ليست هذه المرة الأولى التى يفرض فيها السبكى شخصيته على أحداث فيلم من إنتاجه، بداية من فيلم "سيد العاطفى" عندما ظهر السبكى جالساً بجوار عبلة كامل فى صفوف مشجعى النادى الأهلى، ثم فى فيلم "عمر وسلمى" عندما حاول أن يقنع الجمهور أنه دكتور فى الجامعة متشدد ويكره عدم الانضباط، إلا أن إسفاف السبكى المعتاد ظهر واضحاً فى فيلمه الأخير الذى قام بإنتاجه وهو "آخر كلام" وتحديداً فى مشهد النهاية عندما يظهر حسن حسنى راقداً على فراشه يعانى من آلام مرضه الشديد، ليفاجأ باقتحام السبكى لغرفته ويطالبه قائلاً "قوم يا راجل أنت صدقت نفسك ولا أيه، ياللا خلينا نخلص باقى الفيلم، ديه فلوس ناس" فينظر له حسن حسنى مذعوراً. الفيلم هو أول بطولة سينمائية للبنانية مادلين مطر أمام حسن حسنى والطفلة منة عرفة، والسيناريو والحوار لمحمد حفظى وإخراج أكرم فريد، وتدور أحداثه حول رحلة صعود مطربة موهوبة، حيث تجسد مادلين شخصية "أميرة" وهى فتاة تحلم بالنجومية فى مجال الطرب، ويعارضها والدها حسن حسنى، لكنها تستغل إصابته بوعكة صحية لتخوض تجربة الغناء.