موقع أسبانى:"مجموعة الاتصال" تناقش وضع آلية لتمويل الثوار الليبيين

نقل موقع الكوريو الأسبانى أنباء عن إعلان اجتماع مجموعة الاتصال حول ليبيا اليوم، الخميس، فى روما خطتها لوضع آلية للمساعدة المالية للمعارضة الليبية، وذلك بعد إعلان المحكمة الجنائية الدولية عن إصدار مذكرات توقيف بتهمة جرائم ضد الإنسانية فى هذا البلد.
وأشار وزير خارجية إيطالية فرانكو فرايتنى إلى أن هذا الاجتماع يسعى إلى تأكيد التدخل العسكرى فى ليبيا بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار ووضع آلية للمساعدة المالية للثوار، معربا عن أمله فى التوصل لوضع آلية لصندوق دولى لإتاحة استخدام هذا الصندوق المضمون والشفاف تحت رقابة دولية للتزود بالحاجات الأساسية، مشيرا إلى أنه من الواضح أن مبدأ هذا الصندوق يقوم على استخدام أرصدة الزعيم الليبى معمر القذافى وأسرته التى تم تجميدها من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى ضمانة لفتح خطوط قروض لفائدة الثوار الليبيين.
ومن المقرر أن تشارك في الاجتماع الثانى لمجموعة الاتصال التى تشرف على التدخل الدولى الجارى فى ليبيا منذ 19 مارس، 22 دولة و6 منظمات دولية منها الاتحاد الأوروبى والحلف الأطلسى ومنظمة المؤتمر الإسلامى و6 مراقبين بينهم الاتحاد الإفريقى والبنك الدولى.
ومن ناحية أخرى فقد أعلنت النمسا تجميد 1.2 مليار يورو من هذه الموجودات في إطار العقوبات على أقارب القذافى، وفى هذا الإطار فقد أعرب وزير الخارجية الفرنسى الآن جوبيه عن أسفه لتردد القضاء البريطانى فى الإفراج عن "أكثر من مليار دولار" جمدتها لندن، مؤكدًا أن هدف التدخل العسكرى فى ليبيا "ليس قتل القذافى بل السماح لليبيين بأن ينجحوا في التخلص منه" عبر تنحيه، مشيرا إلى أن مقتل نجل الزعيم الليبى قبل أيام فى قصف لحلف الناتو يدخل فى إطار "الأضرار الجانبية".
وأضاف أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون قالت إن وزراء من التحالف الذى يدعمه حلف الناتو المناهض القذافي سيبحث سبل زيادة الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية عليه خلال الاجتماع.
وقال المتحدث باسم المجلس عبد الحفيظ غوقة إن هدفهم بروما سيكون تحديد كيفية تمكين الشعب الليبي من الاستخدام الأفضل لموجوداته المجمدة عبر العالم، مؤكدًا ثقته بإمكانية الحصول على ما بين 2 و3 مليارات دولار طلبها المجلس الثلاثاء.