يلتقى مساء اليوم عددا من المسئولين بمعهد كارتر للتدريب والمراقبة الدولية، الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية، وممثل المكتب الميدانى لمركز كارتر الأمريكى ساماناتا ايكوكى. وكشف مسئولو معهد كارتر فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أنهم التقوا، وزير الداخلية اللواء منصور العيسوى، ونبيل العربى وزير الخارجية، مؤكدين أنهم فى انتظار موافقة حكومة شرف لمراقبة الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة. من جانبه قال الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية، فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع"، إن هدف زيارة المسئولين بمعهد كارتر للتدريب هو دعم مرحلة التحول الديمقراطى فى مصر و الحصول على موافقات لمراقبة الانتخابات النيابية القادمة والاستفتاء الذى سيجرى على الدستور الجديد، بالاضافة إلى انتخابات رئاسة الجمهورية. وأكد الدكتور سعد الدين إبراهيم أن القوى المدنية المصرية ستضغط وتدفع بقوة فى اتجاه إقرار المراقبة الدولية على الانتخابات البرلمانية والرئاسية والاستفتاء القادم فى مصر، كاشفاً عن مركز ابن خلدون كان يمنح المراقبين الدوليين بطاقات هوية صادرة من مركز ابن خلدون حتى يستطيعوا القيام بجولة فى دوائر الانتخابات بمصر ليرصدوا الانتهاكات، مشيراً إلى تلقى ابن خلدون وعد من جهتين لتمويل حملته لمراقبة الانتخابات القادمة أحدهما أمريكية والأخرى أوروبية. وأشار سعد الدين، إلى أن معهد كارتر له تاريخ طويل فى مراقبة الانتخابات وسبق لمركز ابن خلدون أن تعاونا معا خلال انتخابات الفلسطينية الأخيرة، لافتاً إلى أن مركز كارتر متخصص فى القيام بأعمال المراقبة الدولية للانتخابات ولديه فريق يضم الأكثر خبرة على مستوى العالم، لكن القائمين على المركز لديهم قناعة بضرورة وجود شريك محلى فى حال القيام بأى مراقبة للانتخابات. وكشف رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية، عن لقاء جمعه بالرئيس الأمريكى جيمى كارتر، وجه فيه إبراهيم الدعوة لكارتر لمراقبة الانتخابات بمصر وكان رد كارتر بأنه "مراقبة الانتخابات فى مصر هو أمنية له يتمنى أن تتحقق"، مشيراً إلى أن كارتر يعتز بمصر كونها أكثر الدول تأثيراً فترة توليه رئاسة الولاياتالمتحدة، لافتاً إلى قول كارتر له:"إذا ضمنت لى أن تجرى انتخابات نزيهة بدرجة 60% فأنا مستعد للحضور إلى مصر ومراقبة الانتخابات، فرد سعد:" أنا لا أستطيع أن اضمن لك هذا الشرط".
