أعلن رئيس الوزراء التايلاندى المنتهية ولايته ابهيسيت فيجاجيفا الذى منى بهزيمة ثقيلة فى الانتخابات التشريعية التى أقيمت أمس الأحد، أمام المعارضة، استقالته من رئاسة الحزب الديمقراطى التى تولاها منذ 2005. وأوضح خلال مؤتمر صحفى "بالنظر إلى أن الحزب فاز بمقاعد اقل من الانتخابات السابقة وباعتبارى قائدا مسؤولا، أتحمل مسؤولية ذلك وأستقيل" مشيرا إلى أن الحزب سيختار رئيسا جديدا فى غضون شهرين. وفاز الحزب الديمقراطى ب 159 مقعدا فى انتخابات الأحد متأخرا جدا عن حزب "بوييا تاي" المعارض بزعامة ينغلوك شقيقة رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا الذى فاز ب 265 مقعدا من 500. وكان ابهيسيت اقر منذ مساء الاحد بهزيمته حتى قبل إعلان النتائج الكاملة للانتخابات الاثنين. وقال "النتيجة واضحة: حزب بوييا تاى فاز بالانتخابات والديمقراطيون هزموا". وكان ابهيسيت (46 عاما) بدا مسيرته السياسية فى سن 27 عاما حين أصبح فى 1992 أصغر نائب فى برلمان بانكوك. وهو مجاز فى الاقتصاد من جامعة اكسفورد ، وفرض نفسه تدريجيا داخل حزبه خصوصا بخطاب مناهض للفساد حتى تولى رئاسة أقدم حزب فى البلاد فى 2005 بعيد إعادة انتخاب ثاكسين. ووصل فى نهاية 2008 إلى السلطة دون أن يفوز بالانتخابات، بل من خلال تغير تحالفات فى البرلمان وقرارات القضاء التى جاءت ضد حلفاء ثاكسين. وهو يحظى بدعم نخب بانكوك والجيش.