حبس المتهم بسرقة المتاجر في النزهة    رئيس قصور الثقافة يتابع حالة طلاب أسوان المصابين في حادث طريق إسنا    اللواء أحمد جودة يحصل على الدكتوراه بتقدير امتياز عن السياسة الأمريكية تجاه الأزمة السورية في عهد ترامب    "نيويورك تايمز": مادورو يتنازل عن موارد فنزويلا لأمريكا لإبعاد شبح الحرب    غرق 4 وفقد آخرين في انقلاب قاربين يقلان مهاجرين غير شرعيين قبالة سواحل ليبيا    كمال درويش يروي قصة مؤثرة عن محمد صبري قبل رحيله بساعات    حامد حمدان يفضل الأهلي على الزمالك والراتب يحسم وجهته    رئيس قناة السويس: ارتفاع العائدات 20%.. وتوقعات بقفزة 50% في 2026    وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية تستضيف وفدًا من قيادات مجموعة ستاندرد بنك    طقس خريفي مستقر وتحذيرات من الشبورة الكثيفة صباحًا.. الأرصاد تعلن تفاصيل حالة الجو الأحد 16 نوفمبر 2025    جمعية الخبراء: إعفاء المصانع من الضريبة العقارية يشجع الاستثمار ويزيد الإنتاج    "دولة التلاوة".. برنامج قرآني يتصدر الترند ويُحيي أصالة الصوت المصري    آدم صبري: "والدي قالي قبل الوفاة خلي بالك من إخواتك أنا مش هفضل عايش"    خالد عبد الغفار: مصر تحقق نجاحات كبيرة جدًا على المستوى الدولي    وزير الصحة: متوسط عمر المصريين زاد 20 عاما منذ الستينيات.. وكل دولار ننفقه على الوقاية يوفر من 3 ل 7 دولارات    دعاية يتبناها الأذرع: "أوبزرفر" و"بي بي سي" و"فورين بوليسي" نماذج لإعلام "إخواني" يهاجم تدخل الإمارات في السودان!    الاحتلال الإسرائيلي يحدد موعد لمحاكمة إمام الأقصى بتهمة التحريض على الإرهاب    آسر محمد صبري: والدي جعلني أعشق الزمالك.. وشيكابالا مثلي الأعلى    تريزيجيه: الأهلي سألني عن بنشرقي.. وهذا ما دار بيني وبين زيزو قبل مواجهة الزمالك    "ضد الإبادة".. ظهور حمدان والنبريص والدباغ في خسارة فلسطين أمام الباسك    البنك الأهلي المصري يقود تحالفاً مصرفياً لتمويل «مشارق للاستثمار العقاري» بمليار جنيه    إيران تحذر من تداعيات التحركات العسكرية الأمريكية في منطقة الكاريبي    الدفاع الروسية: إسقاط 36 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق    الداخلية تضبط المتهمين بسرقة أبواب حديدية بإحدى المقابر بالشرقية    القبض على أبطال فيديو الاعتداء على شاب ب"الشوم" في المنيا    أسفرت عن إصابة 4 أشخاص.. حبس طرفي مشاجرة في كرداسة    بدون إصابات.. السيطرة على حريق في برج سكني بفيصل    نائب رئيس اتحاد الدواجن: انخفاض غير مسبوق في الأسعار وتحقيق الاكتفاء الذاتي    قائمة أكبر المتاجر المشاركة في البلاك فرايداي وأسعار لا تُفوَّت    أهلي جدة يبدأ خطوات الحفاظ على ميندي وتجديد العقد    عمرو أديب بعد حادث أحمد سعد: واخد عين.. حوادثنا قاتلة رغم الطفرة غير الطبيعية في الطرق    محمود حميدة عن إحراج الناس بردوده: مش قاصد    المستشار ضياء الغمرى يحتفل بحفل زفاف نجله محمد علي الدكتورة ندى    السفارة المصرية تضيء روما.. فعالية كبرى للترويج لافتتاح المتحف المصري الكبير.. صور    العرض العربي الأول لفيلم "كان ياما كان في غزة" فى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي    فيران