يفتتح الدكتور جمال شيحة، رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية مرضى الكبد بالمنصورة، فى23 يوليو الجارى مستشفى ومعهد بحوث الكبد بالمنصورة، والذى تم إنشاؤه بالجهود الذاتية وتبرعات المواطنين، وذلك فى احتفال رسمى وشعبى كبير يحضره شخصيات عامة ويأتى افتتاح المستشفى بالتواكب مع الاحتفال بالأسبوع العالمى لمكافحة أمرض الكبد. تم إنشاء مستشفى ومعهد بحوث الكبد بالمنصورة تحت إشراف جمعية رعاية مرضى الكبد بالمنصورة الذى أنشئ 1997 وتقدم الرعاية والخدمات الطبية والعلاجية لمرضى الكبد بالمجان لغير القادرين من محافظات مصر المختلفة وعلى رأسها الدقهلية وما حولها من محافظات شرق ووسط الدلتا. ويعد المستشفى صرحاً طبياً هاماً وبادرة أمل لمرضى الكبد فى مصر والمنطقة العربية، والذى يقدر أعدادهم بالملايين، وبلغت التكلفة الإجمالية للمبنى حوالى 70 مليون جنيه مصرى، كما بلغت تكاليف تجهيزات المبنى 50 مليون جنيه تقريباً، حيث تقدم فيه الخدمات الطبية المتخصصة والمميزة، إضافة إلى معامل الأبحاث التى ترقى للمستوى الطبى العالمى. ويتضمن المركز وحدة وبائيات لرصد تطور انتشار أمراض الكبد فى مصر والمنطقة ووضع إستراتيجيات الوقاية منها، كما سيساعد المستشفى الجديد على تخفيف العبء الذى تتحمله الحكومة فى مواجهة تفشى أمراض الكبد، وأظهرت الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية أن هناك نسبة تتراوح ما بين 14.5% إلى 25% من المصريين مصابين بالمرض وتتصدر مصر قائمة الدول المصابة بفيروس الكبد الوبائى سى. ويقع المستشفى على مساحة 4 أفدنة على طريق المنصورةدمياط من أربعة طوابق، ومن المتوقع أن يستقبل ما بين 80 إلى 100 ألف مريض سنوياً كما سيوفر ما يقرب من 250 فرصة عمل فى مختلف التخصصات الطبية والهندسية والإدارية.