اجتمعت وزارتا البيئة، والتربية والتعليم لمناقشة آليات التعاون بين الوزارتين لدمج المفاهيم البيئية الحديثة، ضمن خطة وزارة التربية والتعليم في تطوير المناهج الدراسية، وإثرائها بالثقافة البيئية التى تعمل على تعديل السلوك البيئى للطلاب مع استهداف أولياء أمورهم ويأتى هذا الاجتماع فى إطار السعى للحفاظ على الموارد الطبيعية وخلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة ومواكبة المتغيرات العالمية فى مجال البيئة. وأوضحت الوزارة، خلال الاجتماع أن الوزارة تسعى إلى التربية البيئية السليمة وضرورة وضع أنشطة تفاعلية بيئية فىالمناهج الجديدة والعمل على ترسيخ القيم لدى الفرد وتعديل السلوكيات تجاه البيئة، فى إطار تنفيذ الأهداف الرئيسية لمشروع دعم بناء القدرات الوطنية لتعزيز المشاركة العامة في المجال البيئي. وقدتم تقديم اول وثيقة بالتعريف بالمفاهيم الرئيسية لموضوعات البيئة العالمية تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر لمختلف الفئات اقل من 12 سنه وأكبر من 12 سنة ، التى أعدتها وزاره البيئة بالتعاون مع مشروع دعم بناء القدرات الوطنية لتعزيز المشاركة العامة في تنفيذ اتفاقيات ريو والمنفذ من خلال برنامج الاممالمتحدة الإنمائى.
وتم خلال الاجتماع استعراض خطة وزارة التربية والتعليم لتطوير المناهج التعليمية حيث اتفق الوزارتان على الخطوات القادمة وفرق العمل التي ستقوم بتنفيذ ومتابعة التعاون بين الوزارتين لضمان تنشئة أجيال قادرة على الاستثمار فى الثروة الطبيعية ببلادنا بما يحقق التنمية المستدامة.
وتم الاتفاق على بداية إطلاق مبادرات لرفع الوعى البيئي بالمدارس، التى ستبدأ مع العام الدراسى الجديد كما تشمل المبادرات التشجير؛ وفصل القمامة؛ ومسابقه لأحسن عمل فنى بيئى ومسابقة لأفضل مدرسه خضراء.