توريس بعد دخوله نادي العظماء: الطموح لا يتوقف مع الماتادور    ليفربول يحسم موقفه النهائي من بيع سوبوسلاي    البنك الأهلي يقود تحالف مصرفي لتمويل المرحلة الأولى من مشروع "Zag East" بقيمة مليار جنيه    أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. إسرائيل: لا إعادة إعمار لقطاع غزة قبل نزع سلاح حماس.. قتلى وجرحى فى انزلاق أرضى فى جاوة الوسطى بإندونيسيا.. الجيش السودانى يسيطر على منطقتين فى شمال كردفان    رئيس الوزراء المجرى: على أوروبا أن تقترح نظاما أمنيا جديدا على روسيا    فوري تعلن نتائج مالية قياسية للأشهر التسعة الأولى من 2025    تساقط أمطار خفيفة وانتشار السحب المنخفضة بمنطقة كرموز في الإسكندرية    اختتام المؤتمر العالمي للسكان.. وزير الصحة يعلن التوصيات ويحدد موعد النسخة الرابعة    هل تشفي سورة الفاتحة من الأمراض؟.. داعية توضح| فيديو    مؤتمر جماهيري حاشد ل"الجبهة الوطنية " غدا بستاد القاهرة لدعم مرشحيه بانتخابات النواب    (كن جميلًا ترَ الوجودَ جميلًا) موضوع خطبة الجمعة المقبلة    استشاري أمراض صدرية تحسم الجدل حول انتشار الفيروس المخلوي بين طلاب المدارس    وزير الصحة يشهد إطلاق الأدلة الإرشادية الوطنية لمنظومة الترصد المبني على الحدث    حبس والدى طفلة الإشارة بالإسماعيلية 4 أيام على ذمة التحقيقات    جامعة قناة السويس تنظم ندوة حوارية بعنوان «مائة عام من الحرب إلى السلام»    دعت لضرورة تنوع مصادر التمويل، دراسة تكشف تكاليف تشغيل الجامعات التكنولوجية    أسماء مرشحي القائمة الوطنية لانتخابات النواب عن قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا    فرص عمل جديدة بالأردن برواتب تصل إلى 500 دينار عبر وزارة العمل    مواقيت الصلاه اليوم السبت 15نوفمبر 2025 فى المنيا    الإفتاء: لا يجوز العدول عن الوعد بالبيع    إقامة المتاحف ووضع التماثيل فيها جائز شرعًا    دعاء الفجر| اللهم ارزق كل مهموم بالفرج وافتح لي أبواب رزقك    اشتباكات دعاية انتخابية بالبحيرة والفيوم.. الداخلية تكشف حقيقة الهتافات المتداولة وتضبط المحرضين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف إسرائيلية 6/10/2008
نشر في اليوم السابع يوم 06 - 10 - 2008


إذاعة صوت إسرائيل
◄صرحت وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى، بأن إيران تعد مشكلة للعالم بأسره، ويجب التأكيد لها أن جميع الخيارات قائمة. وأضافت، أنه ينبغى فى نفس الوقت مواصلة الضغوط على إيران، لتدرك أن ملفها النووى لا يعد مشكلة إسرائيلية، بل مشكلة إيرانية. وشددت الوزيرة ليفنى على أنها، تنوى مواصلة التفاوض مع الفلسطينيين، معتبرة أن الدولة الفلسطينية هى الحل القومى الشامل للفلسطينيين أينما كانوا. وأضافت، أن إسرائيل معنية بإحلال السلام مع جيرانها، مع أنها تنظر إلى الوضع بصورة واقعية. وحول الأزمة الاقتصادية العالمية أكدت ليفنى أن، الاقتصاد الإسرائيلى مستقر معربة عن يقينها فى ألا تتضرر من الأزمات الراهنة. وأدلت الوزيرة ليفنى بهذه الأقوال فى الكلمة التى ألقتها اليوم لدى افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية للسياسة والاستراتيجية فى أورشليم القدس.
