قال الدكتور مصطفى حجازى إن "التيار الرئيسى المصرى" هو تجسيد لجملة "الشعب يريد" التى عبر الشعب المصرى من خلالها عن إرادته فى ثورة 25 يناير، وأشار إلى أن التيار هو كيان واحد قائم ليحيا فيه الشعب المصرى كله بغض النظر عن اختلاف العقيدة أو الأيديولوجية. وأوضح أن التيار الرئيسى المصرى يحاول التأكيد على هوية المواطن باعتباره "إنسانا حرا مصريا"، دون الالتفات إلى فروق جنسية أو دينية أو سياسية، مؤكدًا أنه ليس حالة مصطنعة أو جديدة، ولكنه حالة فطرية ظهرت فى ميادين التحرير المصرية، ويجب إعادة إحيائها. جاء ذلك خلال الندوة التى نظّمتها وحدة الدراسات المستقبلية بمكتبة الإسكندرية مساء أمس، بعنوان "نحو تيار رئيسى مصرى"، والتى قدمت تعريفًا لمبادرة التيار الرئيسى المصرى وأهدافها وآلياتها، تحدث فى الندوة المفكر الاستراتيجى الدكتور مصطفى حجازى والدكتورة هبة رءوف عزت أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وشارك فيها عدد كبير من الشباب وممثلى الجمعيات والمؤسسات المدنية.