تونس ونيجيريا يبحثان عن المركز الشرفى فى كأس أمم أفريقيا.. النسور الخضراء تسعى لتعزيز الرقم القياسى فى الميداليات البرونزية.. وغيابات بالجملة تهدد حلم نسور قرطاج فى تحقيق البرونزية الثانية عبر التاريخ

يسدل الستار على بطولة كأس الأمم الأفريقية بلقاءين الأول، يوم غد الأربعاء لتحديد المركزين الثالث والرابع فى المباراة التى تقام على استاد السلام بالقاهرة بين منتخبى نيجيريا وتونس، والثانى يوم الجمعة المقبل لتحديد البطل الذى يحصل على كأس البطولة والوصيف، وذلك فى المباراة النهائية التى تقام على استاد القاهرة بين منتخبى الجزائر والسنغال.
منتخب تونس
وعن مباراة نيجيريا وتونس لتحديد المركزين الثالث والرابع والتى عادة يدخلها الفريقان الخاسران بنصف النهائى فى أى بطولة ولديهما حالة من الإحباط لعدم النجاح فى التأهل للمباراة النهائية، إلا أن هذه المباراة تبقى ذات أهمية لرغبة كلا المنتخبين فى إثبات جدارتهما بأن أحدهما كان الأحق فى التواجد بالنهائى، وأيضا للتويج بالميدالية البرونزية وإحراز المركز الثالث على مستوى أفريقيا.
وتدخل نيجيريا المباراة وهى صاحبة الرقم القياسى فى أفريقيا بالحصول على المركز الثالث فى كأس الأمم، حيث توجت بالميدالية البرونزية من قبل 7 مرات فى بطولات عام 1976 على حساب منتخب مصر، وعام 1978 على حساب منتخب تونس، وعام 1992 على حساب الكاميرون، وعام 2002 على حساب المنتخب المالى، وببطولة 2004 أيضا على حساب مالى، وفِى 2006 بالفوز على منتخب السنغال، وأخير فى بطولة 2010 على حساب منتخب الجزائر، فهل يحقق منتخب النسور الخضراء المركز الثالث للمرة الثامنة فى تاريخه على حساب منتخب تونس ليستمر فى انفراده بصدارة المنتخبات الأفريقية الأكثر حصولا على المركز الثالث فى كأس الأمم الأفريقية.
منتخب نيجيريا
ويرغب الألمانى جيرنو روهر المدير الفنى لمنتخب نيجيريا فى حصد المركز الثالث ليعوضه عن إخفاق النصف نهائى أمام الجزائر، كما أنه عمل على إخراج لاعبيه من حالة الإحباط لتحقيق الميدالية البرونزية، ويدخل منتخب النسور الخضراء مباراة تونس وهو مكتمل الصفوف بقياد هداف البطولة أوديون ايجالو، وسيكون جاميلو كولينز الظهير الأيسر لنيجيريا هو الغائب الوحيد عن المباراة لحصوله على الإنذار الثانى فى لقاء الجزائر.
وعلى الجانب الآخر يدخل منتخب تونس اللقاء راغبا فى تعويض إخفاق مباراة السنغال فى نصف النهائى لإسعاد جماهيره خاصة أن الفريق تأهل إلى المربع الذهبى للكان بعد غياب دام 15 عاما، كما يرغب منتخب نسور قرطاج فى تحقيق المركز الثالث للمرة الثانية فى تاريخه بعد بطولة 1962 بالفوز على أوغندا، وفى نفس السياق، يرغب الفرنسى ألان جريس فى تحقيق المركز الثالث فى البطولة الأفريقية للمرة الثانية فى تاريخه التدريبى بعد تتويجه به من قبل مع منتخب مالى فى بطولة عام 2012.
ويدخل منتخب تونس اللقاء ولديه بعض الغيابات، حيث تعرض الحارس معز حسن ويوسف المساكنى للإصابة فى مباراة المنتخب أمام السنغال، فيما تحوم الشكوك حول مشاركة وسط ميدان الترجى التونسى غيلان الشعلالى للإصابة أيضا.
وكان منتخب تونس قد واجه نظيره النيجيرى فى 15 مباراة، فاز كل منهما فى خمس مباريات وتعادلا فى خمسة.