قال الكاتب والروائى إبراهيم أصلان تعليقا على استقالته من رئاسة تحرير سلسلة آفاق عربية، أنا لم أقدم استقالتى لسعد عبد الرحمن لأنى لست موظفا بالهيئة وكلفنى فاروق حسنى بتولى مهام هذه السلسلة منذ أن عادت السلسلة بعد توقفها بسبب إصدارها رواية "وليمة لأعشاب البحر" لحيدر حيدر. وأشار أصلان فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع" حول تقديم تركه لسلسلة آفاق عربية، إلى أن ما حدث معركة افتعلها سعد عبد الرحمن عندما صرح بإحدى الصحف الأسبوعية أنه "لاتمديد ولا توريث لرؤساء تحرير السلاسل بالهيئة" واصفا هذه التصريحات بغير اللائقة أدبيا. وأضاف أصلان أنه كثيرا ما حاول أن يعتذر لرئيس الهيئة السابق الدكتور أحمد مجاهد عن استكمال مشواره فى السلسلة، لكن كان دائما ما يرفض ويصر على تمسكه به. وأشار أصلان إلى أنه كان يعانى كثيرا فى نشر الأعمال التى كان مسئول عنها بالسلسلة عندما كان سعد مسئول النشر بالهيئة، مشيرا إلى أحد الوقائع عندما كان يرغب فى نشر مختارات من أعمال الشاعر اللبنانى محمد على شمس الدين، حيث وجد بالديوان علامات شطب على بعض العبارات والجمل وعندما سألته عن ذلك أحال الأمر للمطبعة والمطبعة ألقت اللوم على مسئول النشر. وأوضح أصلان أنه تلقى عروض كثيرة من دور نشر كبرى مصرية وغير مصرية لاستكمال هذه السلسلة، وتطوير النشر بها، لكنها دائما ما كان يرفضها، مؤكدا على أنه من حقه أن يستكمل فكرته خارج الهيئة، لكن ليس لديه الوقت والجهد لذلك، قائلا: سأتفرغ الفترة القادمة لعملى الأدبى، وأفتخر بما قدمته فى السلسلة الذى أقترب من أكثر من مائة عمل أدبى.