ننشر أسعار الذهب في مستهل تعاملات اليوم الأحد 2 يونيو    استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 2 يونيو 2024    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الأحد 2يونيو 2024    نشرة ال«توك شو» من «المصري اليوم»: رئيس شعبة المخابز يتحدث عن تطبيق قرار الخبز    أسعار الخضار في الموجة الحارة.. جولة بسوق العبور اليوم 2 يونيو    الصحة العالمية تُحذر من أزمة صحية جديدة: الجائحة التالية مسألة وقت    سيناتور أمريكي: نتنياهو مجرم حرب ولا ينبغي دعوته أمام الكونجرس    وسام أبو علي: كهربا يوجهني دائمًا    خلال ساعات.. نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 محافظة الفيوم    مصرع سيدة وإصابة آخر في حادث مروري بقنا    339 طالبًا بالثانوية الأزهرية بشمال سيناء يؤدون امتحاني الفقه والإنشاء    الفنان أحمد جلال عبدالقوي يقدم استئناف على حكم حبسه بقضية المخدرات    عاجل.. هذه الدولة العربية هي الوحيدة التي تحتفل بعيد الأضحى يوم الإثنين.. تعرف عليها    عبير صبري: وثائقي «أم الدنيا» ممتع ومليء بالتفاصيل الساحرة    ل برج الجدي والعذراء والثور.. ماذا يخبئ شهر يونيو لمواليد الأبراج الترابية 2024    ورشة حكي «رحلة العائلة المقدسة» ومحطات الأنبياء في مصر بالمتحف القومي للحضارة.. الثلاثاء    توقيف يوتيوبر عالمي شهير نشر مقاطع مع العصابات حول العالم (فيديو)    طائرات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارةً جويةً جنوب لبنان    مواعيد القطارات اليوم الأحد على خطوط السكك الحديد    عمرو السولية: معلول ينتظر تقدير الأهلي وغير قلق بشأن التجديد    الزمالك يدافع عن شيكابالا بسبب الأزمات المستمرة    الأونروا تعلق عملها في رفح وتنتقل إلى خان يونس    «خبرة كبيرة جدًا».. عمرو السولية: الأهلي يحتاج التعاقد مع هذا اللاعب    أحمد موسى: الدولة تتحمل 105 قروش في الرغيف حتى بعد الزيادة الأخيرة    براتب 50 ألف جنيه شهريا.. الإعلان عن فرص عمل للمصريين في الإمارات    مدحت شلبي يكشف 3 صفقات سوبر على أعتاب الأهلي    تشيلي تنضم إلى جنوب أفريقيا في دعواها ضد إسرائيل    عمرو أدهم يكشف آخر تطورات قضايا "بوطيب وساسي وباتشيكو".. وموقف الزمالك من إيقاف القيد    الصحة تكشف حقيقة رفع الدعم عن المستشفيات الحكومية    حميميم: القوات الجوية الروسية تقصف قاعدتين للمسلحين في سوريا    أمير الكويت يصدر أمرا بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح وليا للعهد    إجراء جديد من محمد الشيبي بعد عقوبة اتحاد الكرة    رئيس اتحاد الكرة السابق: لجوء الشيبي للقضاء ضد الشحات لا يجوز    17 جمعية عربية تعلن انضمامها لاتحاد القبائل وتأييدها لموقف القيادة السياسية الرافض للتهجير    بعد حديث «حجازي» عن ملامح تطوير الثانوية العامة الجديدة.. المميزات والعيوب؟    من شوارع هولندا.. أحمد حلمي يدعم القضية الفلسطينية على طريقته الخاصة (صور)    زاهي حواس يعلق على عرض جماجم مصرية أثرية للبيع في متحف إنجليزي    حريق في عقار بمصر الجديدة.. والحماية المدنية تُسيطر عليه    دراسة حديثة تحذر.. "الوشم" يعزز الإصابة بهذا النوع من السرطان    باستخدام البلسم.. طريقة سحرية لكي الملابس دون الحاجة «للمكواه»    طبيب مصري أجرى عملية بغزة: سفري للقطاع شبيه بالسفر لأداء الحج    تعليق من رئيس خطة النواب السابق على الشراكات الدولية لحل المشكلات المتواجدة    قصواء الخلالي: التساؤلات لا تنتهى بعد وقف وزارة الإسكان «التخصيص بالدولار من الخارج»    السفير نبيل فهمى: حرب أكتوبر كانت ورقة ضغط على إسرائيل أجبرتهم على التفاوض    ضبط 4 متهمين بحوزتهم 12 كيلو حشيش وسلاحين ناريين بكفر الشيخ    موازنة النواب: الديون المحلية والأجنبية 16 تريليون جنيه    عضو أمناء الحوار الوطني: السياسة الخارجية من أهم مؤشرات نجاح الدولة المصرية    وزير الخارجية السابق ل قصواء الخلالي: أزمة قطاع غزة