◄صرح مستشار رئيس الوزراء الفلسطينى لشئون القدس حاتم عبد القادر، أن محكمة العدل العليا أصدرت أمراً احترازياً بوقف الأعمال لإقامة جسر فى باب المغاربة إلى حين الانتهاء من النظر فى الاعتراضات القانونية المرفوعة من قبل جهات فلسطينية. وأضاف، أن هذا القرار يلزم الحكومة الإسرائيلية ودائرة الآثار وبلدية أورشليم القدس.
◄استكملت سلطات الجيش الإسرائيلى والإدارة المدنية وشرطة الضفة الغربية استعداداتها لحماية المزارعين الفلسطينيين طيلة موسم قطف الزيتون الذى بدأ رسمياً صباح اليوم. وستسمح سلطات الجيش ل 3 آلاف عامل فلسطينى بدخول حقول الزيتون المتاخمة لخط التماس وستكثف من تواجد قوات الأمن منعاً لوقوع احتكاكات. وقد اجتمع ممثلو الإدارة المدنية بنظرائهم فى الجانب الفلسطينى ومع ممثلى القرى الفلسطينية لبلورة برنامج عمل وتحديد جدول زمنى لقطف الزيتون. وسيتم إغلاق بعض المناطق الزراعية أمام الإسرائيليين، منعاً لوقوع مواجهات.
◄يتوجه رئيس الوزراء إيهود أولمرت إلى موسكو الاثنين، لإجراء مباحثات مع القيادة الروسية وستتمحور محادثاته حول عدة مسائل منها الملف النووى الإيرانى وتسليح روسيا لسوريا وحزب الله.
◄اعتقل جنود من الجيش فى حاجز حوارة قرب نابلس اليوم فلسطينياً كان يحمل عبوتين ناسفتين أنبوبيتين داخل كيس بلاستيك. وقام خبراء متفجرات من حرس الحدود بتفجير العبوتين تحت السيطرة. وأفادت مصادر فلسطينية، أن المعتقل يدعى فادى باسم ابراهيم فى الخامسة والعشرين من العمر، مشيرة إلى أنه عاطل عن العمل وادعت المصادر الفلسطينية بأنه كان يحمل مواد حديدية.
◄أكد مدير عام وزارة المالية ياروم أريآف، أن الجهاز المصرفى فى إسرائيل مستقر وما من حاجة لشعور الجمهور بالهلع. وأضاف فى سياق حديث إذاعى، أن الاقتصاد العالمى يمر بهزة غير مسبوقة، ولكن العمل بتعقل وبترو سيحد من الأضرار التى قد تلحق بالمرافق. ورفض مدير عام وزارة المالية اقتراح رئيس الهستدروت عوفر عينى توفير شبكة أمان لصناديق التقاعد قائلاً، إن اقتراحاً من هذا القبيل قد يخلق انطباعاً خاطئاً وكأن ثمة خطراً على هذه الصناديق. وشدد أريآف على أهمية صيانة إطار الميزانية باعتباره الملجأ الوحيد فى حالة الإبهام التى تسود المرافق الاقتصادية.
