وسط ما يتردد من أنباء عن ترشيح فايزة أبو النجا لمنصب وزير الخارجية خلفا لنبيل العربى وزير الخارجية، أعربت الحركة عن رفضها ذلك الترشيح، حيث أرجع محمد عادل المتحدث الرسمى باسم حركة 6 أبريل، ذلك الرفض إلى دفاع "أبو النجا" المستميت عن نظام مبارك فى أمريكا، وكذلك عملت ضد النشطاء المصريين فى أمريكا. وأتهم عادل، "أبو النجا"، بالتورط فى دفع عدد من منظمات الضغط الأمريكية من أجل إقناع الإدارة الأمريكية بدعم مبارك، وقطع كل وسائل الاتصال مع نشطاء الديمقراطية فى مصر. وحذرت "6 أبريل" من تولى فايزة أبو النجا مهمة وزارة الخارجية كليا،، مؤكدين أن من يجب أن يمثل الثورة فى مثل هذا المنصب هو أحد رجال الثورة.