جزء من الصراع العربي الإسرائيلي وهي ليست الأولى وبدون حل جذري لن تكون الأخيرة    صحة الإسماعيلية: بدء تشغيل حضانات الأطفال بمستشفى التل الكبير    مجلس حكماء المسلمين: بر الوالدين من أحب الأعمال وأكثرها تقربا إلى الله    مصر تشارك في مؤتمر العمل الدولي بجنيف    تكريم الحاصل على المركز الرابع في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن بكفر الشيخ    رئيس جامعة أسيوط يتفقد اختبارات المعهد الفني للتمريض    تعرف على صفة إحرام الرجل والمرأة في الحج    «مفيهاش علمي ولا أدبي».. وزير التعليم يكشف ملامح الثانوية العامة الجديدة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 1-6-2024 في المنيا    شروط ورابط وأوراق التقديم، كل ما تريد معرفته عن مسابقة الأزهر للإيفاد الخارجي 2024    قبل الحج.. تعرف على الطريقة الصحيحة للطواف حول الكعبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أديب: لا نستطيع الحرب فى أكثر من جبهة.. مستشار شيخ الأزهر: بيت العيلة ليس ل"الطبطبة".. "عبد الحكيم عبد الناصر" الثورة بداية الجمهورية الثالثة.. وزير العدل يتعهد بنقل مبارك لطره بمجرد تحسن حالته

اهتمت برامج "التوك شو" أمس بالعديد من القضايا، كان من أهمها الحكم على سيدة مصر الأولى "سابقا" "سوزان ثابت" زوجة الرئيس السابق "حسنى مبارك" بالسجن 15 على ذمة التحقيق، إلى جانب أحداث الفتة الطائفية التى اندلعت ب"إمبابة" واعتصام الأقباط أمام مبنى ماسبيرو، إلى جانب الدعوة التى دعا إليها البعض للزحف باتجاه فلسطين ومدى عواقب مثل ذلك على البلاد
"القاهرة اليوم"
"أديب": لا نستطيع أن نحارب على أكثر من جبهة فى وقت واحد.. "عوض شفيق": أقباط المهجر يدعون إلى فض اعتصام ماسبيرو بعد لقائهم بالمجلس العسكرى.. "هانى عزيز": يشيد بمواقف الجيش.. "كميل حليم": أحداث إمبابة لا تعبر عن رغبة الشعب المصرى.
شاهده محمود رضا
تناول الإعلامى "عمرو أديب" مقدم برنامج "القاهرة اليوم" الدعوة التى نادى بها البعض للزحف باتجاه فلسطين، مؤكدا على أن هذا الأمر يعد عملا رمزيا، ولكن ربما يكون له تداعيات كبيرة على الأمن القومى المصرى، لافتا إلى أن السلطات الإسرائيلية ربما تقوم بعمل عدائى ضد المحتجين تحت دعوى الدفاع عن أمن إسرائيل القومى.
وأضاف أديب، يجب على الشباب الذين سيشاركون فى هذه الوقفات، بأن يعلموا أن من أهم دروس التى يتلقاها الطلاب بالكليات الحربية "ألا تحارب على أكثر من جبهة فى وقت واحد" وذلك لأن الدولة والمجلس العسكرى أمامهم العديد من التحديات، والعقبات الداخلية، ولم تتحمل الدولة أى اضطراب خارجى.
وأكد "أديب" على أنه يدعم الانتفاضة والوقفات التى سيقوم بها الشباب من أجل فلسطين، وأن تلك الوقفات ستوطد العلاقات المصرية الفلسطينية، لافتا إلى بعض الإجراءات التى تتخذها الدولة، ويمكن أن توطد تلك الإجراءات العلاقة مع الأشقاء الفلسطينيين، مثل فتح المعابر مع غزة، وعمل تجارة بينيه بين مصر، وفلسطين وعمل سوق بين مصر وغزة وإعطاء الجنسية المصرية، لمن كانت أمهاتهم فلسطينية، وأبوهم مصرى الجنسية.
فيما قال "وسام عطا" عضو حركة شباب من أجل العدالة والحرية، وأحد المشاركين فى الزحف باتجاه قطاع غزة، إنهم قاموا بالتنسيق لعمل وقفات احتجاجية سلمية أمام معبر رفح، وذلك لدعم الانتفاضة والمطالبة بعودة اللاجئين وفتح معبر رفح لأجل غير مسمى، مؤكدا خلال اتصاله الهاتفى بالبرنامج على أن هدف الوقفات الاحتجاجية المزمع القيام بها غدا أمام معبر رفح، ليس لم تهدف إلى توريط البلد فى حرب مع العدو الإسرائيلى.
وأشار عطا، إلى أن الجيش المصرى حاليا يعوقهم ويمنعهم، من مواصلة الزحف باتجاه الحدود عند بوابة الإسماعيلية خوفا عليهم.
ومن جهته قال الإعلامى محمد مصطفى شردى إنه حدث هجوم، واشتباكات بين تجار الوكالة ومعتصمى ماسبيرو بسبب شعورهم بالركود فى حركة البيع والشراء ويرجع ذلك لاعتصامهم أمام ماسبيرو، ومنع مرور السيارات مما أدى إلى اشتباكات عنيفة.
