تتعرض دولة باراجواى لفيضانات هى الأكبر منذ عقدين ، نتيجة ارتفاع منسوب المياه في نهر ريو منذ أسبوعين، وغمرت المياه منازل 20 ألف أسرة، كما أكدت البيانات الرسمية، ويعد الوضع في العاصمة أسونسيون، التي يعيش فيها مليونا شخص هو الأكثر إثارة للقلق، فيما أعلنت الحكومة فى باراجواي حالة الطوارئ لمدة 90 يوما. الفيضانات تغمر باراجواى
ومن جانبه ، قال وزير الطوارئ الوطنية خواكين روا، بعد زيارة المنكوبين إن "ضحايا الفيضانات يحتاجون إلى أسطح من الصفيح والخشب وجميع أنواع المساعدة"، وأضاف "حتى الآن، لدينا 20 ألف و404 أسرة تأثرت بالأمطار الغزيرة بجميع أنحاء البلاد".
جانب من الفيضانات
وقال بيدرو راميريز، أحد سكان حي سانتا آنا دو بانادو سور "لم نكن نتوقع أن ترتفع المياه بسرعة كبيرة، عدت قبل شهر فقط إلى منزلي بعد الفيضان الأخير". ودائما ما تؤثر الفيضانات في ريو باراجواي، النهر الثاني في حوض ريو دو لا بلاتا، بعد ريو بارانا، على المواطنين الذين يعيشون على ضفافه، وهم في أغلب الأحيان أسر المزارعين الفقراء الذين نزحوا من المناطق الريفية للاستقرار في أسونسيون.
