قضت محكمة جنوبالقاهرة أمس الثلاثاء، حسبما أشار إيهاب الخولى رئيس حزب الغد، جبهة أيمن نور، برفض الطعن الذى تقدم به موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، وأحمد صقر، لمنع جبهة أيمن نور من عقد الجمعية العمومية التى عقدت فى أول مارس الماضى والتى اتخذت قرار تعيين "الخولي" رئيساً للحزب. أكد الخولى، أن أصل قرار الحكم يعتد به كرئيس شرعى لحزب الغد، طالما رفض الطعن المقدم بعدم أحقية جبهة أيمن نور بعقد الجمعية العمومية. سيعقد حزب الغد أولى جمعياته العمومية 7 نوفمبر المقبل، بناءً على قرار المحكمة، على أن يتم فتح باب الترشيح للانتخابات على منصب رئيس الحزب بداية من 8 أكتوبر المقبل، لاختيار رئيس للحزب بديلاً عن إيهاب الخولى، الذى أكد أنه لن يرشح نفسه مرة أخرى على منصب الرئاسة، ليترك الفرصة أمام الآخرين. تعجب موسى مصطفى موسى من كلام إيهاب الخولى، الذى أشار إلى أنه تقدم بطعن على عقد جبهة أيمن لجمعية عمومية، فى حين أن أحمد صقر وحده هو من قدم الطعن، واصفاً قرار المحكمة بأنه "ليس له أى قيمة"، لأنه بحق شخص ليس له شرعية من شخص آخر ليس له شرعية قائلاً "أنا الرئيس الشرعى لحزب الغد".