شهد طريق طنطا صناديد تبادل لإطلاق النيران بين مجموعة من البلطجية وضابط بالأمن المركزى من قوات أمن البحيرة، مما أدى إلى مصرع شخص وإصابة آخر نتيجة إصابتهم بطلقات نارية. تم نقل الجثة والمصاب إلى مستشفى طنطا الجامعى، وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق. كان اللواء مصطفى باز مدير أمن الغربية قد تلقى إخطاراً من مستشفى طنطا الجامعى بوصول محمود وجدى سعيد (20 سنة) طالب مصاب بطلق نارى بالصدر، ووفاته، وإصابة محمود محمد عيسى (20 سنة) فلاح مقيم بقرية صناديد مركز طنطا بطلق نارى فى قدمه اليسرى. على الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض وأسباب الواقعة، قاده اللواء السيد جاد الحق مدير إدارة البحث الجنائى والرائد ياسر عبد الحميد رئيس مباحث أول طنطا، وتبين حدوث تبادل لإطلاق النيران بين رائد شرطة بقطاع الأمن المركزى بمدينة بدر بالبحيرة يدعى محمد على أبو النجاة ومقيم بمركز شبين الكوم بالمنوفية، وعقب حدوث الواقعة قام الضابط بتسليم نفسه إلى الشرطة العسكرية بطنطا. وبسؤال المصاب، أكد أثناء سيرة بطريق طنطا – صناديد مستقلا دراجة نارية قيادة المتوفى، فوجئ بشخص مجهول يستقل سيارة ملاكى يقوم بإطلاق النيران عليهم، مما أدى إلى إصابته ومصرع صديقه. وبسؤال الضابط أكد أنه أثناء سيره بسيارته، وبصحبته زوجته وشقيقها، فوجئ بشخصين يستقلان دراجة نارية بقطع طريقة، وإطلاق أعيرة نارية تجاه سيارته، ومحاولة اختطاف زوجته بالقوة، قام على إثر ذلك باستخدام سلاحه الميرى، وأطلق عدة أعيرة نارية صوبهم فى محاولة للدفاع عن نفسه، وعن زوجته، مما أدى إلى مصرع أحدهم وإصابة الآخر، وعقب ذلك قام بتسليم نفسه إلى الشرطة العسكرية. واعترف بوجود خلاف بين والده ومجموعة من الأشخاص، وحبسهم احتياطياً، ورجح أن يكون من قاموا بإطلاق الأعيرة النارية عليه ومحاولة خطف زوجته هم من أقارب هؤلاء الأشخاص، وذلك انتقاما منه ومنه والده.
