طالب الدكتور عبد القوى خليفة، محافظ القاهرة، بضرورة توفير الحماية الأمنية من قبل الشرطة والقوات المسلحة للجان فحص الحافة الشمالية والجنوبية لهضبة المقطم وإسطبل عنتر وعزبة خير الله خلال استكمال أعمالها. جاء ذلك خلال لقاء المحافظ أمس باللواء عبد الفتاح عبد العزيز السكرتير، العام وم. أميمة صلاح الدين، رئيس جهاز التفتيش الفنى على البناء، ود. مصطفى فهمى، الخبير بهيئة الثروة المعدنية، وأ د. محمد على الوجيه، أستاذ الهندسة بجامعة القاهرة، ورؤساء أحياء منشأة ناصر والمقطم وعرب مدينة نصر ومصر القديمة ودار السلام والخليفة ونواب المنطقة الجنوبية والشرقية. وأشاد عبد القوى بالجهود المبذولة من جانب اللجنة العلمية الفنية التى شكلتها المحافظة لتحديد المناطق ذات الخطورة وإيجاد الحلول المثلى لدرء الخطر عنها، سواء بالإزالة أو التهذيب أو التثبيت، مؤكداً على استمرار أعمال هذه اللجان وأنه لن يتم أى إزالة أو تصرف إلا بناءً على تقرير من اللجان المختصة. وأكد اللواء تيسير مكرم، نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، خلال اللقاء، على ضرورة سرعة استكمال الإزالات والنقل للمواطنين بالمواقع التى حددتها اللجان بهضبة الزهراء التى تضم عزبة خير الله من أعلى وإسطبل عنتر أسفلها والالتزام باستكمال الحرم الآمن للهضبة بعمق 20 مترا من أعلى الحافة وأسفل الجبل وإزالة المبانى الملاصقة للجبل وسرعة استكمال مشروع الصرف الصحى بعزبة خير الله ومد الشبكات للمناطق المحرومة لضمان الحفاظ على الهضبة. فيما أكد اللواء مختار الحملاوى، نائب المحافظ للمنطقة الشرقية، أن المحافظة قامت بناءً على توصيات اللجنة بإزالة الصخور المعلقة ببعض المناطق كانت تهدد السكان والطرق وإزالة بعض النقاط الأكثر خطورة فى عدد من المناطق كمناطق المعدسة ومدرسة المروة والضمرانى والخزان، وهناك مناطق جارى العمل بها، بالإضافة إلى مناطق تم تحديدها ولم يبدأ العمل بها، حيث توقف بسبب الأحداث الماضية، مع توفير الحماية الكاملة للجان لاستكمال أعمالها واستكمال الإزالات ونقل المواطنين. وأشار م. الحملاوى إلى أنه خلال الفترة من نوفمبر 2008 حتى ديسمبر 2010 بلغت مساحة المناطق التى تم إزالتها 353780 م2 قامت خلالها المحافظة بنقل وتسكين أكثر من 12 ألف أسرة من مناطق الخطورة بالدويقة إلى مشروع إسكان بنك أبو ظبى والنهضة.