الفقرة الرئيسية
مناقشة مطالب معتصمى ماسبيرو
الضيوف
"كميل حليم" رئيس التجمع القبطى الأمريكى
"مدحت قلادة" رئيس اتحاد منظمات أقباط أوربا
"عوض شفيق" أستاذ القانون والمستشار القانونى لاتحاد أقباط المهجر
"هانى عزيز" أمين عام جمعية محبى السلام
قال كميل حليم رئيس التجمع القبطى الأمريكى، ما حدث فى إمبابة من أعمال طائفية، لا تعبر عن الشعب المصرى، وأكبر دليل على رفض الطائفية مليونية أمس بالتحرير، لدعم الوحدة الوطنية، مؤكدا على وجود قوة تريد العبث بمقدرات هذا الوطن وتمزيق نسيجه مسلميه ومسيحيه.
وأشار "حليم" إلى اعتصام ماسبيرو وأن المعتصمين لهم عدة مطالب، لافتا إلى مقابلتهم للمجلس العسكرى الذى وعدهم بتنفيذ مطالبهم، ومنها إعادة النظر فى أمر المعتقلين، ومن ثم الإفراج عنهم، وإصدار قانون موحد لبناء دور العبادة والقبض على مثيرى الفتنة، وفتح الكنائس المغلقة.
فيما استنكر مدحت قلادة رئيس اتحاد منظمات أقباط أوربا لفظة أقباط المهجر، مؤكدا على سعادته الشديدة من لقائه بالمجلس العسكرى، الذى جعله مطمأن، ومتأكد من تنفيذ مطالب الأقباط.
ولفت إلى وجود بلطجية قاموا بإطلاق أعيرة نارية من خراطيش اليوم على معتصمى ماسبيرو، واستطاع الجيش الإمساك بأحد البلطجية كما تمكن قلادة من اقتناء خرطوش من الذى أطلق باتجاه المعتصمين، مؤكدا على إصابة عدد من المعتصمين، لافتا إلى أن البلطجية الذى تم الإمساك به اتضح أنه مسلم.
ومن جانبه قال "عوض شفيق" أستاذ القانون والمستشار القانونى لاتحاد أقباط المهجر، على أن مجموعة من أقباط المهجر، قاموا بمقابلة وزير الداخلية اللواء "منصور العيسوى" وعرضوا عليه مطالب المعتصمين أمام ماسبيرو، وأبدى "العيسوى" تعاونه الكبير معهم، ووعدهم بتنفيذ المطالب التى يمكنه القيام بها.
وأشار "عوض" إلى أنهم ذهبوا أيضا إلى المجلس العسكرى، ووجدوا منه تعاوننا كبير وأثبت المجلس حسن النية لهم ووعدوهم بتنفيذ كل المطالب الحقوقية التى عرضوها عليهم، وتم إخطار المعتصمين بتلك اللقاءات لذا ربما ينفض اعتصام ماسبيرو فى وقت لاحق من مساء اليوم.
فيما أشاد "هانى عزيز" أمين عام جمعية محبى السلام بالمجلس العسكرى ومواقفه الحسنه التى أظهرها لهم فى اللقاء الذى جمعه بهم رافضا الاعتصام التى قد تؤدى إلى شلل حركة الإنتاج.
العاشرة مساء
مستشار شيخ الأزهر: بيت العيلة ليس ل"الطبطبة" وإنما لإجراء دراسة علمية موضوعية للاحتقان الطائفى.. قررنا عودة جلسات النصح والإرشاد التى منعها أمن الدولة.. أزمة إمبابة سببها الجهل والفقر وإهمال الخطاب الدينى.."البياضى": مهمتنا ليست إطفاء الحرائق والإعلام نقل أحداث مغايرة لما رصدناه
شاهدته ماجدة سالم
أهم الأخبار
• حظر النشر فى قضية جاسوس "الفخ الهندى"
• حبس سوزان ثابت زوجة الرئيس السابق 15 يوما على ذمة التحقيق.
اشتباكات بين الأقباط وبلطجية أمام ماسبيرو.. أكد أمير حسام، مراسل العاشرة مساء من أمام ماسبيرو أن مجموعة من البلطجية قامت بمحاولة لفض الاعتصام بالقوة باستخدام الطوب والرصاص الحى والعصى والمولوتوف حيث حدثت اشتباكات عنيفة بين الجانبين أسفرت عن عدة إصابات طفيفة، وأكد شهود العيان أن الأقباط المحتجين استطاعوا الإمساك باثنين من البلطجية وتم تسليمهما للشرطة العسكرية، وأن الأمن المركزى يحيط بالمتظاهرين من خلال كردون أمنى كبير، بمعاونة الجيش مضيفا أن سيارات الإسعاف انتقلت للمكان لنقل الجرحى، وأن حالة من الهياج انتابت الأقباط المحتجون وبدءوا فى تسليح أنفسهم، والدعوة لتظاهرات أكبر اليوم الأحد وأغلقوا الطريق إلا أن القساوسة يحاولون تهدئتهم.
الفقرة الرئيسية
الضيوف
• الدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية وعضو مجلس بيت العيلة
• محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر وعضو مجلس بيت العيلة
أكد الدكتور "محمود عزب" مستشار شيخ الأزهر وعضو مجلس بيت العيلة أن الهدف من المجلس ليس إجراء المصالحات أو "الطبطبة" وإنما إجراء دراسة موضوعية وعلمية للاحتقان الطائفي، دون التهويل بواسطة مجموعة من علماء الأزهر والكنيسة وبعض العلمانيين، من الطرفين فالدين الإسلامى ليس سلطة وإنما مرجعية.
