أكد ممدوح رمزى، المحامى القبطى، أنه رفض السفر إلى دولة إيران مع الوفد المصرى الشعبى الذى غادر القاهرة، أمس، وأرجع أسباب رفضه لأنه متضامن مع موقف السياسة المصرية التى كشفت عن الجاسوس الإيرانى، الذى ينقل معلومات بهدف الأضرار بالمصالح الوطنية.. وأشار إلى أنه القبطى الوحيد الذى كان وافق على الدعوة الإيرانية مع الوفد الشعبى لتحسين العلاقات المصرية الإيرانية، ولكن بعد الكشف عن الجاسوس الإيرانى ظهرت النية الحقيقة لإيران أنها لن تغير من سياستها اتجاه مصر وتساءل رمزى كيف ترغب إيران فى الحوار وهى تتجسس على مصر، مؤكدا أنه وافق فى البداية افتراضًا لحسن النية، ولكن اكتشف أن هذا الوفد مجرد صورة ديكورية لتحسين صورة إيران. وأضاف رمزى أن عدداً من الشخصيات الأخرى التى دعت للزيارة قدمت اعتذارًا عن السفر لاسيما أن الوفد المصرى الذى سافر لإيران فى طائرة خاصة كانت بصحبتهم الدبلوماسى الإيرانى المتهم بالتجسس لصالح إيران، والذى طلبت منه السلطات المصرية مغادرة البلاد. يذكر أن إيران وجهت دعوة لعدد من الشخصيات السياسية والثقافية والإعلامية لزيارتها غدا فى وفد شعبى يضم 50 شخصية الإعلامى وائل الإبراشى والفنان عبد العزيز مخيون والدكتور جمال زهران والمحامى منتصر الزيات والشيخ جمال قطب وعدد من جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية.
