فى أول تصريح له بعد العودة إلى مصر عقب غياب دام 3سنوات، اعتبر الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أن مصر تمر حالياً ب "عام التحول الديمقراطى الذى بشَّر به قبل 22 عاماً". مصر تعيش مرحلة جديدة ذكرت جريدة اليوم السابع في نسختها الصادرة صباح اليوم الجمعة أن د. سعد الدين إبراهيم كشف عن اعتزام مركزه مراقبة الانتخابات البرلمانية والرئاسية خلال العامين المقبلين، وقال، "مصر تعيش مرحلة جديدة.. وأشعر بأن هناك هامش حرية متاح الآن يمكننى من خلاله ممارسة أنشطتى". وقال د. إبراهيم لليوم السابع إن هذه الزيارة ستكون عائلية"، لافتا إلى أنه سيتوجه اليوم، الجمعة، إلى مسقط رأسه قرية "بدين" بالمنصورة للالتقاء بأسرته قبل أن يغادر مصر مرة أخرى متوجها لتركيا. وعلم "اليوم السابع" أن "إبراهيم" سيزور د. السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، لتهنئته على الفوز برئاسة الحزب، على أن تكون هذه هى الزيارة الوحيدة له التى تحمل طابعاً "سياسياً" خلال تواجده الحالى بمصر، حيث سيغادر القاهرة خلال أيام متجهاً إلى تركيا للمشاركة فى إحدى المؤتمرات، ثم يعود لمدة أسبوعين يسافر بعدها للخارج. سعد ملاحق قضائياً من جانب أعضاء بالحزب الوطنى وأكد سعد الدين إبراهيم أنه عاد لمصر بعد 3 سنوات و 3 أشهر من الغياب، لأن رغبة "ملحة" دفعته إلى العودة، والتى مثلت له حلماً رغم أنه، وحسب قوله، ملاحق قضائياً من جانب أعضاء بالحزب الوطنى. مطالب بالضرائب عن فترة السجن وأوضح "إبراهيم" أنه مطلوب حالياً فى قضية واحدة بتهمة التهرب من دفع الضرائب فى الفترة من عام 2000 وحتى 2003، بالتزامن، وهى فترة وجوده داخل السجون على خلفية قضية مركز "ابن خلدون"، متسائلا "كيف تتم مطالبة مواطن محبوس بدفع ضرائب؟". دخول السجن مرة أخرى وكشف عن استعداد "ابن خلدون" لمراقبة الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمتين، مؤكدا أن المركز يملك رصيداً كبيراً من الخبرة فى مجال مراقبة الانتخابات منذ 1995، وأكد أستاذ علم الاجتماع الشهير أنه غير متخوف من دخول السجن مرة أخرى لكنه حريص فى الوقت نفسه على عدم دخوله، وقال، "لا أرغب فى السجن ولا تجميد نشاطى ولا البقاء مبعداً فى الخارج". علاقتى بقطر مستمرة كما شدد على استمرار علاقته بقطر وتركيا وعدد من الدول بالمنطقة، لكنه أكد، فى الوقت ذاته، أن المركز لم يتلق مطلقاً أى دعم من النظام القطرى. تضييق الخناق وخلال زيارته ل "ابن خلدون" تفقَّد "إبراهيم" مكتبة المركز واطَّلع على أنشطته أثناء غيابه، ثم عقد جلسة مع العاملين به حيَّا خلالها جهودهم فى الحفاظ على "ابن خلدون" وسط ما أسماه محاولات تضييق الخناق على نشاطه. ونطالع أيضا في اليوم السابع: " "الصيادلة" تطالب جامعة الأزهر بصرف حافز ال 175 % لأعضائها " ساويرس: المتزوجون مدنيا محرمون من الصلاة على جثمانهم " أحمد عز فى مطروح استعداداً لانتخابات الشعب " المصيلحى: قادرون على مواجهة الغلاء واحتياطى الغذاء كاف " الطائفة الإنجيلية بمصر تستنكر دعوة قس أمريكى لحرق المصاحف " التوقيعات على بيان "التغيير" تكسر حاجز النصف مليون