تضم 7 مرشحين.. القائمة النهائية لمرشحي الفردي لمجلس الشيوخ بالفيوم    حزب العدل يطلق فعالياته الجماهيرية في 11 محافظة مع بدء الدعاية الانتخابية الرسمية    وزير المالية: الاقتصاد المصري يسير في الاتجاه الصحيح ومؤشرات العام الماضى خير دليل    «حماس»: إسرائيل فشلت في تحرير أسراها بالقوة ولا خيار أمامها سوى صفقة بشروطنا    المبعوث الأممي إلى سوريا يدعو لوقف الانتهاكات الإسرائيلية فورا    حاتم الدالي يكتب: التحالف العربي الراسخ.. مصر والسعودية خارج حسابات الوقيعة    الزمالك يتقدم على رع في الشوط الأول بهدف ناصر ماهر    خبر في الجول - إبراهيم عادل يجتاز الكشف الطبي مع الجزيرة الإماراتي    دي مارزيو: إنزاجي يطالب الهلال بالتعاقد مع إيزاك    درجة الحرارة تصل ل 45.. الأرصاد الجوية تحذر من طقس الأسبوع حتى الخميس    موعد نتيجة الثانوية العامة 2025    عمليات البحث مستمرة.. ننشر أسماء مصابي وضحايا عقار الساحل المنهار    بعد الأزمة الصحية.. أحدث ظهور للفنان لطفي لبيب من منزله.. صور    درعك الواقي من ارتفاع الحرارة والرطوبة.. 6 أطواق نجاة و4 نصائح ذهبية و5 وصايا للإفلات من ضربة الشمس.. أحمد حسن : البقاء فى أماكن مكيفة وتناول السوائل.. منى إبراهيم: تأكد من تهوية المنزل جيدًا    تقرير: نجم مانشستر سيتي على أعتاب الرحيل    السفير اليابانى يؤكد عمق العلاقات مع مصر ويثمن جهودها لوقف الحرب على غزة    «النواب» يقر خطة ترامب لخفض تمويل المساعدات الخارجية ب 9 مليارات دولار    ارتفاع الأسهم العالمية بعد وصول الأسهم الأمريكية إلى مستويات قياسية جديدة    ضبط المتهم بإدارة كيان تعليمي للنصب على المواطنين بالقاهرة    جامعة بنها الأهلية وكلية هيرتي الألمانية تبحثان التعاون الأكاديمي (تفاصيل)    35 شهيدًا فى غزة منذ فجر اليوم بنيران الاحتلال الإسرائيلي    على بدرخان رئيسا للجنة الاستشارية العليا لمهرجان بورسعيد السينمائى    نسرين طافش بالحجاب في المسجد النبوي    ألبومات الصيف تعود.. وثنائيات النجوم تضيء المشهد    منها «الغيرة يعني حب».. 7 خرافات عن الحب والعلاقات يجب أن تعرفها    أمين الفتوى: يجوز للزوجة أن تحتسب ما تنفقه على زوجها من أموال كصدقة تطوعية (تفاصيل)    براتب 10000 جنيه.. «العمل» تعلن عن 90 وظيفة في مجال المطاعم    حزب مصر أكتوبر: العلاقات "المصرية السعودية" تستند إلى تاريخ طويل من المصير المشترك    التفاصيل الكاملة لأزمة «الوفد في القرآن».. و«كريمة» يطالب بمحاكمة عبدالسند يمامة    ننشر أسماء 7 مترشحين لانتخابات مجلس الشيوخ عن محافظة شمال سيناء    لموظفي العام والخاص.. موعد إجازة ثورة 23 يوليو والمولد النبوي    مصرع عامل في حريق اندلع داخل 3 مطاعم بمدينة الخصوص    فتح طريق الأوتوستراد بعد انتهاء أعمال الإصلاح وعودة المرور لطبيعته    وسط أجواء احتفالية وإقبال كبير.. انطلاق الموسم الخامس من مهرجان "صيف بلدنا" بمطروح    فيلم "ريستارت" يحافظ على المركز الرابع في شباك التذاكر    جهاز تنمية المشروعات ينفذ خطة