مؤتمر يدعو إلى توحيد "الإخوان" والسلفيين بالدقهلية

نظمت جماعة الإخوان المسلمين والجماعة السلفية بمدينة نبروة بمحافظة الدقهلية؛ مؤتمرهم الأول بعنوان "من أجل مستقبل مصر"، بحضور الدكتور عطا بركات "أستاذ أصول الدين ممثلا عن جماعة الإخوان المسلمين"، والدكتور حازم شومان الداعية السلفى.
وطالب الحاضرون بأن يقوم كل سلفى بتحويل مبلغ 3جنيهات رصيد لكل صديق له من الإخوان المسلمين، وقال "إن تلك الفكرة جاءت عندما قام مع مجموع من الملتزمين بإرسال رسائل إلى أصدقائهم تدل على التحاب فيما بينهم" وأن يقوم كل أخ بزيارة أخيه لتوطيد العلاقة فيما بينهم.
وقال الدكتور حازم شومان، إن فكرة توحيد تيار الإخوان المسلمين وتيار الدعوة السلفية متواجد منذ أكثر من 16عاما عندما كان طالبا بالجامعة، وفكرنا فى عقد مؤتمر بالجامعة فى هذا الشأن.
وأكد بأنه لا يجوز أن يعادى كل من السلفيين والإخوان الآخر، وألا ينظر الطرفان إلى بعض نظرات مختلفة حتى لا تتمكن طيور الظلام من العمل و نقل صورة خاطئة.
ووصف شومان الدين الإسلامى"بالتخصصات" والتى لا يستطيع أحد تحملها لوحدة، وأشار إلى أنه لابد من أن نقيم الدين ولا نتفرق والدين يحتاج إلى تخصصات فى كافة المجالات والرسول تحدث وقال "أنا موضع لبنة".
وأشار إلى قضية النزاع بين السلفيين والإخوان على المساجد وقال إن المسلمين أشقاء لبعضهم ووصفها وعندما يتوفى المسلم لا يسأل إن كان سلفيا أم إخوانيا وطالب بضرورة الأخوة الصادقة بين الجماعة والسلفيين والدفاع عن بعضهم البعض لأن الإسلام نهر يجرى منذ 1400عام والمسلمون جميعهم قنوات تجرى فى تلك الانهار أم جماعة الإخوان المسلمين فهى قناة كبيرة تجرى فى نهر الإسلام.
وأكد شومان، أن تيار الإخوان المسلمين تيار جارف وتمت محاربته على يد أمن الدولة والإعلام، كما أن تيار السلفيين رهيب حتى الآن لم تظهر طاقاته ولم تفجر ولم تخرج إلى العالم وقال: "خروج ياجوج وماجوج هيدمر وخروج التيار السلفى هيعمر" ومازالوا فى مرحلة تكوين الصفوف.
وأكد أن كلا من الإخوان يرى بعض النقاط فيما بعضهم يعترضوا عليها ولكن لا يوجد إنسان متكامل ولابد أن نكون مرآة لبعض وأن نرى بعضنا البعض فى حجمنا الحقيقى.
وطالب الداعية السلفى بأن يكون تصنيف الإخوان والسلفيين كالمهاجرين والأنصار وأن يحب كلا مهما البعض وأن ينتموا لبعض وينشروا الخير سويا فى الأرض.