يديعوت أحرونوت
◄افتتح فى أورشليم القدس الأحد مؤتمر وزارة الخارجية للسياسة والاستراتيجية تحت رعاية الوزيرة تسيبى ليفنى. وقال وزير الخارجية الفرنسى بيرنارد كوشنير الذى يشارك فى المؤتمر، إنه لاحظ خلال لقاءاته فى رام الله مع القيادة الفلسطينية رغبة كبيرة فى دفع عملية السلام قدماً. وأعرب الوزير كوشنير فى حديث مع مراسلنا، عن أمله فى أن تضطلع السيدة ليفنى بعد تشكيل الحكومة الجديدة برئاستها بدور فعال ومكثف فى الملف الإسرائيلى الفلسطينى ليتسنى التوصل إلى اتفاق ربما فى العام المقبل. وحول الملف النووى الإيرانى قال وزير الخارجية الفرنسى، إن بلاده قلقة من التعاظم النووى الإيرانى وتعى أنه يجب اتخاذ خطوات إما سلمية أو عسكرية لمنع ذلك. ومن جانبه صرح وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى أمام المؤتمر، بأن السلطة الفلسطينية تسعى إلى تولى المسئولية الكاملة عن المناطق التى تخضع لسيطرتها على غرار الوضع فى مدينة جنين. وأضاف أن، السلطة تأمل فى إعادة بسط سيطرتها على قطاع غزة. واردف الوزير الفلسطينى يقول، إن السلطة ملتزمة بمواصلة عملية التفاوض مع إسرائيل، وهى تعارض خطوات أحادية الجانب.
◄عقدت رئيسة حزب كاديما تسيبى ليفنى ورئيس حزب العمل إيهود باراك جلسة مع مجموعة من خبراء الاقتصاد، لمناقشة اقتراح بزيادة العجز المالى فى ميزانية الدولة. ورفض بعض الاقتصاديين هذا الاقتراح فيما أيّد بعضهم الآخر زيادة النفقات لغرض الاستثمار فى البنى التحتية والتعامل المباشر مع الأزمة الاقتصادية العالمية فقط. وانتهى اللقاء بدون اتخاذ أى قرار، إلا أن المشاركين فيه وصفوه بالعصف الذهنى المفيد. ومن المقرر، أن يلتقى الطاقم المفاوض عن حزب كاديما غدًا مع ممثلى حزبى شاش ويهادوت هاتوراة.
◄يناقش اللوبى البرلمانى من أجل مكافحة الفساد فى مقر الكنيست اقتراحاً بتمديد الفترة التى يحرم فيها شخص أدين بجرائم رشوة من خوض الحياة السياسية بثمانى سنوات، لتصبح خمس عشرة سنة. وسيشترك فى هذه الجلسة رئيس الحركة، من أجل استقامة السلطة المحامى اليعاد شرغا وممثلو هيئات غير برلمانية.
◄بوادر ودلائل على انكماش الاقتصاد فى إسرائيل, حيث إن آلاف المصالح الصغيرة تتحدث عن صعوبات اقتصادية، ولهذا السبب بدأت بفصل عمال وموظفين, التجار يتحدثون عن نسبة مشتريات متدنية فى فترة الأعياد وسوف تنخفض النسبة بخمسة عشر بالمائة بعد عيد المظلة, مختصون فى مجال العقارات يقولون، إن أسعار الشقق السكنية وتكاليف الاستئجار قد انخفضت وهذه البداية فقط, انخفاض فى نسبة جباية الضرائب، ومن المتوقع إلغاء برنامج التخفيض فى نسبة الضرائب الذى كان متوقعا تنفيذه ابتداءً من شهر يناير القادم, انخفاض فى نسبة ابتياع تذاكر الطيران إلى إسرائيل, ولهذه الأسباب مجتمعة تكمن مخاوف وتوجسات من أن الأزمة الاقتصادية فى الولايات المتحدة ستحدث انكماشا اقتصاديا فى إسرائيل.
◄مشجعو فريق بيتار أورشليم القدس فى كرة القدم ألحقوا أضراراً بسيارة اللاعب العربى عباس صوان الذى قال، إن المشجعين بصقوا على وشتمونى بعد انتهاء المباراة فى كريات شمونة.
◄الصحيفة تتساءل: ما الذى يحدث لحزب (العدالة الاجتماعية) الذى أسسه المليونير تركادى جايدماك؟ الحزب توعد أنه سيتنافس فى مائة سلطة محلية، ولكن الصورة تختلف حيث سيتنافس فى عشر سلطات واحتمالات فوز المرشحين ضئيلة, مسئولون فى الحزب يقولون: سنخوض التنافس ونحن مكبلى الأيدى والأرجل.