فيما أشار الدكتور القس "صفوت البياضى" رئيس الطائفة الإنجيلية وعضو مجلس بيت العيلة إلى أن بيت العيلة يطالب بالتفعيل الرسمى له، لأن مهمته ليست إطفاء الحرائق الطائفية المستمرة، وإنما معالجة أزمة الفتنة الطائفية فى مصر من أساسها، حيث يتوصل للأسباب الحقيقية الداخلية للوطن فى هذه الأزمات ويقترح حلول يوصى بها الجهات العليا فى مصر، مضيفا أن مجلس إدارة بيت العيلة يترأسه شيخ الأزهر بالتناوب مع البابا كل 4 سنوات، والأمين العام للمجلس هو الدكتور "حمدى زقزوق" والأمين المساعد الأنبا "أرميا".
وأضاف الدكتور "محمود عزب" أن أزمة إمبابة جاءت بسبب مشاكل عامة كالتراكم الثقافى والجهل بعلوم الدين وإهمال الخطاب الدينى، ومشاكل أخرى خاصة تتعلق بحى إمبابة نفسه، الذى يعانى الفقر الشديد والجهل وضعف المرافق وانعدام النظافة والتكدس السكاني، حتى أنها تماثل عدد سكان عواصم أوروبية، وأكثر سكانها من مهاجرى قرى الصعيد والدلتا، وكلها أسباب تجعل إمبابة مجتمع عشوائى قابل للانفجار.
وانتقد "البياضى" تناول وسائل الإعلام لأحداث فتنة إمبابة حيث أكد أنها نقلت أحداث مغايرة ومختلفة لما رصدته لجنة بيت العيلة، مطالبا أن يلتزم الأعلام بالحقيقة والتهدئة، وعدم انتقاء ما يثير الناس فقط، وأيده "عزب" مضيفا أن الأعلام فى مصر والعالم يتهافت على المثير، على عكس لغة العلم والإيمان الراسخ وهى الهدوء، مؤكدا أن هناك تهميشا واضحا حدث من جانب الإعلام المصرى لعقول الدين المتفتحة المستنيرة بسبب إدمان الإثارة، مشيرا إلى أن الإعلام عليه واجب وطنى خاصة فى المرحلة الحالية، حيث مطلوب إلا يكون محايدا وإنما منحازا للوطن، ويركز على الرموز المضيئة لأن المعركة الآن معركة خطاب.
وأضاف" البياضى" أن الإنسان يعيش فى سلسلة وطالما هناك جهل وبطالة وفقر فسينتج عنهم تطرف، رغم أن الكتاب المقدس لا توجد به أى أية تحث على العنف أو سفك الدماء، مشيرا إلى أن المجتمع المصرى يعانى الآن من تيار يختار من القرآن والدين الإسلامى ما يتفق مع أهوائه وأهدافه ويستخدم بعض نصوص مقتطعة من القرآن ويخرجها من سياقها.
وأشار "البياضى" إلى أن الغضب طبيعة فى الإنسان ولكن الكتاب المقدس قال "اغضبوا ولا تخطئوا" والمشكلة أن البسطاء ممن يجهلون بالدين يدفع بهم المثقفين والمتعلمين أى أن المعتدى ليس بجاهل وأصبح يستخدم دور العبادة كالمسجد والكنيسة لإثارة الناس مما يؤدى لانفلات الأعصاب والتدمير واستخدام العنف، رغم أن دور العبادة خصصت للتهدئة ونشر المحبة.
وأوضح عزب أن المسيحية هى دين المحبة والإسلام هو دين الرحمة والصفح والمغفرة والعلاقة وثيقة بين الرحمة والمحبة، وأيضا الإنسانية كامنة فى كافة الكتب المقدسة مشيرا إلى أن الغضب فى الإسلام موجود بشرط إلا يتخلف عنه الظلم والعنف، والمشكلة الآن فى الشائعات التى أصبحت مرض المجتمع المصرى، وما يصاحبها من غيرة كاذبة على الدين تشعل الفتن والحرائق وتسئ لصورة الإسلام والمسيحية، مضيفا أن الشائعات تنتشر فى المجتمعات الجاهلة الضعيفة وتفرغ الدين من أصوله لتبقى الظواهر فقط، رغم أن القرآن الكريم حسم قضية الشائعات بقول الله تعالى "يأيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" .
وطالب "البياضى" أن يكون لبيت العيلة قوافل تجوب شتى أنحاء مصر، وأن تكون هناك فروع فى كل محافظة للمجلس خاصة فى ظل عدم التزام البعض بالقيم والتعاليم خاصة، وأن الأزهر والكنيسة لا يمثلون غطاء لكل المسلمين والمسيحيين.
وأوضح" البياضى" أن هناك نوعان من الخطاب الدينى، المثير الأول عاطفى جدا يدفع للبكاء ويقود للتوبة فى أحيان كثيرة والثانى هجومى شرس على الطرف الآخر، وهذا النوع شعبيته كبيرة لأن الناس تعانى من الكبت وتريد متنفس لإخراج ما بداخلها من ضغوط.