طموحة لتطوير الخدمات التدريبية للعملاء والموظفين    وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية ومحافظ كفر الشيخ يفتتحون المرحلة الأولى من تطوير مسجد إبراهيم الدسوقي    حوار| سامية الطرابلسي: أم كلثوم وعبد الحليم وأسمهان رموز يجب الاحتفاء بها    زلزال بقوة 4 درجات يضرب مدينة نابولي    بعد تصريحه «الوفد مذكور في القرآن».. عبدالسند يمامة: ما قصدته اللفظ وليس الحزب    دراسة تربط بين نظافة الفم وخطر الإصابة بالسرطان.. نصائح للوقاية    المشاط تعقد اجتماعًا موسعًا مع منظمات الأمم المتحدة و التمويل الدولية لبحث تنفيذ مخرجات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية    وزير الخارجية يواصل اتصالاته لخفض التصعيد بين إيران وإسرائيل وتفعيل المسار الدبلوماسي    مجلس الوزراء: إعلانات طرح وحدات سكنية بالإيجار التمليكي مزيفة ووهمية    نصر أبو الحسن وعلاء عبد العال يقدمون واجب العزاء في وفاة ميمي عبد الرازق (صور)    عاشور وناجي في القائمة النهائي لحكام أمم إفريقيا للمحليين    الرعاية الصحية وهواوي تطلقان أول تطبيق ميداني لتقنيات الجيل الخامس بمجمع السويس الطبي    الكشف المجاني على 480 مواطنا بقافلة قريتي الروضة ببئر العبد والميدان بالعريش    قبل ترويجها للسوق السوداء.. ضبط 4 طن من الدقيق الأبيض والبلدي    مانديلا العرب ينال حريته.. فرنسا تفرج عن جورج عبد الله.. اعرف قصته    «أمن المنافذ» يضبط قضيتي تهريب ويحرر 2460 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    مواعيد وديات الزمالك في معسكر العاصمة الادارية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 18-7-2025 في محافظة قنا    رئيس جامعة قناة السويس يُعلن اعتماد وحدة السكتة الدماغية كمركز دولي من "WSO" العالمية    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فشكراً أشرف!?    نجم الزمالك السابق يشيد ب عبد الحميد معالي صفقة الأبيض المحتملة    انخفاض أسعار الذهب الفورية اليوم الجمعة 18-7-2025    هل تعد المرأة زانية إذا خلعت زوجها؟ د. سعد الهلالي يحسم الجدل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فورين أفيرز: التغييرات الديمجرافية فى إسرائيل تؤثر على خيارات السلام
نشر في اليوم السابع يوم 26 - 05 - 2011

خمسة عشر عاماً مرت على وقوف بنيامين نيتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، أمام الكونجرس الأمريكى لأول مرة. وعندما وقف مرة أخرى أمس فى مبنى الكابيتول، أثبت أن السنوات لم تحدث فارقاً بالنسبة له لكن الأمر ليس كذلك بالنسبة لإسرائيل. هكذا يعلق دانيال ليفنى السياسى والمحلل الإسرائيلى على خطاب نيتيناهو الأخير، ويقول فى مقاله بدورية "فورين أفيرز" إن الدولة العبرية شهدت تغييرات ديمجرافية عميقة منذ 15 عاماً عندما تولى نيتيناهو رئاسة الحكومة لأول مرة. ولذلك فإن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما يجب أن تتفهم هذه التغيرات وهى تضع ملامح خطتها للسلام فى الشرق الأوسط.