صحيفة معاريف
◄توجسات من دخول إسرائيل فى ركود اقتصادى عام 2009, الأزمة الاقتصادية العالمية تلقى بظلالها على كافة مناحى الحياة, يوم الجمعة صادق الكونغرس الأمريكى على برنامج الطوارئ الذى أعدته الإدارة الأمريكية لإنقاذ المؤسسات الاقتصادية. معاريف تضيف بأن الأزمة الاقتصادية لن تتوقف ولن تنتهى عند أسواق المال والسيناريوهات المحتملة تشير إلى إمكانية ارتفاع نسبة البطالة، وانخفاض نسبة النمو الاقتصادى.
◄سباق التسلح النووى لكوريا الشمالية فى الشرق الأوسط, مندوب إسرائيل فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية يقول، إن ست دول على الأقل فى المنطقة تلقت من كوريا الشمالية أسلحة دمار شامل ووسائل لإنتاجها, مصدر أمنى مسئول يقول: إذا كانت إيران قد تلقت مساعدات كهذه من كوريا الشمالية فالاحتمالات أنها أقرب مما نتوقع من إنتاج قنبلة نووية. رئيس الوزراء إيهود أولمرت سيسافر غداً إلى موسكو ليجتمع مع الرئيس الروسى دمترى مدفيديف، ويبلغه بأن بيع أسلحة روسية لسوريا يمس بالمفاوضات الإسرائيلية السورية غير المباشرة.
◄عضو الكنسيت شيلى يحيموفتش تعارض رئيس حزب العمل إيهود براك, يحيموفتش التى تعتبر من مؤيدى إيهود براك توجه انتقاداتها له، بسبب تكليفه عضو الكنيست السابق إيفى أوشعيا ليدير المفاوضات الائتلافية, أوشعيا يعمل اليوم مدير عام شركة (هلوبنغ بوليسى).
◄تتساءل الصحيفة: لماذا يتأخر القرار حول إمكانية الشروع فى اتخاذ إجراءات قضائية بحق رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية حرب 1973؟ قبل عام أوصت قيادة جيش الدفاع تقديم إيلى زعيرا للمحاكمة للاشتباه بأنه كشف سر تعاون أشرف مروان وهو مصرى وصهر الرئيس المصرى سابقاً جمال عبد الناصر مع المخابرات الإسرائيلية, فى أعقاب ذلك تقدم رئيس الموساد خلال حرب 1973 تسفى زمير بشكوى إلى الشرطة، وتم التحقيق فى القضية من قبل جهاز الأمن العام أيضاً، لكن لم يتخذ بحق زعيرا أى إجراء قضائى.
صحيفة هاآرتس
◄وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير فى حديث للصحيفة يعرب عن اعتقاده، بأن إسرائيل تعد خطة لمهاجمة إيران, واستطرد بأن إسرائيل لن تسلم بالأمر الواقع ولن تقبل بامتلاك إيران أسلحة نووية وقال، إن ضرب إيران واستخدام القوة ليس الحل، رغم أن المفاوضات مع إيران لم تثمر حتى الآن.
◄كوريا الشمالية زودت ست دول فى الشرق الأوسط تكنولوجيا نووية هذا ما قاله مندوب إسرائيل، خلال انعقاد مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة النووية فى فيينا.
◄ اقتراحات لتحديد رواتب مدراء شركات البورصة فى أعقاب الأزمة الاقتصادية العالمية, وزير العدل دانئيل فريدمان كان قد أبرق رسالة إلى رئيس سلطة الأوراق المالية بهذا الخصوص.
◄كتب محرر الشئون العربية تسفى برئيل فى الصحيفة ما مفاده، أن إسرائيل قد حققت نصراً ساحقاً فى حرب أكتوبر 1973، ويبدى استغرابه من الحالة النفسية المحبطة فى إسرائيل مقابل احتفال المصريين والسوريين بنتائج الحرب. وهو فى ذلك يلقى باللائمة على عدد من الكتاب الإسرائيليين الذين يصفهم، بأنه ينقصهم الفهم التاريخى والقدرة على المقارنة والإحساس بالنسبية.