وأكد الدكتور "محمود عزب" أن بيت العيلة، قرر عودة جلسات النصح والإرشاد التى منعها أمن الدولة فى النظام السابق، حيث تتشكل لجنة لمن يريد إشهار إسلامه تجرى عدة جلسات يحضرها رجل دين وأحد أفراد أسرة المسيحى لنصحه، وإن لم يستجيب يتم إعلان إسلامه، لأن الإسلام لا يقبل أحدا ليس لديه قناعة حقيقية باعتناقه، مشيرا إلى أن جلسات النصح والإرشاد ستغلق الباب أمام شائعات الاختطاف والاحتجاز التى تثير الفتن مضيفا أن بيت العيلة، أيضا اصدر توصية، أرسلها لرئاسة الوزراء لمنع التجمهر أمام دور العبادة، أو التظاهر حتى وان كان سلميا.
وأشار" البياضى" إلى أن الوطن ليس ملك لدين بعينه، وإنما هو لجميع أطياف الشعب ولا يملك طرف أن يطالب الآخر بالرحيل، فالمصرى يموت فى حنين الوطن ولا يستطيع الاستغناء عنه دون تدخل الشق الدينى قائلا "من أراد فليؤمن ومن أراد فليكفر" وهناك مسيحى ليس له علاقة بالمسيحية وهناك مسلمين بالاسم فقط"، مضيفا أنه لا يجوز استغلال المنابر سياسيا أو للتحريض، لأنه هذا يسىء للأديان فالدين ثابت والسياسة متغيرة وهناك فرق بين الدين والإيمان به وبين السياسة".
وأضاف "عزب" أن القرآن والإسلام العملى والسنى يمنعون التشدد، مستشهدا بالفتح الإسلامى الذى رفض المساس بالآثار الفرعونية، مما يدل على تحضر الدين الإسلامى وقبوله للآخر قائلا "عشان تبقى مؤمن لا يجوز التسفيه بالأديان الأخرى، وادفع السيئة بالحسنة ولمن يسيروا بمنهج انتقاء الآيات للوصول لأهداف معينة، وإثارة الفتن أقول إن القرآن جسم متكامل، يفسر بعضه بعض ولا يجوز الاقتطاع منه حتى لا يتحول الأشلاء.
على الهوا
جدل حول تجديد حبس المتهم ومحاكمته بين خبراء الطب الشرعى والسياسة والقانون.. مثول المتهم أمام النيابة لاستكمال التحقيق فى سؤاله وسماع دفاعه.. أمرين يتحكمان فى استجواب المريض ونقلة من المستشفى هما اللياقة الصحية والعقلية.. التاريخ يعيد نفسه وما يحدث لرموز النظام ليس جديدا على مصر فكثيرا ما يحدث عقب الثورات محاكمات للقادة السياسية
شاهدة إسماعيل رفعت
الأخبار
- طائرات الأباتشى تحلق على الحدود منذ أمس الأول.
- المتظاهرون يحاولون عبور كوبرى السلام والجيش يمنعهم بقوة.
- الإخوان والسلفية وحماس يعارضون الزحف خشية اندلاع معركة على الحدود المصرية الإسرائيلية.
- مسئول رفيع المستوى يؤكد أن استشاريين باطنة وصدر يوقعان الكشف الطبى على سوزان مبارك لرفع التقرير النهائى لحالتها الصحة حسما لقرار نقلها إلى سجن القناطر من عدمه.
- وزير العدل سيتم نقل مبارك فور تحسن حالة الصحية ولن يفلت أحد من العقاب والحكومة سوف تسترد كل أموالنا من الخارج.
ضيوف الحلقة
الدكتور "فخرى صالح" كبير الأطباء الشرعيين بمصلحة الطب الشرعى
"محمد عبد الغفار أبو طالب" عضو مجلس نقابة المحامين
الكاتب الصحفى "صلاح عيسى" رئيس تحرير جريدة القاهرة
عنوان الحلقة
الحالة الصحية للمحبوس احتياطيا على ذمة التحقيق بين نقلة إلى المحكمة ونقل المحكمة إليه نظرا لظروفه الصحية
الفقرة الرئيسية
دارت حلقة البرنامج حول الحالة الصحية للمحبوس احتياطيا على ذمة التحقيق، بين نقلة إلى المحكمة ونقل المحكمة إليه، نظرا لظروفه الصحية للخروج من مأزق انتهاء التجديد له، بالحبس وإمكانية استجوابه فى البداية، قال محمد عبد الغفار عضو مجلس نقابة المحامين إن المطلوب هو مثول المتهم أمام النيابة لاستكمال التحقيق فى أمرين، لاستكمال إجراءات محاكمته وهما توجيه سؤال له بارتكاب الجريمة،من عدمه وترك فرصة الدفاع عن نفسه، وهو الأمر الذى يمكن تفاديه بانتقال النيابة العامة إليه، ثم هيئة المحكمة وإجراء المداولة وإصدار الحكم أو الاستماع إلى أقواله، ثم الانتقال إلى المحكمة واستكمال المحاكمة بعد الاستماع إلى أقواله ودفاعه.
من جانبه قال الدكتور "فخرى صالح" كبير الأطباء الشرعيين بمصلحة الطب الشرعى أن ثمة أمرين يتحكمان فى استجواب المريض ونقلة من المستشفى هما اللياقة الصحية والعقلية، الأمر الذى يتم من خلال لجنة الفحص الطبى الذى يستشير الطبيب المعالج فى البداية، الأمر الذى يساعد فى إصدار قرار بشأن محاكمة المريض ونقله.
