اعتبر الكاتب الكويتى حمد سالم المرى، أن مطلب إغلاق قناة "الجزيرة" الفضائية، أصبح مطلبا ملحا من قبل الشعوب المسلمة. واصفا إياها ب "قناة الخبث والخبائث"، التى تعمل على ضرب القيم الإسلامية وتفكيك الأسرة المسلمة. وقال المرى – فى مقال بجريدة "السياسة" الكويتية اليوم الأربعاء، تحت عنوان "الجزيرة" قناة الخبث والخبائث – "إن الفيلم الذى عرضته قناة (الخنزيرة)، عفوا دائما أخطئ، قصدى قناة (الجزيرة) الذى يحرض الفتيات فى المملكة العربية السعودية على الهروب من بيوتهن وأسرهن، والسفر إلى الخارج، بزعم الاستقلالية، كشف مدى خبث القائمين على هذه القناة، ومحاولتهم ضرب القيم الإسلامية، وتفكيك الأسرة المسلمة، بعد أن ضربوا الاستقرار السياسى والاجتماعى فى الكثير من الدول العربية، من خلال دعمهم لثورات ما يسمى بالربيع العربي". وأضاف :"يوما بعد يوم، يتيقن للعامة فى الوطن العربى، ممن لم يتلوث فكرهم بفكر الإخوان المفلسين، أو الليبراليين، أو الصوفية، أو أى من الأحزاب السياسية المدعومة من الدوحة، بأن مطلب إغلاق هذه القناة الخبيثة، أصبح مطلبا ملحا، ليس من قبل حكومات الدول المقاطعة، بل ومن قبل الشعوب المسلمة التى تغار على قيمها الإسلامية، وتريد العيش بسلام من دون ثورات وسفك للدماء". وتابع:"إن القناة تعمل جاهدة منذ نشأتها على ضرب السنة المطهرة، من خلال استضافتها لكبير منظرى الإخوان المفلسين يوسف القرضاوى، وتخصيص برامج دينية يبث فيها مغالطاته العقائدية، مثل تحليل الربا للحكومات، والعمليات الانتحارية، وتقديمه للحرية على تطبيق الشريعة، وغيرها من مغالطات شوشت على الشعوب المسلمة فكريا ودنستهم عقائديا". وقال المرى فى مقاله إنه بعد أن تمكنت "الجزيرة" من تثبيت نفسها إعلاميا، بدأت تناكف دول الخليج العربية وتحرض عليها، مثلما فعلت مع الكويت فى الأعوام 2011، و2012، و2013، بإشعالها نار المظاهرات فى الكويت، وقبلها فى البحرين، وفى شرقى السعودية. وأشار إلى أن القناة لم تكتف بهذا الأمر، بل دعمت أعمال الشغب فى رابعة العدوية فى جمهورية مصر العربية، وسخرت إمكانياتها لضرب المملكة العربية السعودية بشتى الطرق، إلا أنها لم تنجح فى أى من مساعيها، ففجرت فى الخصومة، وبثت هذا الفيلم الخبيث الذى أنكره كل من شاهده واعتبره سقطة إعلامية فادحة من هذه القناة.
