مزق محتجون اليوم الجمعة، علم وزارة الداخلية المصرية بعد قيام أحدهم بإنزاله من مبنى مديرية أمن محافظة الإسكندرية وسط هتافات غاضبة ضد الشرطة. وتمثل معاقبة ضباط اتهموا بقتل مئات المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير التى أسقطت الرئيس المخلوع حسنى مبارك محور مطالب ألوف المحتجين فى مصر. وأغلقت مديرية أمن الإسكندرية أبوابها مع قدوم المحتجين الذين وصل عددهم إلى ألفين، أمام المبنى الذى اختفى الوجود الأمنى خارجه. وهتف المحتجون "الداخلية بلطجية" و"مش بنخاف من ضرب النار". وحمل المحتجون الذين وصلوا إلى المبنى بعد مسيرة قطعت عدة كيلومترات لافتات كتب عليها عبارات "محكمة ثورة لكل المتورطين فى قتل الشهداء" و"اليوم إنذار أصفر وغدا إنذار أحمر" .