على الجانب الآخر قال الكاتب الصحفى "صلاح عيسى" إن التاريخ يعيد نفسه وما يحدث الآن ليس جديدا على مصر، فكثيرا ما يحدث عقب الثورات محاكمات للقادة السياسية، الأمر الذى تعرضت له السيدة زينب الوكيل، زوجة رئيس وزراء مصر
مصطفى النحاس، كما تقدم "الفريق محمد فوزى" للمحاكمة فى فترة حكم الرئيس السادات، ودخل السجن، الذى دخله "عبد الحكيم عامر" و"شمس بدران" و"زكريا محيى الدين" والعديد من الرموز التاريخية دون تمييز.
"فى الميدان"
"محمود سعد": عام 2011، "عام الحسم".. "عبد الخالق فاروق" فساد مبارك بدأ منذ عام 1971.. و"عبد الحكيم عبد الناصر" ثورة 25 يناير بداية الجمهورية الثالثة
شاهدته إيناس الشيخ
أطلق الإعلامى "محمود سعد" على عام 2011 لقب "عام الحسم"، مشيراً إلى مليونية مناصرة الشعب المصرى للانتفاضة الفلسطينية، ومؤكد على أن الثورة الفلسطينية هى الخطوة الأخيرة إلى صحوة الأمة العربية بأكملها، بعد أن أفاقت الشعوب العربية فى تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن من سبات طويل، فقدنا معه الأمل فى التغيير، ووصف إرسال النظام السابق برقيات التهنئة إلى إسرائيل فى ذكرى النكبة العربية ب"المهزلة".
أهم الأخبار:
-حبس سوزان مبارك 15 يوما على ذمة التحقيق.
-تأجيل التحقيق مع الدكتور إبراهيم كامل فى موقعة الجمل.
-عميد كلية الحقوق ببنى سويف ينفى قرار منع الاختلاط فى الجامعة
أكد الدكتور "محمد فتح الله"، مدير مستشفى شرم الشيخ الدولى، أن الحالة الصحية للرئيس المخلوع مبارك مستقرة تماما،ً مضيفاً أن مبارك يستطيع المشى والحركة، وجاء ذلك فى مداخلة تليفونية للبرنامج.
بينما أشار "فتح الله"، إلى أن حالة "سوزان مبارك" زوجة الرئيس السابق غير مستقرة وتخضع لملاحظة دقيقة سوف تستمر لمدة 48 ساعة، لافتاً إلى أن قرار نقلها إلى سجن القناطر لن يتم سوى بعد قرار الدكتور "ياسر البغدادى" أستاذ القلب بجامعة القاهرة، وهو الطبيب المسئول عن متابعة حالة السيدة الأولى سابقاً.
ذكر "فتح الله"، أن زوجة الرئيس السابق تعرضت لارتفاع شديد فى ضغط الدم فور إبلاغها بقرار حبسها 15 يوما على ذمة التحقيق، أدى لإصابتها بذبحة صدرية، مشيراً إلى أنها محتجزة فى العناية المشددة منذ ذلك الحين.
بينما أكد المستشار" أحمد مكى" نائب رئيس محكمة النقض، أن مصر تعد من الدول الأولى فى العالم التى تحاسب رئيس جمهوريتها بهذه الطريقة، مضيفا: عند قيام أى ثورة يتم إعدام الحاكم أو نفيه خارج البلاد وبالتالى ليس هناك مواد فى القانون تتعامل مع هذه الحالة، ويجوز أن يكون الحبس الاحتياطى فى المنزل.
وطلب" مكى" من شعب مصر من خلال مداخلة تليفونية له للبرنامج، أن يسامح ويرحم الحاكم السابق وأسرته.
وأوضح "مكى" أن الإسلام يعلمنا أهمية العدل والإحسان وأتمنى أن يسمح القاضى ببقاء مبارك فى المنزل طوال مدة الحبس.
ناشد "سعد"، المعتصمين بماسبيرو أن يفضوا اعتصامهم الذى أدى إلى إصابة الحركة المرورية بشوارع القاهرة بالشلل التام، مطالباً المعتصمين أن ينقلوا احتجاجهم إلى ميدان التحرير على أن يكون يوم الجمعة، ومؤكداً إلى أن ما يحدث فى ميدان التحرير، يلقى صدى هائلا لدى المجلس العسكرى ومجلس الوزراء.
كما طالب "سعد" المعتصمين على إنهاء حالات العنف التى أدت إلى حدوث إصابات بين المعتصمين من المسيحيين والمسلمين، نتيجة لتبادل أعيرة نارية ورشق بالحجارة وترويع للقانطين بالمنطقة، بعد أن قامت قوات الأمن بإغلاق المداخل والمخارج المؤدية إلى مكان الاعتصام، وفقاً لما أكدته الدكتورة "أنيرة إدريس" أحد القانطين بالأبنية السكنية المحيطة بماسبيرو.
