نفت آمال جابر الداعية الإسلامية، وجود الفتنة الطائفية بين أفراد المجتمع المصرى، مؤكدة أن كل الأحداث ما هى إلا مشكلات مجتمعية تحدث بين الجميع لأنها ليست نابعة من مسلمين أو مسيحيين حقيقيين. وأشارت خلال الندوة التى نظمتها جمعية سان مينا، مساء أمس، تحت عنوان، "الحوار طريقنا للتعايش" بحضور عدد كبير من الشيوخ والقساوسة بالمنيا إلى أن المجتمع المصرى فى هذه الأيام يجب أن يكون على قلب رجل واحد ودستور واحد، وأكدت على ضرورة تدخل العقلاء من أبناء البلد لتصحيح المفاهيم الخاطئة بين الجانبين. ومن جانبه، أكد القس أيوب يوسف أن هناك قلة مندسة بين الجانبين وهناك من يصطاد فى "الماء العكر" من أجل تحقيق أطماع شخصية وأشار إلى ضرورة أن نستمع لبعضنا البعض. وأجمع الحضور على نبذ العنف والطائفية، مؤكدين أن جميع الأديان تدعوا إلى المحبة والتسامح والتعايش السلمى واحترام الرأى الآخر.