أرجعت بريطانية، احتفلت هذا الأسبوع بعيد ميلادها الخامس بعد المئة، طول عمرها إلى عزوبيتها، معتبرة أن العلاقات الجنسية تسبب "الكثير من المضايقات" على حد قولها. وقالت كلارا ميدمور التى احتفلت بعيد ميلادها فى دار المسنين ب "برين باى" فى جنوب غرب انجلترا، وسمحت فيه لنفسها باحتساء شىء من الشراب، "لم أهتم يوما بالجنس، أتخيل أن ذلك يؤدى إلى الكثير من المضايقات، وكنت باستمرار مشغولة بأمور أخرى". ولدت كلارا فى إسكتلندا فى 1903، وعاشت فى كندا ونيوزيلاندا، قبل أن تعود للعيش فى بريطانيا فى عشرينيات القرن الماضى، حيث عملت سكرتيرة. وكانت كلارا فى الجيش البريطانى فى مصر خلال الحرب العالمية الثانية، وهى تمضى تقاعدا هادئا مع قططها منذ 40عاما.