"إيمان" رفضت الزواج من رجل أعمال فاستدرجته لسرقته وقتلته بكرداسة

رفضت "إيمان" طريق الحلال واستحلت الحرام، بعدما رفضت الزواج من رجل أعمال تقدم للزواج منها بعد خلاف على قيمة المهر ولم يتم الاتفاق بينهما على إتمام الزواج، ونظراً للضائقة المالية التى كانت تمر بها المتهمة، طرأت فى نفسها فكره وسيطرت على وجدانها ووسوس به شيطانها سرقة المجنى عليه لعلمها بيسر حاله فقامت بشراء شريحة تليفونية واتصلت بالمجنى عليه وتجاذبا أطراف الحديث وتواعدت معه بمسكنه واستدرجته وقتله وسرقة أمواله وفرت هاربة.

وقضت محكمة جنايات الجيزة وأمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار خضر طلبة وعضوية المستشارين هشام الشريف، طارق الحدينى وأمانة سر رجب شعبان بمعاقبة المتهمة إيمان أحمد على محمد العبد بالسجن المؤبد لقتلها المجنى عليه مصطفى أحمد أحمد محمد لسرقته بمنطقة كرداسة.
المستشار خضر طلبه

وكشفت فى القضية رقم 10962 لسنة 2014 جنايات كرداسة، أن ثمة علاقة نشأت فيما بين المتهمة وبين المجنى عليه وذلك من خلال رغبة المجنى عليه الزواج من المتهمة، وسبق ترددها على مسكنه لإنهاء إجراءات الزواج إلا أنهما اختلفا على قيمة المهر ولم يتم الاتفاق بينهما على إتمام الزواج، ونظراً للضائقة المالية التى كانت تمر بها المتهمة، طرأت فى نفسها فكره وسيطرت على وجدانها وما وسوس به شيطانها سرقة المجنى عليه لعلمها بيسر حاله فقامت بشراء شريحة تليفونية واتصلت به وتجاذبا أطراف الحديث وتواعدت معه بمسكنه وبتاريخ 10-3-2014 توجهت لمسكن المجنى عليه، وما أن خلا سوياً حتى احتالت عليه لصرفه خارج مسكنه لسرقته فلما ضيق الخناق عليها محبطاً مخططها الشيطانى واصر على البقاء لإتيانها اجابته خشية افتضاح أمرها له فقامت بخلع ملابسها وانتظرته داخل غرفة نوم مسكنه وإبان انشغالهما فى لهوهما انتوت إزهاق روحه لتحقيق مسعاها.

وأشارت التحقيقات، إلى أن المتهمة أبصرت "جاكوش" وأسرعت بتناوله وانهالت عليه ضربا بقوة وعنف على رأسه عدة مرات للخلاص منه، إلا ان المجنى عليه قام بالإمساك بيدها لمنعها من موالاة التعدى عليه إلا أنها أبعدت يده وانهالت عليه ضربا بوحشية مرة أخرى على رأسه عدة مرات محدثه به إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية ثم قامت بإحضار حبل من مطبخ مسكن المجنى عليه وقامت بإيثاق يديه وقدميه ووضع مرتبه فوقه لعدم تمكينه من الاستغاثة وخشية افتضاح أمر جريمتها ولم تتركه حتى أيقنت مفارقته الحياة .

وأضافت التحقيقات، أن المتهمة أسرعت إلى حمام مسكن المجنى عليه وغسلت يدها مما علق بها من دماءه وارتدت ملابسها ومسحت بصماتها من على الأماكن التى ترددت عليها بالمسكن بواسطه قطعة قماش وبحثت عن أموال المجنى عليه فعثرت على مبلغ مالى قدرة خمسة الأف وثمانمائة جنية داخل أحد الأدراج بغرفة النوم وهاتف نقال ومفاتيح المجنى عليه فقامت بالاستيلاء عليهم ووضعهم والجاكوش داخل كيس بلاستيك وغادرت المنزل بما قامت بسرقته غير عابئة بالروح البريئة التى أزهقتها، واعترفت المتهمة خلال تحقيقات النيابة بارتكاب الواقعة بعد مرورها بضائقة مالية.