فريدوم هاوس: حرية الصحافة فى المغرب الأسوأ منذ 15 عاما

أظهر تقرير مؤسسة ''فريدوم هاوس'' عن حرية الصحافة فى العالم، الصادر بمناسبة اليوم العالمى لحرية الصحافة، تراجع مؤشر المغرب إلى الدرجة 128 عام 2011، وهى أسوأ درجة منذ 15 عاما.
ووفقا لصحيفة الخبر الجزائرية، يقول التقرير فى بعض فقراته ''إن أحسن درجة سجلها مؤشرها حول المغرب تعود إلى عام 1996، عندما سجل الدرجة 48، وطبقا لمعايير الهيئة، فإن الفترة ما بين 1996و 2000 كانت أحسن بكثير فى مجال حرية الصحافة فى المغرب، مقارنة بباقى الفترة مابين 2001 وحتى 2011، ما يعنى أن الفترة الأخيرة من حياة الملك الراحل الحسن الثانى، عرفت أحسن انتعاشة لحرية الصحافة، والتى بدأت بالتراجع فى العشرية الأولى لحكم الملك محمد السادس.
وجاء ترتيب المغرب من حيث احترام حرية الصحافة فى العالم فى المرتبة 150، إلى جانب العراق وساحل العاج وسنغافورة، وذلك من بين 196 دولة. وسجل المغرب، الذى صنفته المنظمة ضمن ''الدول غير الحرة'' بناء على المعطيات التى رصدتها المنظمة عام 2010، تراجعا مع السنة الماضية عندما احتل المرتبة 146، حسب تصنيف نفس المنظمة.
فى سياق متصل طالبت رابطة ''مراسلون بلا حدود''، بالإفراج عن الصحافى المغربى رشيد نينى، ناشر صحيفة ''المساء''، الذى اعتقل الخميس الماضى فى الدار البيضاء.