وناشد" سعد" البابا "شنودة" بإرسال مجموعة من القساوسة ورجال الدين المسيحيين لإقناع المعتصمين بفض الاعتصام، وأن يتحلى المعتصمون ببعض الصبر، لحين انتهاء لجنة العدالة الوطنية التى شكلها شرف من أعمالها التى من المقرر أن تنتهى فى غضون شهر، مؤكداً على أن فض الاعتصام يقع فى أيدى البابا شنودة.
الفقرة الرئيسية:
500 مليار جنيه غنيمة "مبارك" من أموال مصر.
الضيوف: الدكتور "عبد الخالق فاروق" الخبير الاقتصادى
أكد الدكتور "عبد الخالق فاروق" أن حجم الفساد فى عهد مبارك فاق كل التوقعات، مشيراً إلى الإحصائيات التى تفيد بأن غنيمة مبارك وحده وصلت إلى 500 مليار جنيه، بينما بلغت أرباح بيع شركات قطاع الأعمال 50 مليار جنيه، وبلغ نصيب جمال مبارك 200 مليار جنيه، بالإضافة إلى 2 مليار جنيه حجم عمولات التهريب للقطاع الخاص، و2 مليار جنيه أخرى حجم حسابات العمل بالدعارة.
قال "فاروق" إن أخطر ما جرى فى عهد مبارك هو عمليات تقنين الفساد، ليصبح منظومة متكاملة، مشيراً إلى عمليات الفساد والإفساد التى أنتهجها النظام من أجل إفساد قطاعات كاملة فى الدولة، مثل عملية "الإفقار" التى تركت على سبيل المثال أكثر من مليونى مدرس للحصول على الفتات لسنوات طويلة الأمر الذى أدى إلى تشجيعهم عل الاختلاس والرشوة والإكراميات.
أكد "فاروق" أن الدولة كانت تضع القوانين بمنهجية هدفها إفساد العاملين بكافة المؤسسات، مشيراً إلى ضرورة تشكيل لجنة تضم مجموعة من القانونيين فوق مستوى الشبهات على أن تقوم اللجنة بمراجعة كل القوانين الصادرة منذ عام 1995 والنظر فى المواد التى كانت تعمل على الإفساد بالقانون.
كشف الخبير الاقتصادى الدكتور "عبد الخالق فاروق" ملفات خطيرة يرجع تاريخها إلى عام1971، تؤكد على حصول الرئيس المخلوع "مبارك" على عمولة غير قانونية أثناء تفاوضه فى صفقة طائرات فرنسية مع ليبيا، كلفه بها الرئيس الراحل أنور السادات عام 1971، مؤكداً على أن المخابرات الفرنسية سجلت بالصوت والصورة طلب مبارك الحصول على عمولة خاصة لحسابه أثناء التفاوض على الصفقة.
أشار "فاروق" أن ليبيا فى ذلك الوقت لم تكن تمتلك من يستطيع التفاوض فى مثل هذه الصفقات، مما دفع الرئيس الراحل "أنور السادات" بتكليف اللواء طيار "محمد حسنى مبارك" بتولى المهمة، لافتاً إلى أن الرئيس المخلوع حصل بالفعل على العمولة، ومؤكداً على أنه واثق كل الثقة من ثبوت هذه الواقعة على الرئيس السابق، وأنه يتقدم ببلاغ للمجلس العسكرى بالتحقيق فى الأمر ولديه من المستندات ما يثبت صحة كلامه، كما طالب "فاروق" المخابرات المصرية بمخاطبة المخابرات الفرنسية لتزويدها بنسخة عن الملفات والتسجيلات الصوتية.
كشف "فاروق" النقاب عن أحد الملفات الأخرى التى يرى أنها تفسر خضوع الرئيس السابق الذى وصفه ب"الخضوع التام" للولايات المتحدة الأمريكية على مدار الثلاثين عاماً الماضية، حيث أشار إلى قضية المعونة الأمريكية التى جاءت فى أعقاب اتفاقية "كامب ديفيد"، موضحاً أن الرئيس السابق أدار فى الخفاء شركة " أسكوا" عام 1981، من خلال "حسين سالم"، الذى كان بمثابة الواجهة التى يختبئ مبارك خلفها، مشيراً إلى أن هذه الشركة أدارت أعمالا غير مشروعة بقيادة "حسين سالم" وعدد آخر من شركاء مبارك الغير ظاهرين على الساحة مثل "منير ثابت" و"عبد الحميد أبو غزالة".
وتابع "فاروق"، أن وزارة العدل الأمريكية اكتشفت تلاعبا فى الفواتير الخاصة بالشركة وقامت بإعداد مذكرة بعمليات القبض والملاحقة المالية لرؤساء الشركة، مشيراً إلى أن البيت الأبيض اجتمع وقتها اجتماعا موسعاً للنظر فى الأمر الذى رأى الجميع أنه سيكون بمثابة تورط مباشر للرئيس السابق فى أعمال غير مشروعة، فانتهى الأمر بتغريم "حسين سالم" 7 مليون جنيه.
وأكد" فاروق" على أن هذه الواقعة هى نقطة البداية التى تم من خلالها تطويع مبارك إلى السياسة الأمريكية تطويعاً تاماً، والدليل على ذلك عدم معارضة مبارك للسياسات الأمريكية طوال فترة حكمه، مطالباً بمباشرة التحقيق السياسى فى هذه الواقعة الخطيرة، ومؤكداً أن لديه المستندات التى تثبت صحة هذه الاتهامات.
