أعلن مجموعة من موظفى الهيئة العامة لقصور الثقافة، عن وقفة احتجاجية الأحد القادم 12 يونيو، اعتراضا على التصريحات المتضاربة لكل من رئيس الهيئة سعد عبد الرحمن والقائم بتسيير أعمال الادارة المركزية للشؤن المالية والإدارية صلاح عبود، ورفضا لأسلوب نائب رئيس الهيئة فى الحوار، والذى هدد بتحويل من سيحتج بالهيئة للتحقيق. وأشار أحد العاملين بالهيئة يدعى أمين عصمت وهو من "الغير مثبتين"، إلى أنه ألتقى برئيس الهيئة أمس بمكتبه وطلب منه معرفة مصير عقودهم، وأن يخرج لطمأنة الموظفين المنتظرين التثبيت، ويبلغ عددهم 4500 موظف، خاصة أنه لم يتبق فى السنة المالية الجديدة سوى بضعة أيام، فأكد له رئيس الهيئة أن إدارة شئون العاملين والشئون المالية تعكف يوميا على كتابة كشوف ببياناتهم وتصحيح الأخطاء التى ارتكبتها مديرة الإدارة السابقة على حد قول عصمت، فيما قال له صلاح عبود أن أوراقهم وقوائم أسمائهم تم إرسالها بالفعل للجهاز المركزى للمحاسبات. وقال عصمت، إنه أثناء لقاءه برئيس الهيئة أمس بمكتبه، دخل نائبه أحمد زحام، وإن زحام عند سماعه لموضوع الحوار بينهما؛ قال زحام لرئيس الهيئة "سوف أتولى حل هذه المشكلة بنفسى"، مشيرا إلى أنه أبلغه أن الموظفين يهددون بالاعتصام والاحتجاج فكان رد زحام "من سيقف أمام الهيئة محتجا سأحيله للتحقيق فورا"، مما دفع عصمت للتهديد بالاستقالة المسببة لرئيس الحكومة، وذلك اعتراضا على أسلوب زحام فى قمع المحتجين، والذى اعتبره منافيا لحق الإنسان فى التعبير عن رأيه.