تناقش حلقة اليوم من برنامج "قابل للنقاش" الذى تقدمه الإعلامية نوفر رمول غفلى وضع سوريا بعد الخطاب الثالث لبشار منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة. يطرح البرنامج الشأن السورى على ضوء خطاب الرئيس بشار الأسد على مدرج جامعة دمشق الذى وعد فيه بأن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة تحويل سوريا إلى ورشة بناء لتعويض الزمن والأضرار ورأب الصدع وبلسمة الجراح، قد حامت حول الخطاب الثالث لبشار منذ اندلاع الانتفاضة فى 15 من مارس الماضى، توقعات كبيرة غير أن مظاهرات التأييد التى نقلها التليفزيون الرسمى السورى ابتهاجاً بفحواه، لم تحجب استمرار الاحتجاجات ولا نزيف الدم، كما لم تهدئ من غضب الدول الغربية التى كانت خيرت الرئيس السورى بين الإصلاح أو التنحى، بل إن دائرة العقوبات توسعت لتشمل أربع شركات مرتبطة بالجيش ومزيداً من الأشخاص على صلة بالحملة العنيفة ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة. يشارك فى التحليل والنقاش كل من د.عصام خليل الصحفى والمحلل السياسى من بيروت، ومن لندن عبيدة فارس مدير المعهد العربى للتنمية والمواطنة فى لندن، ومن موسكو فيتشسلاف ماتوزوف الدبلوماسى السابق والمحلل السياسى الروسى، ومن باريس د.خطار أبو دياب أستاذ العلاقات الدولية بجامعة السوربون يعرض برنامج "قابل للنقاش"على قناة دبى الفضائية الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم الخميس .