فى منتصف التسعينيات لم يبد نتنياهو أى مرونة فى مفاوضات السلام. وكذلك فعل هذا الأسبوع. وبنفس القدر الذى لم يتغير به ساركوزى، فإن إسرائيل حدثت بها تغييرات جذرية، بعضها جعل نتنياهو أكثر تمثيلاً للبلد التى يتولى حكومتها، والبعض الآخر لم يكن كذلك. فبرلمان إسرائيل وسياستها وخطابها العام قد تحول نحو اليمين فى اتجاه حزب الليكود المنتمى إليه نتنياهو، فى حين أن اليسار الذى كان يمثله 43 عضوا فى الكنيسيت عام 1996، قد أصبح ممثلاً ب 11 عضوا فقط.
فقادة الأحزاب الثلاثة الكبرى فى إسرائيل اليوم، تسيبى ليفنى لحزب كاديما، وأفيجدور ليبرمان لحزب إسرائيل بيتنا ونتنياهو لحزب الليكود، من أصحاب أيدولوجية اليمين الصهيونى.. ورغم ذلك لا يزال نتنياهو أقل تمثيلاً للمجتمع الإسرائيلى، فهو منحدر من أصول غربية، علمانى اشكنازى، وهى المواصفات التى شكلت النخب القديمة فى إسرائيل وليس طوائفها الجديدة والصاعدة.
وبالطبع إن التغييرات فى الواقع الجتماعى الديمجرافى لإسرائيل خلال الخمسة عشر عاماً الماضية لها تأثيرات هائلة على مستقبل الديمقراطية فى البلاد وعلى اقتصادها ناهيك عن علاقتها بجيرانها الذين تقيم معهم سلام. ففى عام 1996، كان عدد سكان إسرائيل 5.7 مليون نسمة، أصبحوا الآن 7.25 مليون. أسرع الجماعات نموا فيها هم العرب الفلسطينيين واليهود المتشددين المعروفين باسم "الحريديم". فهناك الآن 1.59 مليون عربى فلسطينى فى إسرائيل مقارنة ب 1.03 مليون عام 1996. أما الحريديم فأصبحوا يمثلون 10% من سكان إسرائيل بعد أن كانوا 3% فقط فى مطلع التسعينيات، ومن المتوقع أن يمثل أطفالهم ربع أطفال إسرائيل تحت سن الرابعة عشر بحلول عام 2028.
ومن الفوارق التى شهدتها إسرائيل صعود حزب شاس اليمنى المتشدد والذى يعد الآن لاعباً حيوياً ما لم يكن حاسماً فى الإئتلافات التى تحكم إسرائيل. كما انعكس صعود اليمين المتشدد على النظام التعليمى فى إسرائيلى الأمر الذى كان له بدوره تأثيرات هائلة على المجتمع والاقتصاد، كما أن التكوين الديمجرافى للمستوطنات نفسها قد تغير.
من ناحية أخرى، تفخر إسرائيل بأنها ديمقراطية، وهو الافتراض الذى يبدو ضعيفا إلى حد ما بالنسبة للعرب الفلسطينيين الذين يمثلون 20% من سكان إسرائيل، الذين عاشوا تحت حكم عسكرى من عام 1948 حتى 1966، ولا يزالوا يواجهون تمييز راسخ ضدهم. كما أن جماعات من جماعات النخبة الأكبر والأكثر تأسيساً فى المؤسسة السياسية العلمانية والإعلام لديهم قلق متزايد بشأن ما يعتبرونه ديمقراطية هشة فى إسرائيل فى ظل افتقادها للقيم الديمقراطية التى تشارك العالم فيها.
أخيراً.. قام الرئيس باراك أوباما بإلقاء خطابين فى اسبوع واحد ووجه حديثه إلى إسرائيل وربما كان ينوى التشجيع على محادثة أكثر واقعية حول خيارات إسرائيل فى المنطقة المتغيرة. ويبدو أن الجهود الأمريكية لصنع السلام تظل عالقة فى متاهة الزمن، ويجب أن يتم التفكير من جديد فى حل للصراع مع مراعاة التغييرات الديمجرافبة الحالية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.