ومع حلول الذكرى ال35 لحرب 1973، الأسبوع القادم، يكتب أن إسرائيل قد فوجئت فى هذه الحرب فى الشمال والجنوب، وتعرض السكان إلى خطر وجودى انتهت بعد 16 يوماً ب"انتصار عسكرى كبير"، على حد قوله.
إلا أنه وبالرغم من "الانتصار" الذى يدعيه، والذى يصفه بأنه "ربما الأكبر فى تاريخ إسرائيل"، فإن الوضع النفسى منذ ذلك الحين وحتى اليوم يحمل الاستغراب والتشكك: ففى بعض الأوساط فى الجمهور، وبسبب علامات الاستفهام تتآكل شرعية المشروع الصهيونى، وبشأن قدرته على إقامة دولة يهودية. وهذه الشكوك تؤثر على القابضين على مقود السلطة وقيادة الجيش. وهم يظهرون التردد وعدم الثقة بالنفس فى كل ممارسة سلطوية، ولذلك فليس صدفة أننا خسرنا فى الحرب على لبنان وفى الحرب على الإرهاب الفلسطينى، على حد تعبيره.
ويتابع أنه كان يفترض أن يكون السوريون والمصريون فى حالة من الإحباط والضياع كنتيجة للحرب عام 1973، إلا أنه فى نهاية أكتوبر من ذلك العام تبين، أن هناك شيئا غريباً يحصل لم يسبق له مثيل فى تاريخ الحروب، فالشعب المنتصر أصيب بصدمة الحرب ودخل فى حالة عصبية منذ ذلك الحين وحتى اليوم، فى حين أن الشعوب المهزومة تحتفل منذ ذلك الحين وحتى اليوم بانتصار أكتوبر. ويواصل برئيل استغرابه من آثار الحرب حيث يكتب إنه، منذ الحرب يرافقنا فى كل عشية ل"يوم الغفران" عملية جلد الذات. وتصبح المعارك البطولية إخفاقات أمام النقاد، فى حين يقود الكتاب الذين ينقصهم الفهم التاريخى والقدرة على المقارنة والإحساس بالنسبية حملات متواصلة يعرض فيها النصر هزيمة. فى حين أن القائدة (الإشارة إلى غولدا مائير) التى تبين أنها شجاعة فى أشد اللحظات قسوة ومرارة تصبح الشخصية الأكثر مهانة فى تاريخ الدولة فى الوقت الذى كان فيه وزير الأمن يتنبأ بدمار الهيكل الثالث (الإشارة إلى موشى ديان).
ويأتى نقاش برئيل فى إطار عرضه لآخر إصدارات دافيد غروسمان "امرأة تهرب من نذر الشر"، والذى بحسبه يلعب الدور الرجولى المركزى فيها مريض مصاب بصدمة الحرب، فى حين تمثل بطلة القصة الأم الإسرائيلية الحالية التى تتهرب من إمكانية مواجهة الأخبار المريعة.
ويضيف برئيل، أن الكاتب غروسمان يدفع القارئ، من خلال القصة إلى التماثل مع البطلة الهاربة، على اعتبار أن هذا هو المصير المتوقع للإسرائيليين هنا، وأنه من الأفضل الهروب منه بدلاً من مواجهته.
◄أكدت مصادر إسرائيلية أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى، إيهود أولمرت لروسيا الاثنين ستتركز فى محاولات إقناع روسيا بالامتناع عن تزويد إيران وسوريا بصاروخ س-300 المضاد للطائرات المتطور. وذكرت صحيفة هآرتس، أن القلق فى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يتصاعد على ضوء إمكانية حصول إيران وسوريا على النظام الصاروخى المتطور الذى تقول، إنه قادر على شل سلاح الجو الإسرائيلى. وتبحث الحكومة الإسرائيلية صباح اليوم إعادة «ساحة سيرجى» فى القدس إلى روسيا كبادرة حسنة اتجاه روسيا.
