قرر قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية السفر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية الشهر المقبل، لاستكمال علاجه وحضور السيمنار السنوى مع كهنة أمريكا رقم 19، وتدشين عدد من الكنائس القبطية منها كنيسة العذراء وكنيسة مارمرقس بواشنطن، وافتتاح المقر البابوى الجديد، وتستغرق الرحلة 3 أسابيع. وقال مصدر كنسى داخل المقر البابوى إن قداسة البابا سيتوجه إلى دولة المجر لافتتاح أول كنيسة قبطية هناك، والتى تحمل اسم "كنيسة العذراء والملاك ميخائيل" يوم 19 أغسطس، ثم يغادر المجر متوجها إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية على متن طائرة "مصر للطيران". وأضاف أن الرحلة ستكون رعوية وعلاجية يجرى خلالها فحوصات طبية معتادة بمستشفى كليفلاند بولاية لاهايو الأمريكية، وتستغرق الرحلة ثلاثة أسابيع بمصاحبة كل من الأنبا بطرس والأنبا أرميا والأنبا يؤانس سكرتارية البابا. ونفى المصدر وجود أى نية لعقد لقاء بين البابا شنودة الثالث والمستشار موريس صادق الذى أسقطت منه الجنسية المصرية، مؤكداً أن البابا هاجم فكرته التى طالب خلالها بفرض الحماية الدولية على مصر. يذكر أن البابا شنودة الثالث هو البطريرك رقم 117 فى سلسلة "الآباء البطاركة" الذين جلسوا على كرسى مارمرقس الرسول بالكنيسة القبطية، وهو من مواليد 3 أغسطس 1923 بقرية "سلام" التابعة لمحافظة أسيوط.