اكد الدكتور نبيل العربى وزير الخارجية صباح اليوم، مساندة مصر وحركة عدم الانحياز الكاملة للشعب الفلسطينى فى سعيه المشروع نحو إقامة دولة فسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. جاء ذلك فى كلمة نبيل العربى الافتتاحية فى أولى جلسات المؤتمر السادس عشر لحركة عدم الانحياز والاحتفالية بالذكرى الخمسين لتأسيس الحركة التى ترأسها مصر حالياً وحتى منتصف عام 2012، وذلك بمدينة بالى الإندونيسية بحضور الرئيس الإندونيسى ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ووزراء ورؤساء وفود ما يقرب من 150 دولة ومنظمة دولية مابين عضو بالحركة ومراقب وضيف. وأكد العربى، على ثوابت الحركة ومبادئها التى وضعها الآباء المؤسسين عبد الناصر وسوكارنو ونهرو وتيتو ونكروما، مشددا على الدور المحورى الذى تلعبه مصر منذ تأسيسها فى 1961، وبصفةٍ خاصة منذ توليها لرئاسة الحركة فى يوليو 2009. وتطرق وزير الخارجية إلى التحديات التى تواجه الحركة وهى تحتفل بعامها الخمسين ما بين الحوكمة الدولية وإصلاح الأممالمتحدة مروراً بتغير المناخ ومنع الانتشار النووى، فضلاً عن ضرورة تعزيز التعاون ما بين دول الجنوب. وصرحت السفيرة منحة باخوم المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن د. نبيل العربى حرص على تجديد مساندة مصر وحركة عدم الانحياز الكاملة للشعب الفلسطينى فى سعيه المشروع نحو استعادة وممارسة كافة حقوقه الغير قابلة للتصرف وفى طليعتها حقه الأصيل فى إقامة دولة فسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، داعياً إلى التوصل إلى تسوية نهائية بدلاً من إجراءات تهدف إلى إدارة الصراع وليس إنهائه. وأشارت المتحدث، فى هذا الصدد، إلى أن دول الحركة ستعقد اجتماعاً خاصاً على هامش المؤتمر الحالى للنظر فى أوضاع السجناء الفلسطينيين فى السجون والمعتقلات الإسرائيلية تأكيداً على محورية هذه القضية ضمن مفاوضات التسوية النهائية.