ذكر فاروق، أن رجل الأعمال الهارب حسين سالم، كان يدير شبكة غير شرعية لإدارة مشاريع أسرة مبارك فى مجال النفط والغاز الطبيعى، وكان ذلك واضحاً فى اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل.
الفقرة الثانية:
الضيوف: "عبد الحكيم عبد الناصر"، نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
أكد المهندس "عبد الحكيم عبد الناصر"، أن ثورة 25 يناير هى بداية الجمهورية المصرية الثالثة، مشيراً إلى أن أهداف ثورة 25 يناير مشابهة تماماً إلى أهداف ثورة 52، حيث قامت كلتا الثورتين من أجل التخلص من الفساد والديكتاتورية والقمع.
أشار "عبد الحكيم"، إلى زيارة الوفد المصرى الذى تشكل من مختلف طوائف الشعب إلى أثيوبيا وأوغندا، فى مبادرة لإصلاح العلاقات المصرية الإفريقية التى كادت أن تقطع بسبب تعالى النظام السابق على أفريقيا.
وأكد الرئيس الأوغندى أن الشعب الإفريقى يحب مصر ويقدر دورها الريادى على مر العصور، مشيراً إلى أن النظام السابق تعمد تجاهل إفريقيا والتعالى عليها الأمر الذى سبب الكثير من المشكلات مثل مشكلة مياه النيل، وأضاف أن أوغندا لجأت إلى إسرائيل بعد أن تخلت مصر عن مساعدتها فى حل مشكلاتها المتعلقة بالكهرباء، لافتاً إلى العلاقات الطيبة بالرئيس الراحل أنور السادات ومساعدة أوغندا لمصر فى بناء السد العالى.
أشار عبد الحكيم إلى الاستقبال الحافل الذى لاقاه الوفد فى أثيوبيا وأوغندا من الشعب والحكومة الأمر الذى يدل على تقدير واحترام هذه الدول لمصر واستعدادها لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإفريقيا.
الحياة اليوم
بعد استفتاء 2000 طالب بجامعة الزقازيق، قناة "الحياة" فى المرتبة الأولى على مستوى القنوات وبرنامج "الحياة اليوم" الأول على مستوى البرامج
شاهدته رانيا عامر
أهم الأخبار:
- المستشار "عاصم الجوهريى" لشئون جهاز الكسب الغير المشروع يكشف عن تفاصيل سرية التحقيقات مع مبارك وسوزان خلال 48 ساعة.
- أكد الدكتور "أشرف حاتم" وزير الصحة على استقرار الحالة الصحية لسوزان ثابت.
- تعهد المستشار " محمد عبد العزيز الجندى" وزير العدل بنقل مبارك لسجن طره بمجرد تحسن حالته الصحية.
- استدعاء المستشار "محمود السملوطى" رئيس التحقيقات فى "موقعة الجمل" كلا من "محمد الغمراوى" و"أحمد شيحة" و"رجب حميدة" بتهمة التورط فى التحريض.
- شباب التحرير يتمسكون بدعم الانتفاضة الفلسطينية.
- صرح "المشير طنطاوى" بتخريج دفعة جديدة من كلية الشرطة قبل موعدها.
- غدا سيتم حسم اختيار الأمين العام لجامعة الدول العربية, وأكد الدكتور "مصطفى الفقى" المرشح المصرى لهذا المنصب خلال مداخلة هاتفية "لن يتم التصويت غدا فى الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب, وأضاف بأنه مستعد للتنازل لمرشح مصرى آخر على أن يكون اختياره بالتوافق مع الدول العربية".
- عقد أول اجتماع للمجلس الأعلى للصحة بعد توقف 15 عاما.
الفقرة الرئيسية:
"الحوار الوطنى يقتحم الملفات الشائكة"
ضيف الحوار: دكتور "عبد العزيز حجازى" رئيس وزراء مصر الأسبق، ورئيس لجنة الوطنى
أكد الدكتور "عبدا لعزيز حجازى" رئيس وزراء مصر الأسبق، ورئيس لجنة الحوار الوطنى خلال تواجده "ببرنامج الحياة اليوم" بأن "حكومة نظيف عطلت إنشاء مجلس وطنى للشئون الاقتصادية.
وأشار بأن الحوار الوطنى سيحاول الخروج برؤية شاملة لبناء المجتمع المصرى.
موضحا أن هدف اللجنة الحوار الوطنى، الأول الفترة القصيرة، وتعنى مساعدة الحكومة حتى نهاية العام، والثاني، هو رؤية مستقبلية حتى 5 سنوات، واللجنة لم تجتمع مع أى قيادة عسكرية حتى الآن.
و ذكر فكرة "احتمالية تأجيل الانتخابات البرلمانية قائمة"، وأنه يرجح بأن تكون البلطجة وراء أحداث إمبابة.
ولا توجد لدينا قوانين تحكم تشكيل الحكومات فى مصر، ومن وجه نظره، لم يكن هناك نظام سليم لتقييم شركات القطاع العام قبل خصخصتها.
وفى نهاية حديثه بالبرنامج أعلن عن نقل الحوار الوطنى إلى المحافظات لمدة أسبوعين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة