أعلن نهاد أرجون، وزير العلوم والصناعة والتكنولوجيا السابق في تركيا استقالته من حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذى يترأسه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى أعقاب التحركات العسكرية التركية فى شمال سوريا. ووصل عدد المستقيلين من حزب العدالة والتنمية، إلى مليون شخص خلال 2019 وذلك بسبب السياسة التى اتبعها أردوغان خصوصا أثناء الأزمة الاقتصادية. وشهد حزب العدالة والتنمية الحاكم موجتين من الاستقالات الأولى عقب إعلان علي باباجان، وزير الاقتصاد الأسبق في يوليو الماضي استقالته، ثم إعلان رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو يوم الجمعة الماضي الاستقالة، ويسعى كل منهما لتأسيس حزب جديد، ويتوقع أن ينضم إليهما الأعضاء الذين يعلنون كل يوم انشقاقهم عن حزب العدالة والتنمية الحاكم.
ومن جانبه، توقع الباحث فى الشئون التركية فى مركز الأهرام كرم سعيد، فى مداخلة مع قناة "إكسترا نيوز" أن الانشقاقات في حزب الحرية والعدالة بتركيا ستستمر مرجعا ذلك إلى الفشل والتردى للسياسات التركية بالداخل والخارج بشكل غير مسبوق. وتابع أن قطاعات واسعة من النخب التركية سواء فى الحكومة او المعارضة أبدت امتعاضها من التدخل العسكرى فى سوريا لإنه حمل الميزانية التركية أموال طائلة فى وقت يشهد فيه الاقتصاد التركي تباطئ شديد فى معدلات النمو.