تستضيف الجزائر اليوم الخميس، ولمدة عشرة أيام فعاليات الأيام السينمائية الثانية بمشاركة 17 دولة بينها مصر التى يمثلها الدكتور خالد عبد الجليل رئيس المركز القومى للسينما ممثلا لوزير الثقافة المصرى، كما يشارك بوصفه أستاذ بالمعهد العالى للسينما فى ندوة عن مكانة السينما المتوسطية، ويشارك فيها سينمائيون من سوريا، الجزائر، فلسطين، اليونان، أسبانيا، المغرب، تونس، ويشارك فى ندوة "مكانة النقد السينمائى فى النقد الفنى العربى" من سوريا الناقدة لما طيارة والسينمائى المغربى عبد الله الجوهرى، ومن الجزائر جمال حازورلى، كما تشهد هذه الدورة إقامة ندوتين الأولى حول مستقبل السينما العربية، يشارك فيها المخرج السورى عبد العزيز وأشرف مشهراوى، وعبد الله الجوهرى، والثانية حول علاقة السينما التركية بالفن السابع العربى. وينظم المهرجان جمعية لنا الشاشات برئاسة المخرج سليم عقار الذى اختار فيلم (أيام قليلة للتمرين) للمخرج الجزائرى عمور حجار ليعرض فى حفل الافتتاح، على أن يعرض فى الختام 'آخر طابق يسار يسار' للمخرج أنجيلو سيانتشى. وستقام فى المهرجان مسابقة تضم ثمانية أفلام جزائرية قصيرة لمخرجين شباب، كما سيعرض ثمانية أفلام قصيرة تمثل عددا من الدول، كما سيكون هناك حضور لسينما (أفلام حول أفريقيا)، وفقرة عن غزة يقدم فيها فيلمان، وفقرة عن سينما الأطفال. وقال سيلم عقار إن برنامج التظاهرة يتضمن عرض أفلام طويلة وقصيرة، وكذا أخرى وثائقية تمثل عدة بلدان وهى الجزائر وفرنسا وسوريا ومنغوليا وفلسطين ومصر والمغرب وتونس وقطر والإمارات وسويسرا وبلجيكا وكندا وتركيا واليونان وبوركينافاسو ولبنان. كما يتميز برنامج التظاهرة بتنظيم منافسة محلية لأفضل فيلم قصير وأحسن فيلم وثائقى. كما سيتم عرض عدة أفلام وثائقية تخصص للثورة الجزائرية والقضية الفلسطينية والأفريقية. وكانت''أول دورة السينمائية بالجزائر أقيمت فى أكتوبر2009 تحت شعار 'السينما تمد جسرا بين المغرب العربى والمشرق والغرب".