تمكن مهندس صينى، احتجز رهينة فى باكستان منذ سبعة أسابيع، من الفرار من خاطفيه واللجوء إلى موقع للجيش الباكستانى. أعلن الكولونيل نديم أحمد، المتحدث باسم الجيش، أن "مهندسا صينيا" فر من خاطفيه، فيما صرح مسلم خان، المتحدث باسم طالبان، أن رهينة صينى ثانى أصيب أثناء محاولته الهرب، ثم تم القبض عليه ثانية، مضيفاً "الليلة الماضية وقع حادث بعد أن أصيب مهندس صينى وفقد آخر". كان المهندسان فقدا مع سائقهما الأفغانى وحارس أمنى فى 29 أغسطس فى شمال غرب باكستان بالقرب من الحدود الأفغانية أثناء تفقدهما موقع بناء. قال مصدر آخر فى طالبان إن الرهينتين حاولا الهرب أثناء نقلهما من مكان إلى آخر، مضيفا أن الرجل الذى أعيد القبض عليه مصاب بجروح خطيرة بسبب سقوطه من منحدر. يستهدف المسلحون الإسلاميون العمال الصينيين فى باكستان. وتعد الصين من أقرب حلفاء إسلام أباد كما أنها أكبر مزود لها بالأسلحة.