ظهر اسم الشاعر السورى أدونيس واسم الكاتبة والمخرجة الجزائرية آسيا جبار على قوائم المرشحين لنيل جائزة نوبل هذا العام 2008، فهل تخيب التوقعات ويفوز أى منهما بالجائزة أم ستمضى الأمور كالمعتاد، وتذهب الجائزة لكاتب غير عربى، وهل على العرب أن يكتفوا بنجيب محفوظ، ليكون هو العربى الوحيد الذى يحصل على نوبل. ما يلزم مهيار الدمشقى أكثر من ذلك كل عام يظهر اسم الشاعر السورى على أحمد سعيد "أدونيس"، على قوائم المرشحين للفوز بنوبل، إلا أنه لم يفز بها إلى الآن، فهل تخالف التوقعات هذا العام وتذهب الجائزة لأدونيس. "أدونيس" ولد فى 1930 بقرية قصابين بمحافظة اللاذقية فى سوريا. تبنى اسم أدونيس (تيمناً بأسطورة أدونيس الفينيقية) الذى خرج به على تقاليد التسمية العربية منذ العام 1948. احتل أدونيس مكانته بين شعراء العالم عبر رحلة طويلة مع الشعر، من علاماتها الأساسية، الدواوين التالية: "أوراق فى الريح، أغانى مهيار الدمشقى، كتاب التحولات والهجرة فى أقاليم النهار والليل، وقت بين الرماد والورد، هذا هو اسمى، مفرد بصيغة الجمع،الكتاب". ومن الأعمال النقدية لأدونيس والتى تعد إضافة كبيرة للمكتبة العربية: "مقدمة للشعر العربى، الثابت والمتحول ...بحث فى الإتباع والإبداع عند العرب، صدمة الحداثة وسلطة الموروث الدينى، فاتحة لنهايات القرن، الشعرية العربية، الصوفية والسوريالية، النص القرآنى وآفاق الكتابة" ترجمت أعمال أدونيس الشعرية للعديد من اللغات، وفاز بالعديد من الجوائز منها الجائزة الكبرى ببروكسيل، وجائزة التاج الذهبى للشعر بمقدونيا وجائزة ناظم حكمت. فماذا تحتاج نوبل أكثر من ذلك لتذهب لأدونيس؟!!! آسيا جبار "حوار القلم والكاميرا" آسيا جبار أديبة جزائرية واسمها الحقيقى فاطمة الزهراء، ولدت عام 1936 فى شرشال غرب الجزائر العاصمة. شاركت فى إضرابات الطلبة الجزائريين المساندين للثورة الجزائرية ولاستقلال الجزائر. من أعمالها الإبداعية: رواية "العطش"، ورباعيتها الروائية المعروفة "نساء الجزائر" و"ظل السلطانة" و"الحب والفنتازيا" و"بعيداً عن المدينة"، ورواية "ليالى ستراسبورج"، إلى جانب مشاركاتها الفنية الرائدة.