واحنا جوازي والنبا فنطاظي**** وفارس الجوازي يردع بميتين فأيقن شيوخ الجوابيص أن المتكلم لابد أنه فارس لان ما قاله من شعر الفرسان والمحاربين ,فعرفواأنهم سوف يواجهون أياما غير مريحه في حرب هولاء الجوازي الذين نزحوا من ليبيا بعد حرب قوات دولة الاتراك ومن والاهم من قبائل ليبيا الذين خافوا علي وجودهم من سطوة الجوازي الذين حاصروا قبائل العواقير لمدة ستة أشهر بعد معركة (وادي قمره),تلك المعركه التي فتحت اعين الاتراك علي خطر الجوازي عليهم وعلي وجودهم في ليبيا باكملها ,فدبروا لهم تلك المكيده في (قصر البركة). وفي نفس الوقت كان الجوابيص أهل ثراء ورغد من العيش وليس لهم الخبرة الكافية بالحروب، فلم يصمدوا أمام الجوازي، فأستنجدوا بالخديوي الحاكم المصري في ذلك الوقت، فلم ينجح أيضاً في قتال الجوازي الذين كانت لهم خبرة في حروب الجبال، فقرر التفاوض معهم، فمنحهم أراضي في (محافظة المنيا) لكي يستقروا فيها، فوافق الشيخ عمر المصري، وتم تلقيب الشيخ (عمر بك المصري), كما أعفي شباب الجوازي من الخدمة العسكرية في الجيش المصري. فنجد الآن الجوازي يتمركزون في منطقة برقة وكذلك البعض منهم في مصر. ]]

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.