الباييس: أسبانيا تلغى منصب السفير فى طرابلس قررت الحكومة الأسبانية إلغاء منصب السفير فى طرابلس وذلك لتجنب وجود أزمات أكثر من النظام الليبى معمر القذافى وتقديم الدعم للمجلس الوطنى الانتقالى. ووفقا للصحيفة فإن سفير مدريد فى ليبيا كان "لويس فرانسيسكو جارسيا سيريزو" وهو غادر طرابلس فى 2 مارس الماضى بسبب الصراع بين الثوار والقوات الموالية للقذافى، وتم إغلاق السفارة الأسبانية فى البلد خوفا على الموظفين الذين عادوا لأسبانيا. وأشارت إلى أنه على الرغم من إلغاء هذا المنصب الهام إلا أن أسبانيا لديها فى ليبيا دبلوماسيا يشغل منصب السفير فى- العاصمة الفعلية لليبيا منذ أوائل مايو-بنغازى "خوسيه رييرا"، وهو الآن يمكث فى فندق بشكل مؤقت ومعه حراسة. ويذكر أن وزيرة الخارجية الأسبانية ترينيداد خيمينز زارت بنغازى لتعرب عن تأييدها واعترافها بالمجلس الوطنى الانتقالى ورئيسه مصطفى عبد الجليل. الموندو: رجل أعمال إيطالى يصف برلسكونى بالمريض لاستمراره فى حفلات البونجا بونجا كشفت سلسلة من عمليات التصنت على المكالمات الهاتفية لرجل الأعمال الإيطالى "فلافيو برياتورى" عن استمرار رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برليسكونى فى حفلات البونجا بونجا المثيرة للجدل وأنه استأجر عدة منازل خاصة به لمواصلة حفلاته الجنسية بعد قضية الفتاة المغربية "روبى جيت" المتهم فيها بممارسة البغاء مع قاصر واستغلال منصبه. ونقلت صحيفة الموندو الأسبانية تقريرا نشرته الصحفيتان الإيطاليتان لاريبوبليكا وكورييرى ديلا سيرا أفاد بأن هذه المكالمات الهاتفية تم تجميعها خلال فترة التحقيق فى قضية روبى جيت، مشيرة إلى أن فى إحدى المحادثات الهاتفية كانت لبرياتورى مع صديقته ووزيرة الدولة لرئاسة المجلس دانييلا سانتانشى، وكانت منذ شهرين، سألت فيها سانتانشى برياتورى عن سبب استمرار برلسكونى حتى الآن فى البونجا بونجا حتى الآن بعد قضيته مع روبى جيت، ورد برياتورى قائلا "برلسكونى "مريض"، سعادته تكمن فى رؤية نساء مثيرات". ويذكر أن برلسكونى متهم فى أربع قضايا ومنها قضية روبى جيت المتهم فيها بممارسة البغاء مع قاصر واستغلال منصبة وقضية ميلز المتهم فيها بدفع رشوة لمحاميه البريطانى للدفاع عنه فى إحدى الدعاوى القضائية ضده، هذا فضلا عن قضية ميدياست المتهم فيها بالتهرب الضريبى. إيه بى سى: وفاة الكاتب الأسبانى خورخى سمبرون قالت صحيفة إيه بى سى الأسبانية إن الكاتب والمعارض الأسبانى خورخى سمبرون توفى فى باريس، مشيرة إلى أن فرنسا كانت المنفى الاختيارى لسمبرون منذ السبعينات، حيث تم نفيه أثناء الحرب الأهلية الإسبانية، وانضم إلى المقاومة الشعبية الفرنسية إلى أن قبض عليه الألمان وأرسل إلى معسكر الاعتقال المعروف باسم بوخينفالد، ولكنه عاد إلى أسبانيا بعد سقوط نظام الجنرال فرانكو وأصبح وزيرا للثقافة. ويقول النقاد " إن جميع أعماله محدودة فى تجربته بمعسكر الاعتقال النازى، وأول أعماله الهامة هى مسرحية الرحلة الطويلة التى تناولت ظروف اعتقاله على يد قوات الجستابو. ولد سمبرون فى عام 1923 فى مدريد، وكان والده سياسيا بارزا كما كان جده رئيسا لوزراء إسبانيا فى أحد الفترات.
