قال نائب رئيس الوزراء فى "الحكومة الليبية المؤقتة" عبد السلام البدرى، إن الشعب الليبى ليس أمامه سوى مقاومة الغزو التركى ، مشددا على أن ليبيا لن تكون جزء من إمبراطورية "أحلام أردوغان ، وخسارته فى بلدية إسطنبول لن يعوضها بمدينة ليبية". وأضاف البدري - في حديث لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية ، نقلته قناة (روسيا اليوم) اليوم الخميس - "إن الليبيين سيقاومون المساس بوحدتهم الوطنية وبسلامة أراضيهم واستقلال قرارهم ، وإن الجيش الوطني العربي الليبي سوف يتصدى للغزو التركي" ، معتبرا تصريحات الرئيس التركي حول وجود مسلحين أجانب يقاتلون في صفوف الجيش الوطني الليبي "شكلا من أشكال الجنون الذي يعاني منه أردوغان منذ فترة". واتهم البدري "دول الإسلام السياسي" ، وخاصة تركيا وقطر ، ب "استخدام جميع الوسائل والسبل المتاحة لهم في سبيل وضع ليبيا تحت أقدام الإسلام السياسي ، وإن آخر ما قامت به تركيا هو توقيع اتفاق مع جهة غير رسمية ، في إشارة إلى حكومة الوفاق ، لا يحق لها تمثيل ليبيا ، وأبرمت معها اتفاقية لرسم الحدود البحرية مع ليبيا". وأضاف " إن ما يثير الجدل أن هذه الاتفاقية اشترط فيها أن يتم اعتمادها من البرلمان التركي فقط لكي تصبح سارية المفعول ، وذلك لمعرفة الجانب التركي أن من وقع معهم الاتفاق هو شخصية عادية ليس له حق تمثيل ليبيا بأي شكل من الأشكال".