وتأتى هذه الزيارة لحث روسيا على الحفاظ على التوازن الاستراتيجى فى الشرق الأوسط ومحاربة المشروع النووى الإيرانى على ضوء موافقة الولايات المتحدة على تزويد إسرائيل ب25 طائرة f-35، الأكثر تطوراً فى المقاتلات الأمريكية، ونشر رادار متطور يعمل عن طريق القمر الصناعى فى النقب، وموافقة الولايات المتحدة على تزويد إسرائيل ب 1000 قنبلة ذكية.
وقد أقرت الحكومة الإسرائيلية فى جلستها الأسبوعية، اليوم، الأحد، اقتراح رئيس الحكومة الانتقالية، إيهود أولمرت، والمرشحة المكلفة لتشكيل الحكومة، وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى، بنقل ملكية «ساحة سيرجي» فى القدس إلى روسيا كبادرة حسنة تجاه روسيا، ومقدمة لعرض المطالب الإسرائيلية.
وساحة سيرجى هى مبنى فى «ساحة الروس» أقيم عام 1890 على يد الكنيسة الأرثوذوكسية فى روسيا ليستخدمها الحجاج الروس فى القدس. واستخدمته سلطات الانتداب البريطانى كمكاتب لحكومة الانتداب وبعد الاحتلال استخدم من قبل الحكومة الإسرائيلية.
ويستخدم اليوم كمكتب لوزارة الزراعة وسلطة حماية الطبيعة. وتطالب روسيا بملكيتها على المبنى منذ سنوات طويلة، وسط معارضة اليمين الإسرائيلى.
النظام الصاروخى المضاد للطائرات S-300، حسب مصادر عسكرية إسرائيلية هو الأكثر تطوراً فى العالم، وقاعدة إطلاقه متنقلة، ويمكن أن يطلق باتجاه طائرات على ارتفاع 30 كم بمدى 200 كم، والرادار الذى يوجهه قادر على رصد عشرات الأهداف فى نفس الوقت، وإطلاق صواريخ باتجاهها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسى رفيع قوله، إن الاتصالات تواصلت فى الأسابيع الأخيرة حول الصفقة بين إيران وروسيا. وقبل أسبوعين قال مدير عام الشركات الروسية الحكومية المصدرة للسلاح فى معرض للسلاح فى جنوب أفريقيا، إن روسيا لا تراه سببا لوقف المحادثات حول الصفقة. وأكدت مصادر أمنية أن، زيارة أولمرت ستتركز فى القضايا الأمنية، وموضوع الصواريخ هو الذى دفع أولمرت لإجراء الزيارة إلى روسيا رغم استقالته، وسيطرح الموضوع أمام الرئيس الروسى ورئيس الوزراء ووزير الخارجية. وقالت المصادر أن أولمرت سيؤكد على أن بيع الصواريخ لإيران وسوريا سيكون بمثابة إخلال للتوازن العسكرى-الاستراتيجى القائم فى الشرق الأوسط. وسيحذر من أن وصول أنظمة الصواريخ لسوريا سيهدد طائرات سلاح الجو الإسرائيلى التى تحلق فى المجال الجوى الإسرائيلى، حتى فى منطقة النقب. وكان مدير عام وزارة الخارجية، أهرون أفراموفيتش، قد زار موسكو قبل أسابيع، واجتمع بوزير الخارجية لافروف ومسئولين فى وزارة الخارجية الروسية. وأعرب أفراموفيتش عن قلقه من أن الأزمة الجورجية والصراع بين الولايات المتحدة وروسيا قد يؤديان إلى لعب روسيا دوراً جديداً فى الشرق الأوسط، وخاصة فى موضوع السلاح. وقال أفراموفيتش، إن المسئولين الروسيين أكدوا له، أنهم لن يجروا التوتر مع الولايات المتحدة إلى الملعب الإيرانى السورى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.