تتميز تصميمات مصمم الأزياء العالمى وليد عطا الله بفساتين أعراسه ذات الطابع الملكى الذى يتماشى مع موضة العصر، حيث يعتمد على كل ما هو ملفت للنظر وأشكال مميزة بحيث تشعر العروس بأنها أميرة السهرة. والخطوط التى يرسمها فى تصميمه يبحث فيها عن كل ما هو جديد وغير مكرر، فينطلق بفكرة جديدة وألوان اشتقنا لرؤيتها، بحيث يراعى فيها المرأة العربية والخليجية تحديدا بما يتناسب مع عاداتها البشرية، كما ينقل فيها للأوروبيين فى بعض الأحيان لمستنا الشرقية مفتخرا بحضارتها.. ولذا فقد تحدثنا معه سريعا عن أخر تصميماته فبدأ حديثه قائلاً: آخر عرض أزياء لى أقيم مؤخراً فى بوخارست وكان هدية منى للشعب المصرى.. وأبارك لكم ثورتكم التى تعتبر عرس لكل العرب.. وفكرة هذا العرض والتصاميم مستوحاة من كيلوباترا ونفرتيتى.. وضم هذا العرض 30 فستان سهرة بألوان متنوعة وجميلة وفستان فرح واحد مع تاج ملكى من سوارفسكى. إما العروض القادمة فهناك عرض أزياء بدبى بأتلانتس، وسيكون مجموعة عرض أزياء للرؤية البسيطة وعرض أزياء أخر سيكون فى نيويورك فاشن ويك.. وبعد العيد سيكون هناك عرض أزياء مميز فى مسقط . وعن سبب زيارته لسلطنة عمان، قال "جئت لحضور افتتاح مركز مجموعة "اللمسة" الجديد والذى سيكون الوكيل الحصرى لى فى سلطنة عمان.. وكما رأيت الليلة فقد أقيمت أمسية "ليالى اللمسة" التى جمعت بين الفن والأدب والذوق الرفيع والتراث الشرقى الممتزج بالحداثة من خلال عرض لأزياء وتصاميم مجموعة من ملابس وعبايات عمانية، مع مقاطع من الشعر العُمانى فى أجواء ديكور دافئ وعلى أنغام الموسيقى الشرقية الأصيلة والأمسية كان بإشراف وإخراج فادى وديع الصافى ابن الفنان الكبير وديع الصافى، والتى حضرها نخبة من سيدات الأعمال العمانيات والعربيات وسيدات الشعر والأدب وسعدت بالاستقبال من قبل السيدات العمانيات وقد تم عرض فيلم لمجموعة من تصاميمى بهذه المناسبة ". وأضاف عطالله "المرأة العُمانية وصلت إلى قدر كبير من ثقافة الأزياء وتقدمت فى هذا المجال، وتحرص دائماً على متابعة أحدث ما وصلت إليه الأزياء فى العالم.. وأنا معجب بانجازاتهم وتسليط الضوء على دورهن الفعال فى ازدهار المنطقة اقتصادياً وتنموياً.. وفتح آفاق ومنافذ لتشجيع السيدات العمانيات على التعاون المشترك فيما بينهن وتبادل الخبرات والمهارات الإبداعية فى مجال تصميم الأزياء.. ومن ثم خلق صلة تواصل مباشرة فى ما بين سيدات الإعمال العمانيات والعربيات وتبادل الموروثات الثقافية فيما بينهن، وإعطاء صورة حقيقية عن المرأة العُمانية وعن قدرتها على الإبداع فى كل الأصعدة و الخروج بنتيجة حضارية ثقافية تواصلية مشرّقة للمرأة العُمانية ".
