فى الوقت الذى تستعد فيه جماعة الإخوان المسلمين لتأسيس فرقة مسرحية وشركة إنتاج سينمائية، وبإعلان بعض الفنانين استعدادهم للعمل مع شركة الإخوان المسلمين كالفنانة الشابة بسمة التى وافقت على العمل مع الإخوان فى مجال السينما إذا تم عرض الأمر عليها، شرط أن يعجبها العمل، و أن يكون جيدا، وما أن انتشرت تلك التصريحات، حتى بدأت التعليقات الساخرة من نشطاء موقع فيس بوك للتواصل الاجتماعى تنتشر بسرعة البرق، حيث اتجه البعض إلى القول إن الإخوان «سيؤسلمون» التراث السينمائى فى مصر، وبدأوا فى وضع تصور لتلك الأفلام بشكل ساخر وكوميدى، حيث غيروا أسماء الأفلام لتكون ملائمة أكثر للحدث. ومن بين تلك التعليقات الساخرة أن بعض الأفلام سيتغير أسمها مثل «امرأة هزت مكتب الإرشاد»، و«أنا لا أكذب ولكنى إخوان مسلمين»، و«طباخ المرشد»، و«فى بيتنا إخوانى»، و»المرشد فوق الشجرة»، و«زوجة مرشد مهم»، و«حسن البنا ومرقص وكوهين»، و«البنا56»، و»ثمن دستة إخوان»، و«مواطن ومخبر وإخوانى»، وغيرها من الأفلام التى طالت الجماعة. كما تطرقت السخرية من الجماعات السلفية التى علا صوتها فى الآونة الأخيرة، وحملها الكثيرون مسؤولية العديد من المشاكل والاضطرابات، وكانت الجمل الساخرة منهم هى «أحلام سلفى وكاميليا»، و«توبة ريا وسكينة»، و«كفرنى شكرا»، و«السبحة لاتزال فى جيبى»، و«أنا وأنت وعذاب القبر»، و«البنا56»، و«جعلونى مسلما»، و«النوم فى عسل النحل الإسلامى»، و»عايزة أتحجب»، و»حجبنى يا»، و«48ساعة فى غزة»، و»أربع زوجات لا تكفى»، و«النمر والأنثى مع محرم»، و«سمك لبن خشاف رمضان»، و«شورت وفانلة وحجاب»، و»إخوان لكن ظرفاء»، و»أنف و3 دقون»، و«سهر الليالى فى طاعة الله» و«الليبرالية فيها سم قاتل» كما كان للمسرح نصيب من تعليقات التهكم على تصريحات الإخوان مثل «محاولتهم لإعادة عطيل بمرجعية إسلامية»، ومسرحية «المتزوجون على سنة الله ورسوله». وفى الوقت نفسه هناك العشرات من الأسئلة تدور فى الوسط الفنى تبحث عن إجابات حاسمة بداية من المحتوى الذى ستقدمه الجماعة فى أفلامها، وكيفية تناولهم قضايا المجتمع فى تلك الأعمال، إضافة إلى شكل الأفلام نفسها وموقفهم من الفنانات و الرقص والغناء وكذلك الرقابة.
